لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجعت أحجام التداول في بورصة إسطنبول في أعقاب محاولات الحكومة التركية لكبح الخسائر وفرض حظر على البيع على المكشوف لسبعة بنوك، وسط مخاوف العقوبات المحتملة على البلاد على خلفية العملية العسكرية التي تنفذها في سوريا.
وأوضح تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الخميس، أن عدد الأسهم المتداولة في مؤشر البنوك بالأمس تراجع إلى 179.7 مليون سهم وهو أقل بنحو 66 بالمائة عن متوسط الـ20 يوماً.
ويأتي ذلك بعدما قررت الجهات التنظيمية في تركيا تطبيق قرار حظر عمليات الشورت سيلينج أو البيع على المكشوف في سبعة مصارف.
وكانت هذه المحاولة من قبل الحكومة تهدف للحد من تأثير إدانة الولايات المتحدة للبنوك المملوك للدولة في تركيا "بنك خلق"، وفقاً للتقرير.
وكان حجم التداول اليومي لمؤشر البنوك في بورصة إسطنبول أمس الأربعاء عند أدنى مستوياته منذ تداولات لمدة نصف يوم يوم 3 يونيو/حزيران الماضي تزامناً مع عطلة عيد الفطر.
وبالنسبة لسهم "بنك خلق"، فكان حجم التداول على أسهمه أقل بنحو 66 بالمائة من متوسط الـ20 يوماً.
وفي تعاملات اليوم، كان مؤشر البنوك في بورصة إسطنبول منخفض بنسبة 0.4 بالمائة مع أحجام التداول أقل بنحو 80 بالمائة مقارنة مع متوسط التداول وسط الجلسة لمدة 20 يوماً.
وبحلول الساعة 10:19 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر "بي.آي.إس.تي 100" للأسهم التركية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 94333.4 نقطة.
كما زاد مؤشر "بي.آي.إس.تي 30" بنسبة مماثلة 0.2 بالمائة مسجلاً 116847.1 نقطة.
وخلال نفس الفترة، تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة هامشية 0.08 بالمائة لترتفع الورقة الخضراء إلى 5.8916 ليرة.