- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اقتنعت الأسواق أخيرا بأن أوروبا لن تبقى في حالة اللامبالاة، وبأنها ستتصرف وتواجه مشكلة البنوك الاوروبية بحزم وتصميم. القناعة هذه أكسبت ال وول ستريت أرباحا محترمة بلغت على مؤشر داو جونز ال 2.96% ، والناسدك ال 3.45%، بينما لامس اليورو حدود ال 1.3700 بعد ان كانت المخاطر كبيرة برؤيته يتعدى ال 1.3000 بتراجعه..
*
الفضل في كل ذلك يعود للتطمينات التي صدرت يوم الاحد إثر اجتماع الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية . رئيسا البلدين الأكبرين في منطقة اليورو أعطيا الأسواق وعدا وتعهدا بالا يسمحا بالمحظور، وبأن يقدّما الجواب الكفيل بالإنقاذ قبل اجتماع قمة مجموعة العشرين نهاية الشهر الجاري، مشددَين على اتفاقهما الكامل على ضرورة إعادة رسملة البنوك المعرضة للديون اليونانية. هما وعدا وتعهدا. ألاسواق آمنت وصدّقت. والكل بانتظار التفاصيل.
حول التفاصيل لا تزال هناك خلافات. هل سيعاود السوق التركيز على هذه الخلافات وطلب المزيد من الايضاحات قبل تسجيل المزيد من المكاسب؟ هذا أمر مطروح ومن المفضل التحسب له طبعا.
*
أسهم البنوك كانت هي التي قادت الارتفاع اليوم، إن في اوروبا أو في الولايات المتحدة. بنك اوف امريكا تقدم بنسبة 6.44% و جي بي مورجن سجل سهمه تقدما بلغ ال 4.92%. سهم سيتي جروب بلغ تقدمه ال 6.86 % بينما تقدم مورجن ستانلي بنسبة 7.79%.
*
واليورو؟
*
سجل قفزات فاقت كل التوقعات. تعدى ال 1.3600 بسهولة ولامس ال 1.3700، قبل الانكفاء مصححا مع اقتراب نهاية فترة التداول الاميركي. ألدوافع الكامنة وراء هذا التقدم الصعودي المتسارع هي ذاتها تلك التي طربت لها البورصات الاوروبية والاميركية. عندما يقول الرئيس الفرنسي ان إجراءات حاسمة ستتخذ قبل نهاية الشهر، فلا شك بان الاسواق ستستبق هذه الاجراءات بردة فعلها الاولى.
وردة فعلها التالية؟
هنا لا بد من التفكر قليلا. السؤال عن ماهية هذه الاجراءات، والمدى الذي ستذهب اليه مشروع وحتمي، لاسيما وان اللذين اجتمعا وقررا هما سياسيان، وللسياسة دوما مطباتها وهاويتها التي لا بد وان فئة من المستثمرين ستحاول تحاشيها في الايام القادمة وعدم التورط بمغامرات غير محسوبة ان بما تعلق بشراء اليورو او بشراء الاسهم...
اضافة الى ما تقدم لا بد من الانتباه الى ان شركة " الكوا " للالمنيوم ستصدر نتائجها الفصلية اليوم ولا شك بان الاسواق ستهتم لهذا الحدث.
*
الفضل في كل ذلك يعود للتطمينات التي صدرت يوم الاحد إثر اجتماع الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية . رئيسا البلدين الأكبرين في منطقة اليورو أعطيا الأسواق وعدا وتعهدا بالا يسمحا بالمحظور، وبأن يقدّما الجواب الكفيل بالإنقاذ قبل اجتماع قمة مجموعة العشرين نهاية الشهر الجاري، مشددَين على اتفاقهما الكامل على ضرورة إعادة رسملة البنوك المعرضة للديون اليونانية. هما وعدا وتعهدا. ألاسواق آمنت وصدّقت. والكل بانتظار التفاصيل.
حول التفاصيل لا تزال هناك خلافات. هل سيعاود السوق التركيز على هذه الخلافات وطلب المزيد من الايضاحات قبل تسجيل المزيد من المكاسب؟ هذا أمر مطروح ومن المفضل التحسب له طبعا.
*
أسهم البنوك كانت هي التي قادت الارتفاع اليوم، إن في اوروبا أو في الولايات المتحدة. بنك اوف امريكا تقدم بنسبة 6.44% و جي بي مورجن سجل سهمه تقدما بلغ ال 4.92%. سهم سيتي جروب بلغ تقدمه ال 6.86 % بينما تقدم مورجن ستانلي بنسبة 7.79%.
*
واليورو؟
*
سجل قفزات فاقت كل التوقعات. تعدى ال 1.3600 بسهولة ولامس ال 1.3700، قبل الانكفاء مصححا مع اقتراب نهاية فترة التداول الاميركي. ألدوافع الكامنة وراء هذا التقدم الصعودي المتسارع هي ذاتها تلك التي طربت لها البورصات الاوروبية والاميركية. عندما يقول الرئيس الفرنسي ان إجراءات حاسمة ستتخذ قبل نهاية الشهر، فلا شك بان الاسواق ستستبق هذه الاجراءات بردة فعلها الاولى.
وردة فعلها التالية؟
هنا لا بد من التفكر قليلا. السؤال عن ماهية هذه الاجراءات، والمدى الذي ستذهب اليه مشروع وحتمي، لاسيما وان اللذين اجتمعا وقررا هما سياسيان، وللسياسة دوما مطباتها وهاويتها التي لا بد وان فئة من المستثمرين ستحاول تحاشيها في الايام القادمة وعدم التورط بمغامرات غير محسوبة ان بما تعلق بشراء اليورو او بشراء الاسهم...
اضافة الى ما تقدم لا بد من الانتباه الى ان شركة " الكوا " للالمنيوم ستصدر نتائجها الفصلية اليوم ولا شك بان الاسواق ستهتم لهذا الحدث.