أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الصادرة يوم الخميس، إيجابية بيانات مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث ارتفعت المخزونات بوتيرة أقل مقارنة بما توقعته الأسواق ما يعكس قوة الطلب.
وفي الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية بمقدار 16 مليار متر مكعب، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع المخزونات بمقدار 24 مليار متر مكعب، وكان الأسبوع الأسبق قد سجل ارتفاعاً بمقدار 57 مليار متر مكعب في مخزونات الغاز الأمريكية.
وفور صدور البيانات الإيجابية، وسعت عقود الغاز الطبيعي الآجلة -تسليم شهر مايو- من أرباحها المبكرة لتتداول قرب المستوى 3.293 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 1.42%.
تعتبر بيانات مخزونات الغاز الطبيعي مؤشراً رئيسياً يتم إصداره أسبوعياً من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، حيث تقيس التغيرات في حجم المخزونات الموجودة تحت الأرض (بالقدم المكعب) خلال الأسبوع السابق. ورغم أن البيانات أمريكية، إلا أنها تؤثر أيضًا على الدولار الكندي، نظرًا لحجم قطاع الطاقة الكبير في كندا، وكذلك تُسهم في تحديد أسعار الغاز الطبيعي في أسواق السلع العالمية.
