تأرجح النفط الخام بين الصعود و الهبوط بعد ارتفاعه لأعلى سعر في أسبوعين، وسط اتساع الفجوة بين العقود الأمريكية و عقود خام برنت. حيث تأرجعت عقود الخام في نيويورك بعد أن توجت أعلى موجة ارتفاع منذ نيسان الأسبوع الماضي على خلفية تصاعد القلاقل في جمهورية مصر العربية و مخاوف تعطل الإمدادات النفطية في الشرق الأوسط. في أعلن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أن الجيش المصري لن يسمح بتدمير البلاد بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 8 سنت إلى 107.38$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين أنهى العقد التداول عند 107.46$ للبرميل في السادس عشر من آب بأعلى إغلاق منذ الأول من آب. في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الأول بنحو 9 سنت إلى 110.49$ للبرميل. على المقابل تراجعت الأسهم الآسيوية لليوم الثالث بما فيها المؤشر الرئيسي على خلفية بيانات الميزان التجاري لليابان. حيث تراجع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.1% إلى 134.20 نقطه في طوكيو. في حين تراجع مؤشر s&p/asx 200 الأسترالي بنسبة 0.1%. في حين تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%. افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند مستوى 107.78$ للبرميلليتداول عند مستوى 107.40$ للبرميل، مسجلاً أعلى مستوى عند 107.78$ للبرميل و أدنى مستوى عند 107.11$ للبرميل.