تراجع الدولار الأمريكي مع خفوت تأثير مفاجأة جانيت يلين: تراجع الدولار الأمريكي أمام معظم العملات تقريبًا صباح اليوم الجمعة بما في ذلك معظم عملات الأسواق الناشئة التي نتابعها. ومن الجدير بالذكر أن الدولار الأمريكي انخفض أمام جميع عملات الدول العشر الكبرى باستثناء الكرونة السويدية التي تراجعت أمام الدولار بعد كشف النقاب أمس الخميس عن ارتفاع مفاجئ لمعدل البطالة في السويد. وكان الدولار الأمريكي قد تأثر بالسلب ببيانات اقتصادية سيئة شملت مبيعات التجزئة التي جاءت أضعف من المتوقع في يناير وطلبات إعانة البطالة المقدمة لأول مرة والتي جاءت أعلى من المتوقع. وفي حقيقة الأمر فإن سلسلة البيانات الاقتصادية التي تم كشف النقاب عنها مؤخرًا في الولايات المتحدة والتي جاءت أسوأ من المتوقع تلقي بالشكوك حول سيناريو الانتعاش هناك. وكان معدل الفائدة الضمني على عقود الأموال الفيدرالية، الذي ارتفاع بواقع 6 نقاط أساس في أعقاب الشهادة التي أدلت بها جانيت يلين الرئيسة الجديدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا، انخفض بواقع 3 نقاط أساس أمس في ظل الشكوك بشأن الاقتصاد. وفي الوقت نفسه، تراجع عائد سندات الخزانة ذات العشر سنوات بواقع 3 نقاط أساس أيضًا ويستقر الآن عند مستوى أدنى من المستوي الذي كان عليه قبل أن تدلي جانيت يلين بشهادتها. ويعد هذا الأمر جديرًا بالملاحظة لأنه كان متوقعًا إلى حد كبير أن تكون أكثر اعتدالاً مما كانت عليه في شهادتها في الواقع كما أن السوق كانت تتوقع في ذلك الوقت تغييرًا في لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن الطبيعي أن يتراجع الدولار بعد فقدانه دعم معدل الفائدة المرتفع.
وفي ظل هذه الخلفية، كان الانتعاش في عملات الأسواق الناشئة أمرًا جديرًا للغاية بالملاحظة. فمن بين العملات الخمسة عشر التي نتابعها ، لم ينخفض سوى الروبل الروسي والفورنت المجري مقارنة بمستويات الافتتاح يوم الخميس. وقد سجلت الروبية الهندية والريال البرازيلي، وهما من ضمن "العملات الخمس الهشة"، ارتفاعًا بأكثر من 1%. وقد جاء ارتفاع الريال البرازيلي في أعقاب تصريحات تومبيني رئيس البنك المركزي البرازيلي بأن بلاده قد تقوم باستخدام احيتاطياتها لدعم العملة، في حين جاء ارتفاع الروبية الهندية بعد كشف النقاب أمس عن أن العجز في الحساب الجاري بالهند قد تراجع إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الرابع من 3.8% في الربع الثالث. وبغض النظر عن الأسباب أدت إلى ارتفاع عملات بعينها، قد يتصور المرء أن التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم لن يكون أمرًا جيدًا للتجارة في بلدان الأسواق الناشئة وبالتالي لن يكون أمرًا جيدًا لعملاتها أيضًا. وهذا هو ما يجعل المكاسب التي سجلتها عملات هذه البلدان أمس أمرًا جديرًا للغاية بالملاحظة. وقد يكون السبب وراء ذلك هو أن الثقة تعود مرة أخرى إلى الأسواق الناشئة وأن خطر التراجع العام في بلدان الأسواق الناشئة آخذ في التلاشي.
اليوم هو يوم تقارير إجمالي الناتج المحلي في أوروبا حيث ستصدر اليوم القراءة الأولية لإجمالي الناتج المحلي في الربع الرابع في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو ككل. ومن المتوقع ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في فرنسا بنسبة 0.2% على أساس ربع سنوي في تحول عن الانخفاض بنسبة -0.1% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث. ومن المتوقع أن يحافظ إجمالي الناتج المحلي في ألمانيا على وتيرة الارتفاع المسجلة في الربع الثالث (+0.3%)، كما من المتوقع ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في إيطاليا بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي مقابل 0.0%. أما إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو ككل فمن المتوقع أن يسجل ارتفاعًا بنسبة +0.2% على أساس ربع سنوي من +0.1% في الربع الثالث.
وعلى الجانب الآخر، من المتوقع أن يسجل الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لشهر يناير تباطؤ إلى +0.2% من +0.3% في ديسمبر، كما من المتوقع أن تسجل القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين 80.2 في شهر فبراير مقابل 81.2 في شهر يناير.
تظهر بيانات النمو الإيجابية الصادرة من منطقة اليورو استمرار التعافي في نهاية العام الماضي في حين تظهر البيانات الاقتصادية ألأمريكية قراءات مخيبة للآمال، وهذا التناقض يمكن أن يشجع ثيران زوج اليورو/الدولار الأمريكي على التغلب على منطقة المقاومة المنحصرة بين 1.3700 و 1.3735.
بالنسبة للمتحدثين، سيتحدث ينس فايدمان عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عن "المال المستقر في أوروبا"، كما سيتحدث كارلوس كوستا محافظ البنك المركزي البرتغالي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أمام لجنة برلمانية.
تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي مرتفعًا ويتم تداوله الآن فوق الحد العلوي للقناة التنازلية المنحدرة ذات اللون الأزرق وأدنى من حاجز 1.3700 (حاجز المقاومة الأول). ويمكن أن تؤدي القراءة الإيجابية لبيانات النمو في المنطقة اليورو والتي سيتم كشف النقاب عنها اليوم إلى تشجيع المشترين على التغلب على منطقة المقاومة المنحصرة بين 1.3700 و 1.3735 مما قد يفتح الطريق أمام الزوج لاختبار جديد لمستوى 1.3810 (حاجز المقاومة الثالث). وعلى الجانب الأخر، يجب حدوث إغلاق أدنى من مستوى 1.3560 (حاجز الدعم الثاني) لتأكيد استمرار المسار التنازلي. وتظل نظرتي الفنية محايدة للزوج حتى تتكون عندي صورة واضحة لأي مسار سيختاره السعر.
الدعم: حاجز الدعم الأول (1.3650)، حاجز الدعم الثاني (1.3560 )، حاجز الدعم الثالث (1.3480).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1.3700)، حاجز المقاومة الثاني (1.3735)، حاجز المقاومة الثالث (1.3810)
حاول زوج اليورو/الين الياباني الهروب من القناة التنازلية المنحدرة ولكنه وبعد أن اصطدم بمؤشر المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم تراجع ليجد الدعم عند مستوى 139.15 (حاجز الدعم الأول) ومؤشر المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم. ويمكن أن يؤدي الانخفاض أدنى من هذا المستوى إلى دفع الزوج لمواصلة الهبوط إلى مستوى الدعم التالي عند 137.55 (حاجز الدعم الثاني). ويقع مؤشر الماكد، الذي يوجد بالفعل في المنطقة المائلة للربح، أدنى من خط الاختراق كما أن مؤشر القوة النسبية يتحرك في مسار تنازلي مما يؤكد عدم قدرة المشترين على دفع الحركة السعرية لأعلى.
الدعم: حاجز الدعم الأول (139.15)، حاجز الدعم الثاني (137.55 )، حاجز الدعم الثالث (136.20).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (141.25)، حاجز المقاومة الثاني (142.85)، حاجز المقاومة الثالث (144.35)
يختبر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في الوقت الحالي الارتفاع عند مستوى 1.6665 (حاجز المقاومة الأول). ويمك أ، يؤدي الاختراق التصاعدي لهذا الحاجز إلى فتح الطريق أمام الزوج نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.6740 (حاجز المقاومة الثاني) والإشارة إلى استمرار الاتجاه التصاعدي طويل المدى. ومع ذلك، فنظرًا لأن مؤشر القوة النسبية يبدو وقد شكل قمة، فإنني أتوقع حدوث حركة تصحيحية تنازلية للسعر عند خروج مؤشر التذبذب من المنطقة القصوى. ويظهر مؤشر الماكد إشارات على تكون قمة بالإضافة إلى أنه يبدو متأهبًا للتحرك أدنى من خط الاختراق.
الدعم: حاجز الدعم الأول (1.6625)، حاجز الدعم الثاني (1.6520 )، حاجز الدعم الثالث (1.6465).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1.6665)، حاجز المقاومة الثاني (1.6740)، حاجز المقاومة الثالث (1.6860)
نجح الذهب في التحرك مرتفعًا بعد أن كان يتحرك جانبيًا بالقرب من حاجز 1290 (حاجز الدعم الأول). ويتحرك المعدن الأصفر النفيس الآن نحو مستوى المقاومة عند 1315 (حاجز المقاومة الأول) حيث سيؤدي الاختراق التصاعدي لهذا الحاجز إلى فتح الطريق أمام المعدن النفيس نحو مستوى المقاومة التالي عند 1340 (حاجز المقاومة الثاني). ولا يزال مؤشر القوة النسبية بالقرب من المستويات القصوى، وبناء على ذلك لا يمكن استبعاد إمكانية حدوث قدر من التعزيز أو الانسحاب خلال تكوين ارتفاع جديد. ونظرًا لأن المعدن الأصفر النفيس يقوم بتكوين أعلى ارتفاع وأقل ارتفاع، يظل المسار العام قصير المدى يشير إلى الارتفاع.
الدعم: حاجز الدعم الأول (1290)، حاجز الدعم الثاني (1270 )، حاجز الدعم الثالث (1250).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1315)، حاجز المقاومة الثاني (1340)، حاجز المقاومة الثالث (1360)
وجد خام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى مقاومة عند حاجز 100.55 (حاجز المقاومة الأول) وتراجع بشكل بطفيف. ونظرًا لأن السعر يتم تداوله فوق كلا مؤشري المتوسط المتحرك وخط الاتجاه التصاعدي ذو اللون الأزرق، سأنظر إلى التراجع باعتباره موجة تصحيحية، ربما لاختبار المنطقة القريبة من مستوى الدعم عند 98.80 والتي تتوافق مع مستوى ارتداد فيبوناتشي بنسبة 61.8% عن ارتفاع الجمعة الماضية. ويمكن أن يكون الإغلاق أدنى من حاجز الدعم السابق ذكره وخط الاتجاه ذو اللون الأزرق سببًا أول لإعادة النظر في تحليلنا. ويظهر على الرسم البياني اليومي أن الشموع اليابانية، في أعقاب شمعة الشهاب التي ظهرت يوم الأربعاء، تبدو مكونة لشمعة الرجل المشنوق مما يزيد من احتمال استمرار الموجة التصحيحية.
الدعم: حاجز الدعم الأول (98.80)، حاجز الدعم الثاني ( 96.50)، حاجز الدعم الثالث (95.00).
المقاومة: حاجز المقاومة الأول (100.55)، حاجز المقاومة الثاني (101.35)، حاجز المقاومة الثالث (102.00)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
