تعرف على أهم الشخصيات التي ستكون مؤثرة على أسواق المال العالمية

[وسام الصباغ]

نشرت وكالة بلومبرغ قائمةً بأكثر الشخصيات العالمية المؤثرة على الأسواق العالمية حيث ضمت شخصيات سياسية ومستثمرين وحتى رؤساء بنوك.
كما واعتمدت الوكالة في تصنيفها على طرح تساؤلات من جانب صحفيين ومحررين لمرشحين محتملين لدخول القائمة، حيث سيتم اختيار أكثر 100 شخصية مؤثرة منهم، وفي النهاية يختزل العدد إلى خمسين.
وكانت قد أشارت من خلال القائمة الى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي رؤية 2030 لتحويل اقتصاد المملكة بعيداً عن الاعتماد على إيرادات النفط وسط ترقب لطرح أسهم شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام ضمن المؤشر العام السعودي والأسواق العالمية الكبرى.
وأيضاً تولى الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئاسة المجلس الاقتصادي ووزارة الدفاع السعودية، واحتل المرتبة الثانية والأربعين كأكثر الشخصيات المؤثرة حول العالم في أسواق المال، ولم تشمل القائمة أي شخصية أخرى من العالم العربي.
وظهرت أيضا تيريزا ماي بالقائمة في ظل التقلبات السياسة والاقتصادية في بريطانيا عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو/حزيران الماضي، تقدمت "ماي" وتولت تشكيل الحكومة لمواجهة تلك التحديات رغم كونها كانت مع معسكر البقاء في تكتل الأوروبي، تحاول "ماي" طمأنة الشركات والاستثمارات الأجنبية من أجل استمرار عملها في بريطانيا وعدم الخروج إلى دول أخرى عقب الاستفتاء.
كذلك دونالد ترامب ترشح رجل الأعمال ترامب عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة وأثار جدلاً واسعاً بتصريحاته عن الاقتصاد وفرض تعريفة جمركية على الواردات من الصين، وهو الأمر الذي يراه البعض كارثة للاقتصاد الأمريكي.
يترقب الأمريكيون ترامب حال فوزه بالرئاسة لمعرفة مدى تعهداته في التعامل مع الدين الوطني دون المساس بالضمان الاجتماعي.
اتهم ترامب الفيدرالي بأنه يتخذ سياسة نقدية بإملاء من الرئيس أوباما ويرفض رفع معدل الفائدة، وهو الأمر الذي نفته يلين.
وفي المرتبة الثالثة ظهرت هيلاري كلينتون، ترشحت وزير الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هذا العام، ولو فازت، فسوف يراقب العالم مدى تأثيرها على الأسواق المالية وصنع القرار.
تتلقى كلينتون دعماً من شركات بارزة في وول ستريت حيث سعت دوماً إلى تهدئة مخاوف الأسواق وتعهدت بالحفاظ على الثروات وأرباح الشركات من خلال نظام ضريبي تراه عادلاً.