- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ارقام *البيانات الاقتصادية من مختلف البلدان الاوروبية اظهرت مؤخرا ان الوضع الاقتصادي العام ليس على ما يراد له ان يكون. الدينامية ضعيفة . بالمقابل الارقام الاميركية لم تكن سيئة.*السوق بدأ يتنبه الى هذا الامر بغياب معطيات رئيسية مؤثرة.
ارقام البطالة في اليونان سجلت مستوى قياسيا غير مسبوق على 23.1% في مايو الماضي بعد 22.5% في ابريل.
هذا ما شغل السوق ووجهه في ساعات يوم امس خاصة وان ما اعطى السوق الدينامية القوية في الاسبوع الفائت بات امرا من الماضي وما وعد به ماريو دراجي صار في الملفات التي تنتظر في ادراج المركزي الوقت المناسب للتنفيذ.
الاسواق لم تفقد الامل بسيولة وفيرة قادمة اليها من كل صوب وهذا ينعكس ايجابا على اسواق الاسهم عامة. ولكن التعليقات الاوروبية الخاصة باسبانيا وايطاليا والتي تفيد بان احدا من البلدين ليس جاهزا لطلب المساعدة - وهذا هو الشرط الذي فرضه المركزي للبدء بشراء السندات - هذه التأكيدات تجعل الجميع يدورون في حلقة مفرغة من شروط واخرى مضادة.
هذه الاجواء الميالة الى المراوحة اكثر منها الى السلبية في فترة تضعف فيها احجام التداولات تجعل تراجع اليورو نتيجة لجني ارباح وفقدان الصبر وعدم الاستعداد لطول الانتظار وليس نتيجة لرهانات مكثفة على التراجع مجددا.
*من الجهة الاخرى من الاطلسي ارقام طلبات اعانة البطالة لم تكن سيئة فهي تراجعت في الاسبوع الماضي الى 361 الف طلب. العجز التجاري بدوره سجل تراجعا الى 43 مليار دولار وللشهر الثالث على التوالي وتحت تاثير ارتفاع الصادرات . هذا ساعد على صمود الدولار وشجع على رفع الطلب عليه اذ لعل ذلك يكون محفزا لتاجيل قرار التيسير الكمي او صرف النظر عنه مؤقتا. هذا القرار يراهن عليه السوق مبدئيا في اجتماع شهر سبتمبر القادم.
الايجابيات الاميركية هذه - على تواضعها - غطت جزئيا على مشاعر القلق الاتية من الصين وساعدت السوق على استيعابها. البيانات الصينية لم تكن على ما يرام. الانتاج الصناعي تراجع وكذلك الامر مبيعات التجزئة. بينما ارتفاع التضخم تباطأ. هذا يغذي المشاعر برؤية النشاط الاقتصادي في الحضيض ما سيعني مضاعفة المتاعب عالميا.
اليوم نهاية الاسبوع والمحطة هي صينية مع ميزان التجارة المنتظر على ارتفاع ايجابي الى 35.1 بليون وان تحقق هذا الرقم او تم تجاوزه فلقد يكون ذلك مناسبة تعوض قلق يوم امس.
ارقام البطالة في اليونان سجلت مستوى قياسيا غير مسبوق على 23.1% في مايو الماضي بعد 22.5% في ابريل.
هذا ما شغل السوق ووجهه في ساعات يوم امس خاصة وان ما اعطى السوق الدينامية القوية في الاسبوع الفائت بات امرا من الماضي وما وعد به ماريو دراجي صار في الملفات التي تنتظر في ادراج المركزي الوقت المناسب للتنفيذ.
الاسواق لم تفقد الامل بسيولة وفيرة قادمة اليها من كل صوب وهذا ينعكس ايجابا على اسواق الاسهم عامة. ولكن التعليقات الاوروبية الخاصة باسبانيا وايطاليا والتي تفيد بان احدا من البلدين ليس جاهزا لطلب المساعدة - وهذا هو الشرط الذي فرضه المركزي للبدء بشراء السندات - هذه التأكيدات تجعل الجميع يدورون في حلقة مفرغة من شروط واخرى مضادة.
هذه الاجواء الميالة الى المراوحة اكثر منها الى السلبية في فترة تضعف فيها احجام التداولات تجعل تراجع اليورو نتيجة لجني ارباح وفقدان الصبر وعدم الاستعداد لطول الانتظار وليس نتيجة لرهانات مكثفة على التراجع مجددا.
*من الجهة الاخرى من الاطلسي ارقام طلبات اعانة البطالة لم تكن سيئة فهي تراجعت في الاسبوع الماضي الى 361 الف طلب. العجز التجاري بدوره سجل تراجعا الى 43 مليار دولار وللشهر الثالث على التوالي وتحت تاثير ارتفاع الصادرات . هذا ساعد على صمود الدولار وشجع على رفع الطلب عليه اذ لعل ذلك يكون محفزا لتاجيل قرار التيسير الكمي او صرف النظر عنه مؤقتا. هذا القرار يراهن عليه السوق مبدئيا في اجتماع شهر سبتمبر القادم.
الايجابيات الاميركية هذه - على تواضعها - غطت جزئيا على مشاعر القلق الاتية من الصين وساعدت السوق على استيعابها. البيانات الصينية لم تكن على ما يرام. الانتاج الصناعي تراجع وكذلك الامر مبيعات التجزئة. بينما ارتفاع التضخم تباطأ. هذا يغذي المشاعر برؤية النشاط الاقتصادي في الحضيض ما سيعني مضاعفة المتاعب عالميا.
اليوم نهاية الاسبوع والمحطة هي صينية مع ميزان التجارة المنتظر على ارتفاع ايجابي الى 35.1 بليون وان تحقق هذا الرقم او تم تجاوزه فلقد يكون ذلك مناسبة تعوض قلق يوم امس.