لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
بث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تسجيلا مصورا يعرض فيه الإجراءات التي سيتخذها في أول يوم له في السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ومن أبرزها الانسحاب من اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ”.
وقال ترمب أيضا في التسجيل الذي أذيع أمس الاثنين إنه سيصدر أمرا بتخفيف بعض اللوائح التنظيمية، وسيلغي بعض القيود على إنتاج النفط الصخري والغاز الصخري والفحم، وسيوجه وزارة العمل للتحقيق في إساءة استغلال برامج التأشيرات.
وكانت 12 دولة قد وقعت هذا العام على اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” التي روجت لها الولايات المتحدة لتحرير التجارة وتعزيز التعاون في مجالات أخرى، وذلك بعد مفاوضات استمرت لسنوات. لكن الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بعد.
وقد انتقد ترمب هذه الاتفاقية أثناء حملته الانتخابية، ووصفها بأنها “اتفاقية رهيبة تنتهك مصالح العمال الأميركيين”، ووعد باعتماد السياسة الحمائية للدفاع عن الوظائف الأميركية أمام المنافسة الصينية أو المكسيكية المنخفضة التكلفة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما قد رعت اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ”، واستبعدت منها الصين. وقد يؤدي انسحاب ترمب من الاتفاقية إلى تقوية موقف الصين وفتح المجال أمامها للتقدم برؤيتها البديلة للتجارة الحرة بين دول المنطقة.
وقد تحمست بعض الدول للمبادرة الصينية أثناء القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي عقدت في العاصمة البيروفية ليما مطلع هذا الأسبوع، والتي كانت مناسبة للتعبير عن رفض النزعة الحمائية التي يمثلها ترمب.
لكن إدارة أوباما كانت قد حذرت من أن مبادرات الصين لن تشمل حماية قوية للعمال والبيئة والملكية الفكرية.
وقال ترمب أيضا في التسجيل الذي أذيع أمس الاثنين إنه سيصدر أمرا بتخفيف بعض اللوائح التنظيمية، وسيلغي بعض القيود على إنتاج النفط الصخري والغاز الصخري والفحم، وسيوجه وزارة العمل للتحقيق في إساءة استغلال برامج التأشيرات.
وكانت 12 دولة قد وقعت هذا العام على اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” التي روجت لها الولايات المتحدة لتحرير التجارة وتعزيز التعاون في مجالات أخرى، وذلك بعد مفاوضات استمرت لسنوات. لكن الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بعد.
وقد انتقد ترمب هذه الاتفاقية أثناء حملته الانتخابية، ووصفها بأنها “اتفاقية رهيبة تنتهك مصالح العمال الأميركيين”، ووعد باعتماد السياسة الحمائية للدفاع عن الوظائف الأميركية أمام المنافسة الصينية أو المكسيكية المنخفضة التكلفة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما قد رعت اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ”، واستبعدت منها الصين. وقد يؤدي انسحاب ترمب من الاتفاقية إلى تقوية موقف الصين وفتح المجال أمامها للتقدم برؤيتها البديلة للتجارة الحرة بين دول المنطقة.
وقد تحمست بعض الدول للمبادرة الصينية أثناء القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي عقدت في العاصمة البيروفية ليما مطلع هذا الأسبوع، والتي كانت مناسبة للتعبير عن رفض النزعة الحمائية التي يمثلها ترمب.
لكن إدارة أوباما كانت قد حذرت من أن مبادرات الصين لن تشمل حماية قوية للعمال والبيئة والملكية الفكرية.