- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
أنهت اسواق الاسهم اليوم الاول من الاسبوع في الاحمر. برنامج البيانات الاقتصادية خلا من الاساسيات المحركة. السياسيون ايضا قللوا من المداخلات فكانت التداولات في احجام متواضعة ومساحات محدودة.
استمر هذا اوروبيا الى ان اعلن رئيس الوزراء الايطالي السابق " سيلفيو برلوسكوني " بانه لن يعود الى ترؤس الحكومة القادمة فتحرك اليورو صعدا وتجاوز مجددا حاجز ال 1.3100 بعد انكفاء لايام عدة.
ابرز المستجدات على الساحة الاميركية كان اتفاقا تم التوصل اليه بين السلطات الفدرالية ومجموعة بنوك حول ملف القروض العقارية وهو سيكلف البنوك مبلغا يجاوز ال 8 مليار دولار. هذا كان تطورا سلبيا ساعد على تردد في الاقبال على الشراء. مؤشر قطاع البنوك من جهته سجل تراجعا بلغ ال 0.34%.
التطلعات الان الى نتائج شركة الكوا الاميركية التي تصدر بعيد انتهاء التداول في وول ستريت. جدير بالاشارة ان تقديرات المحللين تمت مراجعتها نزولا بحدة قياسا على نتائج شهر اوكتوبر الماضي التي تناولت الفصل الثالث من العام الماضي.
لا شك اطلاقا بان الظروف التي احاطت في الاسابيع الماضية بالساحة الاميركية نظرا للخلاف الذي استشرى بين الكونجرس والبيت الابيض على الميزانية الفدرالية القى بثقله على مشاعر المستهلكين واضعف معنويات السوق ما انعكس على المبيعات وبالتالي على نتائج الشركات*.
حالة التردد والضعف الحالية من المرجح ان تكون عابرة واسترداد النبض الايجابي في الاسواق مرجح. هو مرجح بقوة طالما ان بوادر جدية لانهاء العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي لم تظهر. ان موجات الاستثمار للاموال الداخلة الى الاسواق لا تزال هنا. اوروبيا الجميع يركزون على الداكس الالماني ويبدو ان الجميع يريدون الاحتفال برؤية ال 8000 نقطة عاجلا او آجلا...
اليورو قارب ال 1.3000 ثم حقق الارتداد المنتظر. ال 1.3100 تجاوزها بسهولة مستفيدا من حدثين: اعلان برلوسكوني عن احجامه عن الترشح مجددا، ثم اعلان وزير المالية الياباني عن عزم اليابان شراء سندات صندوق الانقاذ والاستقرار المالي الاوروبي مشددا على ان هذه الشراءات ستساعد على استقرار الين.
الى ذلك فان الاشارات تعددت بداية الاسبوع الى ان الانتباه في الاسواق عاد ليتجه الى الحدث الاوروبي بعد اسابيع من التوجه الى الحدث الاميركي الذي خطف كل الاضواء في ما سمي وقتها الهاوية المالية. حاليا عاودت التقارير البحث عن وجهة السندات الاوروبية لبلدان الاطراف وهي سجلت تراجعا يوم امس بينما سجلت فائدة السندات الالمانية ارتفاعا. هذا ساعد اليورو نسبيا .
ويبقى حدث الاسبوع ليوم الخميس القادم: الاجتماع المنتظر للمركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
قلة قليلة هم الذين يراهنون على مقررات استثنائية تقضي بتخفيض الفائدة.
اليوم الثلاثاء الانظار الى محطة اوروبية متمثلة بطلبيات الصناعة الالمانية. التوقعات تجاهها ليست وردية والخشية ان تؤثر سلبا على انتعاش العملة الموحدة.
اميركيا لا محطات بيانية من الدرجة العالية التاثير اليوم.
*
*
*
*
*
*
*
استمر هذا اوروبيا الى ان اعلن رئيس الوزراء الايطالي السابق " سيلفيو برلوسكوني " بانه لن يعود الى ترؤس الحكومة القادمة فتحرك اليورو صعدا وتجاوز مجددا حاجز ال 1.3100 بعد انكفاء لايام عدة.
ابرز المستجدات على الساحة الاميركية كان اتفاقا تم التوصل اليه بين السلطات الفدرالية ومجموعة بنوك حول ملف القروض العقارية وهو سيكلف البنوك مبلغا يجاوز ال 8 مليار دولار. هذا كان تطورا سلبيا ساعد على تردد في الاقبال على الشراء. مؤشر قطاع البنوك من جهته سجل تراجعا بلغ ال 0.34%.
التطلعات الان الى نتائج شركة الكوا الاميركية التي تصدر بعيد انتهاء التداول في وول ستريت. جدير بالاشارة ان تقديرات المحللين تمت مراجعتها نزولا بحدة قياسا على نتائج شهر اوكتوبر الماضي التي تناولت الفصل الثالث من العام الماضي.
لا شك اطلاقا بان الظروف التي احاطت في الاسابيع الماضية بالساحة الاميركية نظرا للخلاف الذي استشرى بين الكونجرس والبيت الابيض على الميزانية الفدرالية القى بثقله على مشاعر المستهلكين واضعف معنويات السوق ما انعكس على المبيعات وبالتالي على نتائج الشركات*.
حالة التردد والضعف الحالية من المرجح ان تكون عابرة واسترداد النبض الايجابي في الاسواق مرجح. هو مرجح بقوة طالما ان بوادر جدية لانهاء العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي لم تظهر. ان موجات الاستثمار للاموال الداخلة الى الاسواق لا تزال هنا. اوروبيا الجميع يركزون على الداكس الالماني ويبدو ان الجميع يريدون الاحتفال برؤية ال 8000 نقطة عاجلا او آجلا...
اليورو قارب ال 1.3000 ثم حقق الارتداد المنتظر. ال 1.3100 تجاوزها بسهولة مستفيدا من حدثين: اعلان برلوسكوني عن احجامه عن الترشح مجددا، ثم اعلان وزير المالية الياباني عن عزم اليابان شراء سندات صندوق الانقاذ والاستقرار المالي الاوروبي مشددا على ان هذه الشراءات ستساعد على استقرار الين.
الى ذلك فان الاشارات تعددت بداية الاسبوع الى ان الانتباه في الاسواق عاد ليتجه الى الحدث الاوروبي بعد اسابيع من التوجه الى الحدث الاميركي الذي خطف كل الاضواء في ما سمي وقتها الهاوية المالية. حاليا عاودت التقارير البحث عن وجهة السندات الاوروبية لبلدان الاطراف وهي سجلت تراجعا يوم امس بينما سجلت فائدة السندات الالمانية ارتفاعا. هذا ساعد اليورو نسبيا .
ويبقى حدث الاسبوع ليوم الخميس القادم: الاجتماع المنتظر للمركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
قلة قليلة هم الذين يراهنون على مقررات استثنائية تقضي بتخفيض الفائدة.
اليوم الثلاثاء الانظار الى محطة اوروبية متمثلة بطلبيات الصناعة الالمانية. التوقعات تجاهها ليست وردية والخشية ان تؤثر سلبا على انتعاش العملة الموحدة.
اميركيا لا محطات بيانية من الدرجة العالية التاثير اليوم.
*
*
*
*
*
*
*