لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أثارت فزع البنتاغون ولو نشرها ترمب لتسببت «بحرب عالمية».. التغريدة التي كادت تدخل أميركا بمواجهة مع كوريا الشمالية
قال الصحافي الاستقصائي بوب وودورد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجع عن نشر تغريدة، كانت ستشكل إعلان حرب على كوريا الشمالية، وأثارت التغريدة فزع وزارة الدفاع الأميركية. والتغريدة التي لم ينشرها بالنهاية ترمب، كانت تتضمن أمراً بإعادة عائلات نحو 28500 عسكري أميركي في كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة. وكان مثل هذا الأمر سيترجم فوراً من كوريا الشمالية على أنه إشعار بهجوم وشيك للقوات الأميركية، بحسب ما أوضح الصحافي صاحب كتاب «الخوف» المثير للجدل حول رئاسة ترمب. وقال وودورد: «عندها عبرت قيادة وزارة الدفاع عن فزعها باعتبار أن هذه التغريدة سيعتبرها الكوريون الشماليون مؤشراً عن هجوم وشيك، بحسب معطيات موثوقة بحوزتنا». ووصف الصحافي الشهير الذي كان قد كشف قضية ووترغيت، في كتابه الذي سيصدر يوم الثلاثاء المقبل، ترمب بأنه مهووس بإعادة الجنود الأميركيين المنتشرين في كوريا الجنوبية. وقال إن ترمب صرح أثناء اجتماع «لا أدري لماذا هم هناك»، مضيفاً «لنعدهم حالاً إلى البلاد». وإثر ذلك أوضح له وزير الدفاع جيمس ماتيس «نحن نفعل ذلك لتفادي حرب عالمية ثالثة».
بوب وودورد الذي أغضب ترمب
وتنتظر الولايات المتحدة كتاب «خوف: ترمب في البيت الأبيض»، والذي وصف فيه بوب وودورد ترمب بأنه غارق في «انهيار عصبي» دائم، حيث يسعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم، يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشلّ العمل لأيام. والكتاب الذي حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة منه قبل صدوره بشكل رسمي، يَذكر أن ترمب يمارس ضغوطاً بشكل هستيري على موظفيه، لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره. ويحكي كتاب Fear سرقة كبار المساعدين لأوراقٍ رسمية من طاولة ترمب في المكتب البيضاوي، حتى لا يتمكن من التوقيع عليها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لمنع الرئيس من اتخاذ قراراتٍ سياسية خطيرة. ومع ذلك، فبينما كان ترمب يشنّ الحرب على حرية التعبير في التعديل الأول للدستور الأميركي، نسي أن السبب الوحيد وراء توليه منصبه هو الدستور نفسه. خسر ترامب بشكل واضح التصويت الشعبي. شرعيته تنبثق فقط من أحكام الوثيقة، التي يبدو أنه يستخدمها حين تكون لصالحه فقط. ويتم تذكير ترمب باستمرار في البيت الأبيض بالقيود القانونية التي تربك الرئاسة، وأن الإملاءات الخاطئة ليست بدائل للتشريعات أو حتى الأوامر التنفيذية، وأن مستشار البيت الأبيض والمدعي العام يدينان في نهاية المطاف بواجباتهم إلى بلادهم ومكاتبهم، وليس بشكل حصري إلى الشخص الذي عينهم بمناصبهم. وفقاً للكتاب، أطلق رئيس هيئة الموظفين السابق رينس بريبوس على غرفة النوم الرئاسية «ورشة الشيطان»، حيث يذهب ترمب للتغريد عبر تويتر، ودعا وقت الفراغ الذي يغرد فيه ترمب تغريداتٍ عنيفة أثناء شعوره بالملل «ساعة السحر». ويبدو أنَّ ترمب وصف رينس بـ«الجرذ الصغير الذي لا يتوقف عن الجري».
قال الصحافي الاستقصائي بوب وودورد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجع عن نشر تغريدة، كانت ستشكل إعلان حرب على كوريا الشمالية، وأثارت التغريدة فزع وزارة الدفاع الأميركية. والتغريدة التي لم ينشرها بالنهاية ترمب، كانت تتضمن أمراً بإعادة عائلات نحو 28500 عسكري أميركي في كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة. وكان مثل هذا الأمر سيترجم فوراً من كوريا الشمالية على أنه إشعار بهجوم وشيك للقوات الأميركية، بحسب ما أوضح الصحافي صاحب كتاب «الخوف» المثير للجدل حول رئاسة ترمب. وقال وودورد: «عندها عبرت قيادة وزارة الدفاع عن فزعها باعتبار أن هذه التغريدة سيعتبرها الكوريون الشماليون مؤشراً عن هجوم وشيك، بحسب معطيات موثوقة بحوزتنا». ووصف الصحافي الشهير الذي كان قد كشف قضية ووترغيت، في كتابه الذي سيصدر يوم الثلاثاء المقبل، ترمب بأنه مهووس بإعادة الجنود الأميركيين المنتشرين في كوريا الجنوبية. وقال إن ترمب صرح أثناء اجتماع «لا أدري لماذا هم هناك»، مضيفاً «لنعدهم حالاً إلى البلاد». وإثر ذلك أوضح له وزير الدفاع جيمس ماتيس «نحن نفعل ذلك لتفادي حرب عالمية ثالثة».
بوب وودورد الذي أغضب ترمب
وتنتظر الولايات المتحدة كتاب «خوف: ترمب في البيت الأبيض»، والذي وصف فيه بوب وودورد ترمب بأنه غارق في «انهيار عصبي» دائم، حيث يسعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم، يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشلّ العمل لأيام. والكتاب الذي حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة منه قبل صدوره بشكل رسمي، يَذكر أن ترمب يمارس ضغوطاً بشكل هستيري على موظفيه، لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره. ويحكي كتاب Fear سرقة كبار المساعدين لأوراقٍ رسمية من طاولة ترمب في المكتب البيضاوي، حتى لا يتمكن من التوقيع عليها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لمنع الرئيس من اتخاذ قراراتٍ سياسية خطيرة. ومع ذلك، فبينما كان ترمب يشنّ الحرب على حرية التعبير في التعديل الأول للدستور الأميركي، نسي أن السبب الوحيد وراء توليه منصبه هو الدستور نفسه. خسر ترامب بشكل واضح التصويت الشعبي. شرعيته تنبثق فقط من أحكام الوثيقة، التي يبدو أنه يستخدمها حين تكون لصالحه فقط. ويتم تذكير ترمب باستمرار في البيت الأبيض بالقيود القانونية التي تربك الرئاسة، وأن الإملاءات الخاطئة ليست بدائل للتشريعات أو حتى الأوامر التنفيذية، وأن مستشار البيت الأبيض والمدعي العام يدينان في نهاية المطاف بواجباتهم إلى بلادهم ومكاتبهم، وليس بشكل حصري إلى الشخص الذي عينهم بمناصبهم. وفقاً للكتاب، أطلق رئيس هيئة الموظفين السابق رينس بريبوس على غرفة النوم الرئاسية «ورشة الشيطان»، حيث يذهب ترمب للتغريد عبر تويتر، ودعا وقت الفراغ الذي يغرد فيه ترمب تغريداتٍ عنيفة أثناء شعوره بالملل «ساعة السحر». ويبدو أنَّ ترمب وصف رينس بـ«الجرذ الصغير الذي لا يتوقف عن الجري».