لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" عن رفضه للتجديد لرئيسة البنك الفيدرالي "جانيت يلن" وذلك بعد الهجوم عليها خلال حملته الانتخابية عام 2016، كونها أول امرأة تترأس البنك المركزي الأمريكي.
وبعد هذا القرار بدأ الكثير من الناس والمحللين والسياسيين يتوقعون أسماء لشخصيات كبيرة في المجتمع الأمريكي حول الشخص الذي يقود رئاسة البنك الفيدرالي، ومن بين هذه الأسماء كان "جون تايلور" لكونه أكثر الشخصيات قلقاً في الأسواق المالية.
وتسيطر حالة من القلق على الأسواق المالية العالمية بشأن تولي تايلور رئاسة الفيدرالي، ففي حالة توليه هذا المنصب سيقوم بتطبيق معادلة قد صممها في التسعينيات تحت مسمى "تايلور" والتي من خلالها يتم زيادة أسعار الفائدة أعلى ثلاث مرات مما كانت عليه في ذلك الوقت.
وخلال بحث تم نشره من قبل تايلور في عام 1993، أشار عن كيفية استخدام معدلات التضخم في تحديد أسعار الفائدة، وأوضح كيفية تعديل أسعار الفائدة على أساس التضخم.
فالكثير من البنوك المركزية حول العالم يستخدمون هذه المعادلة ولكن بشكل غير رسمي، وذلك على الرغم من الانتقادات الموجهة إليها وعدم مقدرتها على التخطي والتعامل في حالة حدوث أي أزمة مفاجئة.
وبحسب هذه المعادلة فعلى البنك الفيدرالي أن يرفع معدل الفائدة في حالة وصول معدل التضخم إلى أعلى نسبة له أو في حالة وصول إجمالي الإنتاج المحلي إلى معدلات مرتفعة جداً.
و تنص هذه المعادلة على: معدل الفائدة الاسمي= 4%+1 (معدل التضخم-2%)+0.5% فجوة الناتج وفجوة الناتج تعتبر هي النسبة المئوية التي تمثل مدى انحراف إجمالي الناتج المحلي الحقيقي عن المستهدف.
ففي حالة ارتفاع التضخم إلى 3% فسيرفع البنك المركزي معدل الفائدة الاسمية إلى 5.5% مما يترتب عليه ارتفع معدل الفائدة الحقيقي إلى 2.5%. والهدف من ارتفاع معدل الفائدة الاسمية بنسب أعلى من معدل ارتفاع التضخم هو تهدئه الاقتصاد واستقراره وأيضاً خفض معدل التضخم ووصوله إلى النسب المستهدفة.