- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
بين العملات العشرة الاهم من عملات البلاد الصناعية حقق الين الياباني مقابل اليورو والدولار*النتيجة الاضعف في الاشهر الماضية.
لماذا التحول في الاجواء العامة هذه؟ ولماذا الكف عن اعتبار الين كملاذ آمن في عهد الازمات المستمرة في اوروبا؟
*
السبب الرئيسي لما تقدم يعود الى التحول الواضح في موقف بنك اليابان حيال السياسة النقدية المتبعة بعد سنوات عدة من الاحجام والتردد في اتباع مبدأ مواجهة ارتفاع الين بحزم وعن طريق التيسير الكمي بهدف مساعدة الاقتصاد على الخروج من حالة الانكماش المزمن.
الان حصل هذا التحول. المركزي الياباني اتبع اسلوب الفدرالي الاميركي وقرر ضخ المليارات في الاسواق وعن طريق تحديد هدف للتضخم سيكون فوق ال 0.0%. هذا كلام جديد في اليابان.
نتيجة هذا الموقف الجديد والكلام الجديد لم* يكن فقط وقف ارتفاع الين ولكن ايضا انعكاس الاتجاه. .
*
بنك اليابان هو حاليا بين البنوك العالمية العشرة الوحيد المتأهب لاعتماد مبدأ التيسير الكمي وبدون سقف محدد. اجتماع يوم الجمعة القادم قد يشهد قرارا ما بهذا الاتجاه وان تراجعت الرهانات نسبيا بداية الاسبوع الجاري بعد تحذير وجهه بنك اميركي الى عملائه بعدم الافراط في الرهان على هذا الامر.
الفدرالي الاميركي كما المركزيين الاوروبي والبريطاني هم حاليا بعيدين عن متابعة هذه السياسة ويربطونها فقط بالمستجدات التي قد تواجهها الاقتصادات الثلاثة.
ايضا البنوك المركزية الاسترالية والنيوزلندية والكندية اوضحت كلها احجامها حاليا عن اتباع سياسة الفائدة المنخفضة.
بنك كندا المركزي لم يخفِ مؤخرا نيته برفع الفائدة.
*
ما تقدم يعني ان الين الياباني سيبقى عرضة للضغوط مقابل اليورو والدولار* بصورة خاصة، ولكن ايضا مقابل بقية العملات الرئيسية حتى ولو ان التراجع من المستبعد ان يكون بالقوة والسرعة ذاتها التي شهدناها في فبراير الماضي.
الدولار ين اكد على اهمية دفاع ال 80.50 واليورو ين على اهمية ال 105.00.
توجه بنك كندا لرفع الفائدة مستقبلا يجعل من تراجعات الدولار الكندي - ان حدثت - مناسبة شراء جيدة له مقابل الين المعرض دوما للاضاعاف.
بين العملات العشرة الاهم من عملات البلاد الصناعية حقق الين الياباني مقابل اليورو والدولار*النتيجة الاضعف في الاشهر الماضية.
لماذا التحول في الاجواء العامة هذه؟ ولماذا الكف عن اعتبار الين كملاذ آمن في عهد الازمات المستمرة في اوروبا؟
*
السبب الرئيسي لما تقدم يعود الى التحول الواضح في موقف بنك اليابان حيال السياسة النقدية المتبعة بعد سنوات عدة من الاحجام والتردد في اتباع مبدأ مواجهة ارتفاع الين بحزم وعن طريق التيسير الكمي بهدف مساعدة الاقتصاد على الخروج من حالة الانكماش المزمن.
الان حصل هذا التحول. المركزي الياباني اتبع اسلوب الفدرالي الاميركي وقرر ضخ المليارات في الاسواق وعن طريق تحديد هدف للتضخم سيكون فوق ال 0.0%. هذا كلام جديد في اليابان.
نتيجة هذا الموقف الجديد والكلام الجديد لم* يكن فقط وقف ارتفاع الين ولكن ايضا انعكاس الاتجاه. .
*
بنك اليابان هو حاليا بين البنوك العالمية العشرة الوحيد المتأهب لاعتماد مبدأ التيسير الكمي وبدون سقف محدد. اجتماع يوم الجمعة القادم قد يشهد قرارا ما بهذا الاتجاه وان تراجعت الرهانات نسبيا بداية الاسبوع الجاري بعد تحذير وجهه بنك اميركي الى عملائه بعدم الافراط في الرهان على هذا الامر.
الفدرالي الاميركي كما المركزيين الاوروبي والبريطاني هم حاليا بعيدين عن متابعة هذه السياسة ويربطونها فقط بالمستجدات التي قد تواجهها الاقتصادات الثلاثة.
ايضا البنوك المركزية الاسترالية والنيوزلندية والكندية اوضحت كلها احجامها حاليا عن اتباع سياسة الفائدة المنخفضة.
بنك كندا المركزي لم يخفِ مؤخرا نيته برفع الفائدة.
*
ما تقدم يعني ان الين الياباني سيبقى عرضة للضغوط مقابل اليورو والدولار* بصورة خاصة، ولكن ايضا مقابل بقية العملات الرئيسية حتى ولو ان التراجع من المستبعد ان يكون بالقوة والسرعة ذاتها التي شهدناها في فبراير الماضي.
الدولار ين اكد على اهمية دفاع ال 80.50 واليورو ين على اهمية ال 105.00.
توجه بنك كندا لرفع الفائدة مستقبلا يجعل من تراجعات الدولار الكندي - ان حدثت - مناسبة شراء جيدة له مقابل الين المعرض دوما للاضاعاف.