- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كانت واضحة في حديثها: جانيت يللين ترى ان الاقتصاد الاميركي وبالرغم من الخطوات الايجابية التي حققها لا يزال بحاجة الى الدعم، فعلى سوق العمل ان يزداد نموا ليكون بالامكان اعلان الخلاص من الازمة.
من جهة ثانية الملفت انها اشارت للمخاطر الناتجة عن التوترات الجيوسياسية وانعكاساتها على الاقتصاد الاميركي للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا ، كما الى ان الخطر الاكبر لا يزال يتمثل في قطاع البناء الذي حقق تقدما ولكنه غير كافٍ حتى الان. قطاع البناء سيحتاج برايها الى المزيد من الوقت ليحقق النهضة المطلوبة منه. هو حاليا في مرحلة استقرار قد تطول.
وول ستريت تراجع في بداية الامر ولكن الثقة باستمرار الفائدة المنخفضة وقدوم السيولة اعادت الشجاعة الى المستثمرين الذين عادوا للشراء مدفوعين ايضا بالامل المستجد حيال تراجع التوتر في اوكرانيا.
اسعار السندات لم تشهد تغيرا كبيرا، وكذلك الدولار الذي لم يرحب كثيرا بالاعلان عن الايجابيات لانه ظل كالعادة مترددا امام واقع استمرار انخفاض الفائدة.
*
الوجهة التي اتبعتها جانيت يللين في كلامها وتاكيداتها على استمرار الدعم الاقتصادي والفائدة المنخفضة لم تقتصر انعكاساتها على وول ستريت بل شملت البورصات الاسيوية التي سجلت تقدما ايضا فاقفل مؤشر الاسهم الياباني على تقدم بلغ 0.92%.
تقدم البورصات الاسيوية جاء ايضا متأثرا بنتيجة ميزان التجارة الصيني الذي فاجأ بتقدمه وتحقيقه 18.5 بليون ارتفاعا من 7.7 في الشهر الماضي وقد فاق التوقعات على 15.2 بليون.
*
البورصات الاوروبية منتظَرة ايضا على بداية مريحة ولكنها تبقى في وضعية الترقب لما سيكون عليه موقف رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " الذي سيتحدث اليوم في ال 12:30جمت بعد الاعلان عن مقررات الاجتماع الشهري للمركزي في ال 11:45 جمت.
القلة فقط تتوقع ان يفاجئ المركزي اليوم الاسواق بمقررات جديدة تكون ضاغطة على اليورو. التطورات البيانية التي شهدناها مؤخرا تسمح بالتقدير ان الانتظار وتمديد فترة المراقبة ستكون معتمدة ايضا في هذا الاجتماع.
لجهة المؤتمر الصحافي ل " ماريو دراجي " ثمة خشية جدية ومبررة بان يلجأ بتصريحاته الى الضغط الكلامي على اليورو الذي قارب خطا خطرا على ال 1.4000 وهو بذلك يدفع التضخم اضافيا الى التراجع. الحذر واجب حيال هذا الواقع بخاصة ان ماريو دراجي سبق له وحذر من مخاطر ارتفاعات اضافية لليورو.
*
الى كل ذلك السوق الاوروبي ينتظر نتائج اجتماع المركزي البريطاني في ال 11:00 جمت. ايضا هنا لا توقعات لمفاجآت جديدة وسياسة الانتظار مرجح استمرارها.
اميركيا سنكون مع طلبات اعانة البطالة ال 12:30 جمت وايضا في ال 14:00 جمت مع اليوم الثاني من افادة رئيسة الفدرالي المستبعد ان يصدر عنها موقف جديد مؤثر. بالعادة يصار في اليوم الثاني أمام مجلس الشيوخ*الى تكرار النظرة التي سبق تأكيدها امام اللجنة المالية*المنبثقة عن مجلس النواب.
من جهة ثانية الملفت انها اشارت للمخاطر الناتجة عن التوترات الجيوسياسية وانعكاساتها على الاقتصاد الاميركي للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا ، كما الى ان الخطر الاكبر لا يزال يتمثل في قطاع البناء الذي حقق تقدما ولكنه غير كافٍ حتى الان. قطاع البناء سيحتاج برايها الى المزيد من الوقت ليحقق النهضة المطلوبة منه. هو حاليا في مرحلة استقرار قد تطول.
وول ستريت تراجع في بداية الامر ولكن الثقة باستمرار الفائدة المنخفضة وقدوم السيولة اعادت الشجاعة الى المستثمرين الذين عادوا للشراء مدفوعين ايضا بالامل المستجد حيال تراجع التوتر في اوكرانيا.
اسعار السندات لم تشهد تغيرا كبيرا، وكذلك الدولار الذي لم يرحب كثيرا بالاعلان عن الايجابيات لانه ظل كالعادة مترددا امام واقع استمرار انخفاض الفائدة.
*
الوجهة التي اتبعتها جانيت يللين في كلامها وتاكيداتها على استمرار الدعم الاقتصادي والفائدة المنخفضة لم تقتصر انعكاساتها على وول ستريت بل شملت البورصات الاسيوية التي سجلت تقدما ايضا فاقفل مؤشر الاسهم الياباني على تقدم بلغ 0.92%.
تقدم البورصات الاسيوية جاء ايضا متأثرا بنتيجة ميزان التجارة الصيني الذي فاجأ بتقدمه وتحقيقه 18.5 بليون ارتفاعا من 7.7 في الشهر الماضي وقد فاق التوقعات على 15.2 بليون.
*
البورصات الاوروبية منتظَرة ايضا على بداية مريحة ولكنها تبقى في وضعية الترقب لما سيكون عليه موقف رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " الذي سيتحدث اليوم في ال 12:30جمت بعد الاعلان عن مقررات الاجتماع الشهري للمركزي في ال 11:45 جمت.
القلة فقط تتوقع ان يفاجئ المركزي اليوم الاسواق بمقررات جديدة تكون ضاغطة على اليورو. التطورات البيانية التي شهدناها مؤخرا تسمح بالتقدير ان الانتظار وتمديد فترة المراقبة ستكون معتمدة ايضا في هذا الاجتماع.
لجهة المؤتمر الصحافي ل " ماريو دراجي " ثمة خشية جدية ومبررة بان يلجأ بتصريحاته الى الضغط الكلامي على اليورو الذي قارب خطا خطرا على ال 1.4000 وهو بذلك يدفع التضخم اضافيا الى التراجع. الحذر واجب حيال هذا الواقع بخاصة ان ماريو دراجي سبق له وحذر من مخاطر ارتفاعات اضافية لليورو.
*
الى كل ذلك السوق الاوروبي ينتظر نتائج اجتماع المركزي البريطاني في ال 11:00 جمت. ايضا هنا لا توقعات لمفاجآت جديدة وسياسة الانتظار مرجح استمرارها.
اميركيا سنكون مع طلبات اعانة البطالة ال 12:30 جمت وايضا في ال 14:00 جمت مع اليوم الثاني من افادة رئيسة الفدرالي المستبعد ان يصدر عنها موقف جديد مؤثر. بالعادة يصار في اليوم الثاني أمام مجلس الشيوخ*الى تكرار النظرة التي سبق تأكيدها امام اللجنة المالية*المنبثقة عن مجلس النواب.