- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لا تزال البيتكوين، التي احتفلت بالفعل بعامها العاشر، تعتبر تقنية جديدة نسبيا، حتى في ظل ازدياد الاهتمام بها في جميع أنحاء العالم في الأشهر القليلة الماضية بعد ارتفاع سعرها وحدوث مجموعة كبيرة من التطورات في صناعة العملات الرقمية.
وتمكن سعر البيتكوين، أكبر محرك للوعي الخاص بالبيتكوين وغيرها من العملات الرقمية، من الارتفاع من عدة بنسات لكل عملة منذ عشرة سنوات إلى حوالي 8000 دولار للعملة الواحدة في وقتنا هذا، مما دفع المستثمرين الأفراد والمؤسسات إلى الاتجاه نحو صناعة التشفير للحصول على جزء من هذه المكاسب الضخمة.
وبعد عقد من الزمان، أوضح أحد الأبحاث أن البيتكوين تمكنت من أن تنضج لتصبح أصل له قيمة، كما يتضح من تحسن أداء البيتكوين وسوق العملات الرقمية بشكل عام، انخفاض المخاوف المتعلقة بالعمليات الاحتيالية والتزوير، واهتمام الناس بمستقبل البيتكوين أكثر من ماضيها وما يمكن أن تحققه لتحسين النظام المالي العالمي السائد.
واستخلص البحث، الذي أجرته شركة "Indexica" ونشرته صحيفة "بلومبرغ" ، أنه كان هناك أحاديث حول نضج البيتكوين وتخطيها المراحل المبكرة بناء على دراسة اللغة المستخدمة في آلاف المستندات النصية.
وأشار البحث إلى أن البيتكوين ارتفعت من 1000 دولار إلى 20.000 دولار تقريبا في أواخر عام 2017، لتنخفض بشكل حاد في العام الماضي بسبب تأخر مشاركة المؤسسات المالية الكبرى في سوق التشفير وقبول تجار التجزئة للعملات الرقمية كوسيلة للدفع.
وفي ديسمبر من العام الماضي، تراجع سعر البيتكوين إلى 3000 دولار بعد توارد أنباء عن عدم حدوث التبني الجماعي والاستثمارات المتوقعة. ومع حلول 2019، تبددت هذه المخاوف وظهرت العديد من المشاريع المتعلقة باستثمار المؤسسات المالية في العملات الرقمية وتقنية البلوكتشين.
ووجدت الدراسة أن العديد من الناس يتحدثون عن البيتكوين باعتبارها سهم شركة وليست عملة رقمية، مع تطلع العاملين في صناعة التشفير للمزيد من التطورات المستقبلية.