إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

بقعة النفط في خليج المكسيك تمتد، و إعلان حالة طوارئ في عدة ولايات!!!

kok_2002eg

عضو نشيط
المشاركات
1,524
الإقامة
القاهره
TopStory_5-3-2010-12-52-00-AM.GIF






على الرغم من أن الرئيس أوباما أمد أن حكومته تبذل كل ما بوسعها "لحماية الموارد الطبيعية" في خليج المكسيك و المهددة من قبل النفط الذي تسرب من بئر النفط التابع لشركة BP، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من أن هذه الحادثة قد تتطور إلى "كارثة بيئية غير مسبوقة" بما أن بقعة النفط تستمر بالامتداد و التحرك نحو الشواطئ الاميركية.
تسرب النفط في خليج المكسيك بدأ في 22 من نيسان/أبريل بعد انفجار و غرق إحدى آلات الحفر التابعة لشركة النفط BP Plc على بعد نحو 16 ميلا قبالة سواحل لويزيانا مما أدى إلى مقتل 11 شخص من أفراد طاقم العمل و إحداث شق في إحدى آبار النفط الذي بدأ يسرب نحو 200 ألف غالون من النفط الخام النفط في البحر كل يوم، أي أكثر بثلاثة مرات عما كان متوقعا.

الآن بقعة النفط انتشرت لأكثر من 9000 كيلومتر مربع (3500 ميل مربع)، ليصل إلى الشواطئ الجنوبية للولايات المتحدة، الأمر الذي دفع بولاية ألاباما، لويزيانا، ميسيسيبي و فلوريدا بإعلان حالة الطوارئ. إذ تبحث هذه الولايات حاليا عن سبل للتعامل مع هذه الكارثة و الخيارات القانونية للتعامل مع الأضرار الناجمة، لأن اقتصاد بعض تلك المناطق يعتمد بشكل أساسي على صيد الأسماك.

على الرغم من الجهود التي بذلتها فرق التنظيف للحد من التلوث، إلا أن بقعة النفط تتحرك بسرعة، إذ من المتوقع أن تصل ساحل Pensacola Beachبحلول يوم الثلاثاء او الاربعاء. بالتالي قامت الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي بحظر الصيد والتجاري في منطقة مساحتها 6817 ميل، بين نهر المسيسيبي إلى خليج بينساكولا لما لا يقل عن 10 أيام، بسبب القلق من تلوث المأكولات البحرية من تلك المنطقة.

هذا القرار يولد لدى العديد من الصيادين نظرة مستقبلية قاتمة لتجارتهم، فمنهم من يتوقع "انهيار الاقتصاد المحلي". لذلك، و لقياس مدى الضرر الذي سببته ما قد تتحول إلى أسوأ الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة، قام الرئيس باراك أوباما بزيارة إلى موقع الحادثة قبالة ساحل لويزيانا.

"انها كارثة بيئية غير مسبوقة. BP هي المسئولة عن هذا التسرب، لذلك هي التي ستقوم بتغطية التكاليف. الحكومة ستفعل كل ما بوسعها لإنهاء هذه الأزمة"، صرح أوباما. لكن BP تدافع عن نفسها و تقول أنها ليست السبب وراء هذه الحادثة بل يجب لوم "تعطل المعدات" على هذه الكارثة التي قد تصبح أكبر من كارثة عام 1989 عندما تسرب 258 ألف برميل من اكسون فالديز في مياه الاسكا.

في غضون ذلك تتعرض الحياة البرية و السياحة و صيد الأسماك للكثير من المخاطر. لكن BP أكدت أن اغلاق البئر على بعد ميل تحت سطح البحر سيتطلب جهدا هائلا، و في أحسن ألأحوال أعلنت الشركة أنها ستحتاج إلى أسبوع لإغلاق الشق. لكن حتى لو تم ذلك في غضون أسبوع، السؤال هو سيستغرق أشهرا أم سنين لتعود منطقة الخليج إلى ما كانت عليه؟؟
 
عودة
أعلى