لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
بعد رفض الـ"بريكست".. البرلمان البريطاني يرفض سحب الثقة من حكومة "ماي"
أعلن البرلمان البريطاني رفضه سحب الثقة من حكومة رئيسة الوزراء "تيريزا ماي"، حيث أيد 325 نائبًا استمرار حكومة "ماي"، في حين رفض 306 نائبًا استمرارها، وذلك بعد رفض البرلمان خطة الـ "بريكست" التي عرضتها "ماي" عليه.
ودعت "ماي" أمس الأربعاء، قادة المعارضةالأحزاب المماثلة في البرلمان إلى عقد مباحثات ولقاءات ثنائية معها، لبحث خطة "بريكست"، بعدما فشل تصويت على سحب الثقة من حكومتها، بعد رفض حوالي 432 نائب خطتها لـ "بريكست".
والآن، صار أمام رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" فرصة حتى يوم الاثنين القادم، حتى تقدم للبرلمان خطة بديلة، كما أن أمامها عدة خيارات، مثل أن تطلب تأجيل موعد "بريكست" المقرر 29 مارس المقبل، أو أن تتعهد بالعودة إلى التفاوض مرة أخرى مع "بروكسل".
وأعلنت "ماي" أنها ستعقد مباحثات مع نواب من جميع الأحزاب، وستتناقش معهم بروح بناءة للوصول إلى الطريق الصحيح الواجب اتباعه، مشيرة إلى أنها ملتزمة بتنفيذ نتائج الاستفاء الذي تم إجراءه في عام 2016.
يشار إلى أن "تيريزا ماي" رئيسة الوزراء البريطانية، كانت قد تلقت هزيمة موجعة في البرلمان البريطاني، بعدما أعلن عدم موافقته على اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن أكثر من ثلثي النواب رفض خطتها لـ"بريكست"، وهذه تعد أكبر هزيمة برلمانية تتلقاها حكومة في التاريخ البريطاني.
أعلن 432 نائبًا بالبرلمان البريطاني رفضه لخطة "بريكست" بينما وافق 202 نائبًا عليه، وهذا يعني أن الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة "ماي" مع الاتحاد الأوروبي للخروج بشكل سلس في نهاية مارس 2019، لن يتم تطبيقه.
ويعد هذا الرفض هزيمة قوية لحكومة "تيريزا ماي" التي قضت أكثر من عامين في مباحثات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل لاتفاق يُمكن المملكة المتحدة من الخروج من الكتلة الأوروبية بشكل سلس وبأقل خسائر.
يذكر أن اتفاق "بريكست" يقضي بخروج منظم وسهل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وترتيب فترة انتقالية مدتها 21 شهرًا، من أجل التفاوض على صفقة تجارة حرة، وعلى الرغم من رفض البرلمان البريطاني لخطة "بريكست" إلا أن موعد الخروج لم يتغير حتى الآن، ولكن طريقة الخروج قد تتغير.
أعلن البرلمان البريطاني رفضه سحب الثقة من حكومة رئيسة الوزراء "تيريزا ماي"، حيث أيد 325 نائبًا استمرار حكومة "ماي"، في حين رفض 306 نائبًا استمرارها، وذلك بعد رفض البرلمان خطة الـ "بريكست" التي عرضتها "ماي" عليه.
ودعت "ماي" أمس الأربعاء، قادة المعارضةالأحزاب المماثلة في البرلمان إلى عقد مباحثات ولقاءات ثنائية معها، لبحث خطة "بريكست"، بعدما فشل تصويت على سحب الثقة من حكومتها، بعد رفض حوالي 432 نائب خطتها لـ "بريكست".
والآن، صار أمام رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" فرصة حتى يوم الاثنين القادم، حتى تقدم للبرلمان خطة بديلة، كما أن أمامها عدة خيارات، مثل أن تطلب تأجيل موعد "بريكست" المقرر 29 مارس المقبل، أو أن تتعهد بالعودة إلى التفاوض مرة أخرى مع "بروكسل".
وأعلنت "ماي" أنها ستعقد مباحثات مع نواب من جميع الأحزاب، وستتناقش معهم بروح بناءة للوصول إلى الطريق الصحيح الواجب اتباعه، مشيرة إلى أنها ملتزمة بتنفيذ نتائج الاستفاء الذي تم إجراءه في عام 2016.
يشار إلى أن "تيريزا ماي" رئيسة الوزراء البريطانية، كانت قد تلقت هزيمة موجعة في البرلمان البريطاني، بعدما أعلن عدم موافقته على اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن أكثر من ثلثي النواب رفض خطتها لـ"بريكست"، وهذه تعد أكبر هزيمة برلمانية تتلقاها حكومة في التاريخ البريطاني.
أعلن 432 نائبًا بالبرلمان البريطاني رفضه لخطة "بريكست" بينما وافق 202 نائبًا عليه، وهذا يعني أن الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة "ماي" مع الاتحاد الأوروبي للخروج بشكل سلس في نهاية مارس 2019، لن يتم تطبيقه.
ويعد هذا الرفض هزيمة قوية لحكومة "تيريزا ماي" التي قضت أكثر من عامين في مباحثات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل لاتفاق يُمكن المملكة المتحدة من الخروج من الكتلة الأوروبية بشكل سلس وبأقل خسائر.
يذكر أن اتفاق "بريكست" يقضي بخروج منظم وسهل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وترتيب فترة انتقالية مدتها 21 شهرًا، من أجل التفاوض على صفقة تجارة حرة، وعلى الرغم من رفض البرلمان البريطاني لخطة "بريكست" إلا أن موعد الخروج لم يتغير حتى الآن، ولكن طريقة الخروج قد تتغير.