في انتظار جانيت يلين: لم يشهد السوق نشاطًا كبيرًا أمس انتظارًا لما ستقوله رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديدة جانيت يلين اليوم في التقرير نصف السنوي الذي يقدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي للكونجرس الأمريكي بشأن السياسة النقدية والتوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي. ويذكر أن مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي عندما ناقشوا لأول مرة تقليص برنامجهم الشهري لشراء السندات، صرحوا بأنهم يمكن أن يتوقفوا عن ذلك عند الضرورة، ولكن التوقف عن ذلك في الوقت الحالي من شأنه أن يحدث اضطرابات كبيرة وسيكون بمثابة خطوة خطيرة (مثلما قال مؤخرًا روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عن بوسطن). وتترقب السوق لترى إن كانت جانيت يلين ستقول اليوم أي شيء حول إمكانية التوقف عن تقليص برنامج شراء السندات. وإنني أتوقع أنه بما أن هذا هو الظهور الأول لجانيت يلين كرئيسة لبنك الاحتياطي الفيدرالي فإنها سترغب في إعطاء وجهة نظر متفائلة، وبناء على ذلك فإنها ستبرز إمكانية النمو القوي وليس احتمال خيبة الأمل. وأرى أن هذه التصريحات من شأنها أن تدفع الدولار الأمريكي للارتفاع.
لا تكاد توجد أخبارًا أخرى يمكن أن تحرك السوق، ويتكون النشاط في معظمه من تصفية صفقات الأسبوع الماضي. ويذكر أن قدرًا من الرغبة في تجنب المخاطرة قد دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع أمام عملات الأسواق الناشئة، ولكن على أي حال فإن أسواق الأسهم لقد نجحت في الإغلاق مرتفعة مما يظهر أن المستثمرين لا يسعون بالكامل لتجنب المخاطرة. وكان عائد سندات الخزانة الأمريكية قد سجل تراجعًا طفيفًا في الوقت الذي التقى فيه نواب الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي لمناقشة سقف الديون مما بعث على إحياء الأمل في أن يتم زيادة سقف الدين هذه المرة بدون كثير من العناء. ويمكن أن يحدث ذلك ارتياحًا ويساعد الدولار الأمريكي على تسجيل المكاسب مرة أخرى.
سجل الدولار الأمريكي انخفاضًا أمام جميع عملات الدول العشر الكبرى باستثناء الدولار الكندي. ويذكر أن زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي قد ارتفع بعد أن جاءت قراءة تقرير بدايات البناء في كندا أقل من التوقعات وكذلك في أعقاب تصريحات جون موراي نائب محافظ البنك المركزي الكندي التي قال فيها إن الدولار الكندي الضعيف من شأنه إحداث مزيد من التوسع الاقتصادي، وهي تصريحات تعطي المستثمرين بوضوح الضوء الأخضر لبيع العملة. وعلى الجانب الآخر، ظلت الكرونة النرويجية أفضل العملات أداء في أعقاب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي تم كشف النقاب عنها أمس والتي جاءت أفضل من التوقعات. ويأتي الدولار الأسترالي كثاني أفضل العملات أداء حيث سجل مكاسب في أعقاب ارتفاع أسعار المنازل وتحسن قراءة مؤشر الثقة في قطاع الأعمال.
وبالنسبة للمؤشرات الاقتصادية الصادرة اليوم، من المتوقع أن يظهر تقرير إدارة التوظيف العامة ارتفاع معدل البطالة في شهر يناير إلى 4.7% من 4.6% في ديسمبر. ومن المتوقع ارتفاع مخزون تجارة الجملة في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% على أساس شهري في ديسمبر وهي نفس قراءة نوفمبر. ومن المتوقع أن يظهر مسح jolts (الوظائف الجديدة ومعدل دوران العمالة) بالولايات المتحدة عدم حدوث تغير كبير في رقم الوظائف الجديدة في ديسمبر، كما من المتوقع أن تظهر قراءة مسح nfib لتفاؤل الشركات الصغيرة عدم حدوث تغير في شهر يناير عن قراءة شهر ديسمبر. ومن غير المرجح أن يحدث أي من هذين التقريرين تأثيرًا على سوق تداول العملات الأجنبية يخالف التأثير الذي ستحدثه شهادة جانيت يلين.
وبالإضافة إلى جانيت يلين، تزخر أجند اليوم بوجود ثلاثة متحدثين آخرين. سيتحدث ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي عن إطار تنظيمي سياسي-اقتصادي، كما سيتحدث إريكي ليكانين عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أمام مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة. وفي الولايات المتحدة، سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عن فيلادلفيا تشارلز بلوزر عن التوقعات الاقتصادية.
نجح زوج اليورو/الدولار الأمريكي في التغلب على خط المقاومة التنازلي المنحدر (ذو اللون الأزرق). ويتجه الزوج الآن نحو منطقة المقاومة المنحصرة بين مستوى 1.3700 (حاجز المقاومة الأول) ومستوى 1.3735 (حاجز المقاومة الثاني)، وقد يشير أي كسر إلى أن الانخفاض من 27 ديسمبر قد انتهى ويقود الزوج إلى استهداف مستوى 1.3810 (حاجز المقاومة الثالث). ومع ذلك فإنني سأظل محايدًا بشأن هذا الزوج في الوقت الحالي حيث إنه لا يزال هناك احتمال تكوين أقل ارتفاع وحدوث انخفاض أدنى من خط الاتجاه ومستوى الدعم عند 1.3618 (حاجز الدعم الأول) سوف يؤكد حدوث اختراق كاذب وربما يدفع الزوج لمزيد من التراجع.
الدعم: حاجز الدعم الأول (1.3618)، حاجز الدعم الثاني (1.3555 )، حاجز الدعم الثالث (1.3480).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1.3700)، حاجز المقاومة الثاني (1.3735)، حاجز المقاومة الثالث (1.3810)
أكد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني تكوين أقل ارتفاع، ولكن لا يزال الزوج يتحرك بشكل جانبي بالقرب من منطقة الدعم عند مستوى 102.00 (حاجز الدعم الأول) والمتوسط المتحرك لمدة 50 يوم. وقد يؤدي الاختراق التنازلي لهذا الحاجز إلى دفع الزوج مرة أخرى إلى تحدي مستوى الدعم عند 101.00 (حاجز الدعم الثاني) والذي يتوافق مع مستوى ارتداد فيبوناتشي نسبته 50% عن الارتفاع في الفترة من 8 أكتوبر إلى 2 يناير. ويبدو مؤشر الماكد متأهبًا للتحرك أدنى من خط الزناد مما يزيد من احتمال تعرض الزوج لمزيد من التراجع. وعلى الجانب الأخر فإن حدوث اختراق تصاعدي لمستوى المقاومة عند 103.00 (حاجز المقاومة الأول) قد يشير إلى أن الاتجاه التنازلي قصير المدى قد وصل للقاع وأنه كان مجرد مرحلة تصحيحية للمسار التصاعدي طويل المدى.
الدعم: حاجز الدعم الأول (102.00)، حاجز الدعم الثاني ( 101.00)، حاجز الدعم الثالث (100.00).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (103.00)، حاجز المقاومة الثاني (103.90)، حاجز المقاومة الثالث (105.00)
ارتد زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بالقرب من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم وحاجز 0.8290 (حاجز الدعم الأول). ولا يزال السعر أدنى من الخط طويل المدى (ذو اللون الأزرق الفاتح) ويجب حدوث اختراق فوق هذا الحاجز يعقبه اختراق تصاعدي للمقاومة عند مستوى 0.8390 (حاجز المقاومة الثاني) حتى يمكن اعتبار ذلك إشارة أولى لأن الاتجاه التنازلي طويل المدى ربما يكون قد وصل لنهايته. ويقترب المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وبناء على ذلك فإن التحرك التصاعدي في المستقبل القريب ربما يكون إشارة إيجابية إضافية. وإذا وجد السعر مقاومة قوية بالقرب من خط الاتجاه، أتوقع أن ينخفض السعر ويخترق مرة أخرى حاجز 0.8290 (حاجز الدعم الأول).
الدعم: حاجز الدعم الأول (0.8290)، حاجز الدعم الثاني (0.8240 )، حاجز الدعم الثالث (0.8187).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (0.8335)، حاجز المقاومة الثاني (0.8390)، حاجز المقاومة الثالث (0.8465)
نجح الذهب في التغلب على حاجز 1270 وارتفع ليصل إلى مستوى أدنى بقليل من حاجز 1290 (حاجز المقاومة الأول). وقد تحولت الصورة الآن وأصبحت إيجابية مرة أخرى، وقد يؤدي الاختراق التصاعدي لمستوى 1290 (حاجز المقاومة الأول) لفتح الطريق أمام المعدن النفيس نحو مستوى 1315 (حاجز المقاومة الثاني). ولا يزال مؤشر الماكد فوق خطي الزناد والصفر مما يؤكد الزخم الصعودي الأخير. ومع ذلك فإن مؤشر القوة النسبية يبدو متأهبًا للخروج من حالة تشبع الشراء، وبناء على ذلك، لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تراجع أو بعض التحرك الجانبي قبل عودة استمرار الارتفاع.
الدعم: حاجز الدعم الأول (1270)، حاجز الدعم الثاني (1250 )، حاجز الدعم الثالث (1235).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1290)، حاجز المقاومة الثاني (1315)، حاجز المقاومة الثالث (1340)
اختبر خام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى منطقة 100.55 (حاجز المقاومة الأول) في أعقاب تراجعه في وقت سابق خلال اليوم. ولا تزال التوقعات على المدى القصير إيجابية وقد يؤدي النجاح في كسر مستوى المقاومة 100.55 (حاجز المقاومة الأول) إلى استهداف الحاجز التالي عند مستوى 102.00 (حاجز المقاومة الثاني). ويبدو مؤشر الماكد، على الرغم من وجوده في المنطقة الإيجابية، متأهبًا للتحرك أدنى من خط الزناد، في حين ما يزال مؤشر القوة النسبية يشير للأسفل بعد أن وجد مقاومة بالقرب من مستوى 70 للمؤشر، وبناء على ذلك فإن هناك احتمال حدوث موجة تصحيحية أخرى أو تعزيز أخر,
الدعم: حاجز الدعم الأول (98.80)، حاجز الدعم الثاني (96.50 )، حاجز الدعم الثالث (95.00).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (100.55)، حاجز المقاومة الثاني (102.00)، حاجز المقاومة الثالث (103.80)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
