- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ثقة المستثمرين الالمان تراجعت في اوكتوبر، والى المستوى الادنى منذ سنتين. هذا ما اظهره مؤشر ifo الذي ضدر يوم امس.
التراجع لنتيجة الاستقصاء الذي يجري لاراء 7000 مؤسسة اقتصادية المانية كان هو السادس على التوالي، وبلغ في اوكتوبر 103.2 نقطة من 104.7 لشهر سبتمبر. انه المستوى الاضعف منذ ديسمبر العام 2012.
بحسب النتائج التي تتوالى فان التشاؤم يبقى سيد الموقف، وهو لا يترك اية بارقة امل يمكن الاستناد اليها لبناء توجه تفاؤلي للاقتصاد الالماني. هذا ما قاله " كلاوس فول رابي " رئيس معهد "اي ف و" اثر الاعلان عن النتيجة. وهو اضاف انه يتوقع تراجع للناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد الالماني.
ما زاد الشعور التشاؤمي العام ان تجمع غرف التجارة الالمانية راجع تقديراته للنمو للعام الحالي ( 1.3 من 1.5% ) كما للعام القادم ايضا ( 0.8% من 1.3% سابقا ).
ايضا صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي العالمي راجعا تقديراتهما للاقتصاد الالماني.
رد السوق كان في اليوم الاول من الاسبوع بيعا للاسهم، ليس فقط في فرنكفورت بل في كل المراكز الاوروبية التي انعكست ايضا سلبا على وول ستريت فسجل تراجعا ملموسا عوضه في الساعات الاخيرة للتداول وانهى على استقرار.
كل ما تقدم يعيدنا الى مسببات التراجعات الخطرة، لاسيما للاقتصاد الالماني. انها اوكرانيا ونسبة الضرر الكبير الذي لحق بالشركات الالمانية التي انسحبت مكرهة من روسيا. الامل يحدو الجميع الان بان يكون السعي الروسي جديا وصادقا لانهاء الازمة وهذا سيعيد بالطبع - ان تحقق- الامل الى الشركات الالمانية وقد نكون امام تحول ايجابي جديد.
اليورو من جهته مستفيد مما آلت اليه نتائج اختبار تحمل البنوك الاوروبية وهو - اذ استوعب حتى الان معظم السلبيات - يمهد باعتقادنا لارتفاعات قد تكون حتمية في الاسابيع القادمة ما لم تفاجئنا البيانات الاقتصادية بنتائج تراجعية خطرة. على هذا الصعيد ننظر باهتمام الى نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي يوم الاربعاء.
اليوم نتطلع الى نتيجة طلبيات السلع المعمرة الاميركية والرهانات على نتيجة ايجابية غالبة . ثقة المستهلك الاميركي منتظرة على تقدم ايجابي ايضا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
التراجع لنتيجة الاستقصاء الذي يجري لاراء 7000 مؤسسة اقتصادية المانية كان هو السادس على التوالي، وبلغ في اوكتوبر 103.2 نقطة من 104.7 لشهر سبتمبر. انه المستوى الاضعف منذ ديسمبر العام 2012.
بحسب النتائج التي تتوالى فان التشاؤم يبقى سيد الموقف، وهو لا يترك اية بارقة امل يمكن الاستناد اليها لبناء توجه تفاؤلي للاقتصاد الالماني. هذا ما قاله " كلاوس فول رابي " رئيس معهد "اي ف و" اثر الاعلان عن النتيجة. وهو اضاف انه يتوقع تراجع للناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد الالماني.
ما زاد الشعور التشاؤمي العام ان تجمع غرف التجارة الالمانية راجع تقديراته للنمو للعام الحالي ( 1.3 من 1.5% ) كما للعام القادم ايضا ( 0.8% من 1.3% سابقا ).
ايضا صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي العالمي راجعا تقديراتهما للاقتصاد الالماني.
رد السوق كان في اليوم الاول من الاسبوع بيعا للاسهم، ليس فقط في فرنكفورت بل في كل المراكز الاوروبية التي انعكست ايضا سلبا على وول ستريت فسجل تراجعا ملموسا عوضه في الساعات الاخيرة للتداول وانهى على استقرار.
كل ما تقدم يعيدنا الى مسببات التراجعات الخطرة، لاسيما للاقتصاد الالماني. انها اوكرانيا ونسبة الضرر الكبير الذي لحق بالشركات الالمانية التي انسحبت مكرهة من روسيا. الامل يحدو الجميع الان بان يكون السعي الروسي جديا وصادقا لانهاء الازمة وهذا سيعيد بالطبع - ان تحقق- الامل الى الشركات الالمانية وقد نكون امام تحول ايجابي جديد.
اليورو من جهته مستفيد مما آلت اليه نتائج اختبار تحمل البنوك الاوروبية وهو - اذ استوعب حتى الان معظم السلبيات - يمهد باعتقادنا لارتفاعات قد تكون حتمية في الاسابيع القادمة ما لم تفاجئنا البيانات الاقتصادية بنتائج تراجعية خطرة. على هذا الصعيد ننظر باهتمام الى نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي يوم الاربعاء.
اليوم نتطلع الى نتيجة طلبيات السلع المعمرة الاميركية والرهانات على نتيجة ايجابية غالبة . ثقة المستهلك الاميركي منتظرة على تقدم ايجابي ايضا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*