بنك انجلترا يعلق أسعار الفائدة، تاركًا الباب مفتوحًا لرفعها في أغسطس

[لجنة الأخبار]

أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة معلقة يوم الخميس، فيما كان قرارًا متوقعًا على نطاق واسع، ولكنه ترك الباب مفتوحًا لرفع سعر الفائدة في أغسطس، حيث اعتبر صانعو السياسة أن التباطؤ في الاقتصاد في الربع الأول كان مؤقتًا.

انقسمت لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا حول قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5٪ مع تصويت ثلاثة من أصل تسعة أعضاء لصالح زيادة ربع نقطة.

انضم كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك إنجلترا، آندي هالدين، إلى مايكل ساوندرز وإيان ماكافيرتي للتصويت لصالح رفع سعر الفائدة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يخالف فيها كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا منذ عام 2011، مما يغذي التوقعات برفع سعر الفائدة في أغسطس.

قال البنك في بيانه إن المسؤولين أصبحوا الآن أكثر ثقة في أن التباطؤ في الربع الأول مؤقت. انتعش إنفاق الأسر والمعنويات بقوة ومن المتوقع أن يرتفع التضخم أكثر بقليل من المتوقع في المدى القريب.

يتفق جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية على أن من المرجح أن تكون الزيادة في الأسعار في المستقبل تدريجية ومحدودة وأن أي تخفيض في التيسير الكمي سيتم إجراؤه "بوتيرة تدريجية يمكن التنبؤ بها".

قام البنك المركزي بتحديث إرشاداته حول متى يمكن أن يبدأ في تفكيك برنامج التحفيز، قائلاً إن ذلك قد يأتي بمجرد وصول أسعار الفائدة إلى 1.5٪ ، أي أسرع من التوجيه السابق عند 2٪.

ارتفع الجنيه الإسترليني بعد الإعلان، مع ارتفاع تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 1.3210، مرتفعًا عن أدنى مستوى خلال 7 أشهر عند 1.3102 الذي تم الوصول إليه في وقت سابق.

من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.4 ٪ في الربع الحالي بعد التباطؤ إلى قرب الركود في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة.

وقد شهد هذا التباطؤ تعليق بنك إنجلترا على زيادة متوقعة في سعر الفائدة في الشهر الماضي، ودفع المستثمرين إلى إعادة التفكير في توقعاتهم حول سرعة ارتفاع تكاليف الاقتراض.

في اجتماع مايو، قال بنك إنجلترا إنه يريد أن يشهد نموًا اقتصاديًا أقوى قبل أن يستعد لرفع أسعار الفائدة، لكن البيانات الاقتصادية كانت متباينة منذ ذلك الحين.

انخفض معدل التضخم إلى أدنى مستوى له منذ عام واحد، وتراجع معدل نمو الأجور، لكن مبيعات التجزئة ارتفعت وارتفع قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بشكل ملحوظ بعد أن تباطأ مؤخرًا.

كان من المقرر أن يقدم محافظ بنك انجلترا مارك كارني ما سيكون خطابًا مراقبًا عن كثب يسلط الضوء على توقعات الاقتصاد واستعداده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الخميس.