إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

تداولات هادئة لليورو أمام الدولار الأمريكي كيف سيكون الاتجاه غدا؟؟

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
المناورة بالتصريحات حول السياسات التوسعية من قبل البنك المركزي الأوروبي تبعث على أسواق العملات حالة من الهدوء، لا سيما بالنسبة لليورو أمام الدولار الأمريكي.
وهذا هو المعتاد في أسواق العملات لا سيما في ظل انتظار أحداث هامة وتباين التصريحات التي تخرج من نفس الجهة خلال فترة قصيرة تؤدي إلى دفع المستثمرين إلى الترقب.
زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي لايزال عند أدنى مستوياته منذ أغسطس/آب 2012، ويبدأ ضمن تداولات ضعيفة في أول جلسات هذا الأسبوع بالرغم من تحسن بيانات الثقة الألمانية.
ماذا حدث؟
من المفترض أن تشكل تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الجمعة السابق داعماً لاستمرار انخفاض اليورو أمام الدولار الأمريكي مع فتح الأسواق اليوم، هذا في الوقت الذي كان مفاد تصريحات دراغي بأن الأبواب مفتوحة لدى البنك في التوسع في سياسات التخفيف الكمي حتى يتم دعم التضخم الضعيف بأسرع وقت ممكن.
على الرغم من أن اليورو قد تراجع أمام الدولار الأمريكي يوم الجمعة السابق، لكن هذا لم يستمر في أولى معاملات هذا الأسبوع.
والسبب قد يرجع إلى عدة عوامل من ضمنها التصريحات العكسية من مسؤولين كبار داخل البنك، والتي بدأت بتصريحات نائب محافظ البنك يوم السبت الماضي بعد يوم واحد فقط من تصريحات دراغي.
السيد فيتور كونستانسيو صرح بأن البنك ليس في عجلة من أمره للتحرك فوراً في تقديم سياسات توسعية جديدة لا سيما أن الإجراءات الأخيرة لا تزال قيد التفعيل قريباً.
في نفس السياق صرح اليوم السيد ايوالد نوفوتني عضو المجلس التنفيذي بالبنك بأنه من المبكر اتخاذ أية قرارات توسعية جديدة في الربع الأول، معرباً أنه يجب الانتظار حتى تقييم الإجراءات التوسعية التي تم اتخاذها في النصف الثاني من العام الجاري.
على أية حال لا يزال أمام ماريو دراغي فرصة أخيرة للتحدث إلى الأسواق يوم الخميس المقبل خارج إطار التصريحات الرسمية من قبل البنك الأوروبي نفسه.
بينما من ضمن العوامل الكلاسيكية الأخرى التي تبقي على هدوء الأسواق؛ ترقب البيانات المنتظرة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
أهم هذه البيانات هو الإعلان عن القراءة الأولية للتضخم عن شهر نوفمبر/تشرين الأول بنسبة 0.3%، ليبقى عند أدنى مستوياته في خمسة أعوام. ويبقى ضمن المناطق الخطرة دون مستوى (1%) للشهر الرابع عشر على التوالي.
ربما بيانات البطالة ستأخذ حيز اهتمام أدنى قليلاً من التضخم، لا سيما أن معظم التصريحات في الآونة الأخيرة تركز على التضخم بشكل أساسي وتحقيق مستهدف البنك لاستقرار الأسعار عند 2%.
الأمر الهام الآخر والذي تنتظر الأسواق تأكيده هو هل البنك الأوروبي جاد في شراء سندات حكومية، وهل من الممكن القيام بذلك قبل نهاية العام الجاري؟ إذ أن ماريو دراغي صرح أمام البرلمان الأوروبي لأول مرة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بأن البرامج غير الاعتيادية التي قد يستخدمها البنك تشمل شراء أصول متنوعة قد يكون من ضمنها شراء سندات حكومية إذا لزم الأمر.
قرار المركزي الأوروبي
بعد الإعلان عن بيانات التضخم هذا الأسبوع سينتقل اهتمام المستثمرين إلى ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي يوم 4 ديسمبر/كانون الأول، والتي من المفترض أن يعلن فيها عن خفض توقعات النمو والتضخم، هذا فضلاً عن الإعلان عن بدء شراء الأوراق المالية المدعومة بأصول.
اختبار زوج اليورو أمام الدولار لمناطق الدعم 1.2360 ساعد في ارتفاع الزوج اليوم الاثنين ليواجه مناطق المقاومة 1.2450 -1.25 على الأزمنة اللحظية الصغيرة، وهذا يعبر عن تصحيح للانخفاض القوي الذي شهده في نهاية معاملات يوم الجمعة والذي تراجع فيه بأكثر من 200 نقطة.
 
عودة
أعلى