- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
أفادت بيانات التضخم الصادرة صباح يوم الأربعاء عن مكتب الإحصاء البريطاني، بتباطؤ نمو أسعار المستهلكين وبأقل من توقعات الأسواق خلال شهر أغسطس الماضي، إذ سجل مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا نحو 6.7% على أساس سنوي، ودون توقعات الأسواق التي أشارت لتسارع التضخم ليسجل نحو 7.0%، كما جاءت أقل أيضا من القراءة السابقة التي سجلتها بريطانيا خلال شهر يوليو الماضي والتي قدرت بما يعادل 6.8%.
أما عن التضخم الأساسي –الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة- فقد سجل نحو 6.2% في بريطانيا خلال نفس الفترة، وهو أقل بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجيله 6.8%، بعدما استقر التضخم الأساسي عند 6.9% خلال يوليو الماضي.
وتعكس مؤشرات أسعار المستهلكين معدلات التضخم في الاقتصاد، و التضخم هو ارتفاع في أسعار السلع والخدمات بشكل عام، لذا فالعلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة هي العامل الأساسي لإدراك أهمية مثل هذا المؤشر في بريطانيا ، بالإضافة إلى معرفة مدى تأثيره على الأسواق وعلى الاستثمارات كافة.
وفي دول مثل المملكة المتحدة ، تتوقف قرارات السياسة النقدية على معدل التضخم المستهدف من جانب البنك المركزي. لذا، يؤثر معدل التضخم في بريطانيا على كافة معدلات الفائدة المفروضة على الأعمال والمستهلكين وهو ما يؤثر على أسواق الأسهم والسندات والسلع، يعتبر تجاوز قراءة المؤشر التوقعات أمرا إيجابيا لعملة بريطانيا الاسترليني فيما يعتبر تراجع القراءة دون التوقعات سلبيا للجنيه الاسترليني
أما عن التضخم الأساسي –الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة- فقد سجل نحو 6.2% في بريطانيا خلال نفس الفترة، وهو أقل بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجيله 6.8%، بعدما استقر التضخم الأساسي عند 6.9% خلال يوليو الماضي.
وتعكس مؤشرات أسعار المستهلكين معدلات التضخم في الاقتصاد، و التضخم هو ارتفاع في أسعار السلع والخدمات بشكل عام، لذا فالعلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة هي العامل الأساسي لإدراك أهمية مثل هذا المؤشر في بريطانيا ، بالإضافة إلى معرفة مدى تأثيره على الأسواق وعلى الاستثمارات كافة.
وفي دول مثل المملكة المتحدة ، تتوقف قرارات السياسة النقدية على معدل التضخم المستهدف من جانب البنك المركزي. لذا، يؤثر معدل التضخم في بريطانيا على كافة معدلات الفائدة المفروضة على الأعمال والمستهلكين وهو ما يؤثر على أسواق الأسهم والسندات والسلع، يعتبر تجاوز قراءة المؤشر التوقعات أمرا إيجابيا لعملة بريطانيا الاسترليني فيما يعتبر تراجع القراءة دون التوقعات سلبيا للجنيه الاسترليني