- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
برودة النمو الاقتصادجي الصيني في الفصل الاول من العام *ظلت دون التوقعات التي خشيت تراجعا أكبر. ال 7.4% هي بالطبع النسبة الاكثر تراجعا منذ 18 شهرا ولكن مؤشرات أخرى مطمئنة توحي بان الفصل الثاني سيشهد مجددا تقدما مريحا.
المستجد هذا أعطى اسواق اواسط الاسبوع نبضا تفاؤليا ساعد على تحقيقها لارباح بالرغم من العوامل الجيوسياسية الضاغطة. البورصات الاوروبية افادت من الحدث. ايضا الاميركية سارت في نفس الاتجاه ولكن حتى الان لا يصح اعتبار الارتفاعات بداية مرحلة انما هي تبقى مجرد تصحيح في وجهة لا زالت مخاطر التراجع تتحكم بها.
*
الثقة بالاقتصاد الاميركي تتوطد. هذا ما اظهره استفتاء اجرته وكالة رويترز يوم امس. بالنسبة الوسطية قال الاقتصاديون انهم يتوقعون نموا ب 2.7% هذا العام وب3.0% العام القادم. النتيجة هذه متطابقة مع استفتاء سابق ، وبالرغم من صدور بعض البيانات الضعيفة التي دفعت البعض الى الحذر. الاقتصاديون يرون ما يراه معظم سادة الفدرالي بان برودة الفصل الاول الاقتصادية مردها الى برودة الطقس لا غير. الاقتصاد الاميركي من المنتظر ان يستعيد دوره الريادي العالمي ويلعب دور المحرك القاطر لبقية الاقتصاديات. ان كانت هناك مخاطر فهي ليست في الولايات المتحدة بل في الصين بحسب راي الاكثرية.
*
بيانات الامس دعمت رأي الاقتصاديين الساتبق ذكره. الانتاج الصناعي على ما يرام. سوق البناء ينمو ولو بوتيرة لا زالت متباطئة. اللهجة المعتمدة في صياغة ال بيج بوك الصادر عن الفدرالي تفاؤلية ومريحة جدا. ايضا سيدة الفدرالي الاولى " جانيت يللين " تحدثت بايجابية ولو انها وضعت شروطا جديدة لا بد من تحققها قبل البدء بعملية رفع الفائدة. عوضا عن الكلام السابق الذي ربط رفع الفائدة فقط*بنسبة البطالة *يبدو ان الفدرالي يتطلع الان الى التضخم الذي يجب ان يبلغ ال 2.0% كما الى التوظيف الذي يجب ان يبلغ مستواه الاقصى الذي كان عليه قبل اندلاع الازمة المالية في العام 2008. طالما ان التضخم دون ال 2.0%، وطالما ان التوظيف على وتيرته المباطئة فان الفائدة باقية على انخفاضها. الدولار لم يفد من المستجدات ولعل السوق يخزن المعطيات التي يسمعها وينتظر الوقت المناسب لشراء الورقة الخضراء بالقوة التي تستحقها..
*
اوروبيا يبدو ان التضخم باق على انخفاضه ( 0.5% في مارس من 0.7% في فبراير ) واليورو لم يتمكن يوم امس من تحقيق ارتفاعات ملموسة. الاستقرار كان سمة اليوم وبانتظار عطلة اسبوعية مطولة من مساء الخميس والى صباح الاثنين القادم.
ايضا التوترات المستمرة بين الاوكرانيين والروس والتهديدات الاميركية بفرض المزيد من العقوبات على روسيا ساهمت في تراجع الطلب على اليورو في وقت يبدو ان تدفق رساميل الشرق اليه على تراجع ملحوظ.اجتماع جنيف اليوم في الواجهة والتفاؤل باخراق بناء في جدار الازمة يبقى ضئيلا.
الى ذلك فان اصداء كلام ماريو دراجي وحديثه الواضح عن رغبة المركزي برؤية اليورو على اسعار اكثر تراجعا لا تزال، وستبقى لفترة طويلة، هاجسا يشغل بال كل من تسوّل له نفسه شراء اليورو، ما لم يكن هاربا من التوتر الى الأمان.
ما تقدم لا يعني ان السوق لن يتحدى " ماريو دراجي " من جديد ويدفع باليورو الى ال 1.4000. هذا لا يزال محتمل الحدوث لان البعض يشك بجدية تهديدات المركزي باللجوء الى التيسير الكمي قريبا.* نعتقد ان هذا الغموض سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي مع موعد القراءة الاولى لتضخم شهر ابريل. هذا الموعد سيحدد بنسبة اصابة عالية ما اذا كان المركزي سيتحرك ام انه سيبقي على التهديدات الكلامية دون فعل يذكر..
وسط هذه الاجواء نعطي احتمالات ارتفاع اضافي لليورو، واحتمالات تراجعه نسبة شبه متساوية 55 الى*45%...
*
اليوم الخميس نتبلغ نسبة التضخم*في كندا.
طلبات اعانة البطالة*الاميركية ثم مؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا.
برودة النمو الاقتصادجي الصيني في الفصل الاول من العام *ظلت دون التوقعات التي خشيت تراجعا أكبر. ال 7.4% هي بالطبع النسبة الاكثر تراجعا منذ 18 شهرا ولكن مؤشرات أخرى مطمئنة توحي بان الفصل الثاني سيشهد مجددا تقدما مريحا.
المستجد هذا أعطى اسواق اواسط الاسبوع نبضا تفاؤليا ساعد على تحقيقها لارباح بالرغم من العوامل الجيوسياسية الضاغطة. البورصات الاوروبية افادت من الحدث. ايضا الاميركية سارت في نفس الاتجاه ولكن حتى الان لا يصح اعتبار الارتفاعات بداية مرحلة انما هي تبقى مجرد تصحيح في وجهة لا زالت مخاطر التراجع تتحكم بها.
*
الثقة بالاقتصاد الاميركي تتوطد. هذا ما اظهره استفتاء اجرته وكالة رويترز يوم امس. بالنسبة الوسطية قال الاقتصاديون انهم يتوقعون نموا ب 2.7% هذا العام وب3.0% العام القادم. النتيجة هذه متطابقة مع استفتاء سابق ، وبالرغم من صدور بعض البيانات الضعيفة التي دفعت البعض الى الحذر. الاقتصاديون يرون ما يراه معظم سادة الفدرالي بان برودة الفصل الاول الاقتصادية مردها الى برودة الطقس لا غير. الاقتصاد الاميركي من المنتظر ان يستعيد دوره الريادي العالمي ويلعب دور المحرك القاطر لبقية الاقتصاديات. ان كانت هناك مخاطر فهي ليست في الولايات المتحدة بل في الصين بحسب راي الاكثرية.
*
بيانات الامس دعمت رأي الاقتصاديين الساتبق ذكره. الانتاج الصناعي على ما يرام. سوق البناء ينمو ولو بوتيرة لا زالت متباطئة. اللهجة المعتمدة في صياغة ال بيج بوك الصادر عن الفدرالي تفاؤلية ومريحة جدا. ايضا سيدة الفدرالي الاولى " جانيت يللين " تحدثت بايجابية ولو انها وضعت شروطا جديدة لا بد من تحققها قبل البدء بعملية رفع الفائدة. عوضا عن الكلام السابق الذي ربط رفع الفائدة فقط*بنسبة البطالة *يبدو ان الفدرالي يتطلع الان الى التضخم الذي يجب ان يبلغ ال 2.0% كما الى التوظيف الذي يجب ان يبلغ مستواه الاقصى الذي كان عليه قبل اندلاع الازمة المالية في العام 2008. طالما ان التضخم دون ال 2.0%، وطالما ان التوظيف على وتيرته المباطئة فان الفائدة باقية على انخفاضها. الدولار لم يفد من المستجدات ولعل السوق يخزن المعطيات التي يسمعها وينتظر الوقت المناسب لشراء الورقة الخضراء بالقوة التي تستحقها..
*
اوروبيا يبدو ان التضخم باق على انخفاضه ( 0.5% في مارس من 0.7% في فبراير ) واليورو لم يتمكن يوم امس من تحقيق ارتفاعات ملموسة. الاستقرار كان سمة اليوم وبانتظار عطلة اسبوعية مطولة من مساء الخميس والى صباح الاثنين القادم.
ايضا التوترات المستمرة بين الاوكرانيين والروس والتهديدات الاميركية بفرض المزيد من العقوبات على روسيا ساهمت في تراجع الطلب على اليورو في وقت يبدو ان تدفق رساميل الشرق اليه على تراجع ملحوظ.اجتماع جنيف اليوم في الواجهة والتفاؤل باخراق بناء في جدار الازمة يبقى ضئيلا.
الى ذلك فان اصداء كلام ماريو دراجي وحديثه الواضح عن رغبة المركزي برؤية اليورو على اسعار اكثر تراجعا لا تزال، وستبقى لفترة طويلة، هاجسا يشغل بال كل من تسوّل له نفسه شراء اليورو، ما لم يكن هاربا من التوتر الى الأمان.
ما تقدم لا يعني ان السوق لن يتحدى " ماريو دراجي " من جديد ويدفع باليورو الى ال 1.4000. هذا لا يزال محتمل الحدوث لان البعض يشك بجدية تهديدات المركزي باللجوء الى التيسير الكمي قريبا.* نعتقد ان هذا الغموض سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي مع موعد القراءة الاولى لتضخم شهر ابريل. هذا الموعد سيحدد بنسبة اصابة عالية ما اذا كان المركزي سيتحرك ام انه سيبقي على التهديدات الكلامية دون فعل يذكر..
وسط هذه الاجواء نعطي احتمالات ارتفاع اضافي لليورو، واحتمالات تراجعه نسبة شبه متساوية 55 الى*45%...
*
اليوم الخميس نتبلغ نسبة التضخم*في كندا.
طلبات اعانة البطالة*الاميركية ثم مؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا.