رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
تجميد الأجنة :
يتم استعمال تجميد الأجنة فى حفظ الفائض منها لتلاشى قتلها وهناك تساؤلات عديدة عن هذا هى : ما هو حكم الإسلام فى جنين تم تجميده ثم أذيب قبل الغرس فى الرحم؟ماذا عن الجنين الذى مات أبواه بينما ما زال مجمدا ؟ماذا لو فكرت أم بديلة فى أن تحمل فى عمها أو عمتها أو خالها أو خالتها أو فى فرد من جيل أجدادها كان مجمدا لعشرات السنوات ؟
هذه التساؤلات لا تثار فى الإسلام لأن تجميد الأجنة محرم ما لم يكن الزوجان حيان ويوضع الجنين فى رحم الزوجة وأسباب التحريم هى :
وجوب وجود الجنين فى بطن أمه بعد الإخصاب المباشر أو الصناعى بفترة لا تزيد عن شهر قمرى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"إذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم ".
أن الأم وحدها هى التى يجب أن تلد الجنين والمراد بها الزوجة مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم "وقوله بسورة النحل"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "ويستثنى من هذا حالة واحدة هى مرض الزوجة ووجود زوجة أخرى للزوج اتفقتا على حمل الزوجة الأخرى بدلا منها شرط كونهما فى عصمة الزوج وقت الحمل وينسب الوليد للأم المأخوذ منها البويضة.
أن خلق الجنين يجب أن يتم فى بطن أمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث".
وبناء على ما سبق قلنا أن عملية الإخصاب خارج الرحم لا يجب فيها تجميد أحد طرفى الجنين إلا ريثما يأتى الطرف الأخر لإخصابه ولم نقل بتجميد الجنين لحرمة ذلك وقلنا يجب الاحتفاظ بالحيوانات المنوية للرجل بعد تخصيب بويضة زوجته وإنما ترمى .
يتم استعمال تجميد الأجنة فى حفظ الفائض منها لتلاشى قتلها وهناك تساؤلات عديدة عن هذا هى : ما هو حكم الإسلام فى جنين تم تجميده ثم أذيب قبل الغرس فى الرحم؟ماذا عن الجنين الذى مات أبواه بينما ما زال مجمدا ؟ماذا لو فكرت أم بديلة فى أن تحمل فى عمها أو عمتها أو خالها أو خالتها أو فى فرد من جيل أجدادها كان مجمدا لعشرات السنوات ؟
هذه التساؤلات لا تثار فى الإسلام لأن تجميد الأجنة محرم ما لم يكن الزوجان حيان ويوضع الجنين فى رحم الزوجة وأسباب التحريم هى :
وجوب وجود الجنين فى بطن أمه بعد الإخصاب المباشر أو الصناعى بفترة لا تزيد عن شهر قمرى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"إذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم ".
أن الأم وحدها هى التى يجب أن تلد الجنين والمراد بها الزوجة مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم "وقوله بسورة النحل"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "ويستثنى من هذا حالة واحدة هى مرض الزوجة ووجود زوجة أخرى للزوج اتفقتا على حمل الزوجة الأخرى بدلا منها شرط كونهما فى عصمة الزوج وقت الحمل وينسب الوليد للأم المأخوذ منها البويضة.
أن خلق الجنين يجب أن يتم فى بطن أمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث".
وبناء على ما سبق قلنا أن عملية الإخصاب خارج الرحم لا يجب فيها تجميد أحد طرفى الجنين إلا ريثما يأتى الطرف الأخر لإخصابه ولم نقل بتجميد الجنين لحرمة ذلك وقلنا يجب الاحتفاظ بالحيوانات المنوية للرجل بعد تخصيب بويضة زوجته وإنما ترمى .