B
BFSforex
Guest
بعد تسارع هبوطه بلأمس اليورو يُحاول بصعوبة التماسك أمام الدولار
شهدت الجلسة الأسيوية تراجع لمؤشراتها الرئيسية بعد إفتتاحها على إرتفاع خلفاً لنظيرتها
الأمريكية التي لم تجد طريق أخر سوى الإرتفاع بعد مراجعة إجمالي الناتج القومي للولايات
المُتحدة في الربع الثاني لهذا العام ليأتي على نمو ب 2.5% من 1.7% في القراءة الأوالية
من 1.1% في الربع الأول من هذا العام إلا أن إرتفاعات مؤشرات الأسهم الأمريكية تقلصت
بنهاية تعاملات الأمس فمازال الشأن السوري يشغل الأسواق فعلى الرغم من رفض مجلس
العموم البريطاني توجية ضربة عسكرية للنظام السوري بمعاونة الولايات المُتحدة إلا أن هذا
يبدو غير كافياً ليُثني هذة الأخيرة عن توجية هذة الضربة فلايزال الذهب يتمسك بلبقاء فوق
مستوى ال 1400 دولار للأونصة مدعوماً بتخوف الأسواق من ردة فعل النظام السوري حال
توجية هذة الضربة إليه.
بينما حاول اليورو بصعوبة تقليص بعض من خسائره أمام الدولار بعد أن تسارع هبوطه بلأمس
عقب كسر نقطة دعمه السابقة عند 1.3297 ليهبط دون متوسطة المُتحرك ل 200 وحدة
زمنية على الأربع ساعات و يصل ل 1.3218 التي عاد ليتماسك من عندها دون أن يواصل
السقوط دون نقطة دعمه السابقة عند 1.3205 التي قد يليها إن شاء الله في حال الكسر
نقطة دعم أخرى عند 1.3162 ف 1.3065 قبل مستوى ال 1.30 النفسي مرة أخرى بينما
ينتظره بإن الله في حال معاودة الصعود نقطة مقاومة عند 1.3344 ثم عند 1.3409 قبل 1.3451
التي تراجع منها الإسبوع الماضي و التي يليها في حال الكسر 1.3519 قبل مقابلة نقطة مقاومة
أعلى عند 1.3595 يليها 1.3709 التي بدأ منها هذا التراجع في بداية فبراير يليها 1.3616 التي
تُمثل تصحيح فيبوناتشي بنسبة 61.8% للهبوط من 1.4938 ل 1.2042
بينما تترقب الأسواق اليوم بإهتمام من منطقة اليورو صدور البيانات المُعبرة عن الجو العام
الإستثماري و الإستهلاكي خلال شهر أغسطس كما تترقب صدور مؤشر أسعار المُستهلكين
المبدئي لشهر أغسطس كمؤشر على إتجاة التضخم و المُتوقع ان ينخفض ل 1.4% سنوياً
بعد أن إستقر الشهر الماضي عند 1.6% كما كان في يونيو بينما يظل المُعدل المُستهدف
سنوياص من المركزي الأوروبي عند 2% سنوياً كما يُنتظر أيضاً بيان معدل البطالة داخل منطقة
اليورو و المُتوقع أن يظل عند 12.1% كما كان منذ مارس الماضي فإستقرار الأسعار و أداء سوق
العمل من العوامل المهمة التي تُحدد إتجاة المركزي الأوروبي الذي ظهر من خلال تصريحات
أعضائه خلال إجتماعاتهم في جاكسون هول الإسبوع الماضي تباين في الأراء بين تأييد الإحتفاظ
سعر الفائدة كما هو أو الإتجاة لمذيد من التخفيضات لدعم الإقتصاد الأوروبي الذي تمكن في
الربع الثاني من هذا العام من العودة لنمو بشكل ربع فصلي لأول مرة منذ الربع الرابع في 2011
بنمو ب 0.3%.
بينما تترقب الأسواق بإذن الله من الولايات المُتحدة عدة بيانات مهمة مثل الإنفاق الشخصي
على الإستهلاك و التغيُر في دخل الأفراد خلال يوليو الماضي بلإضافة لمؤشر مديرين المشترايات
عن القطاع الصناعي في ولاية شيكاجو لشهر أغسطس و المُتوقع أن يُظهر تحسن ل 53.2 من
52.3 في يوليو في إنتظار رؤية أكبر من خلال صدور مؤشر ISM عن القطاع الصناعي لشهر
أغسطس بداية الإسبوع القادم بعد أن أظهر تحسن في يوليو الماضي بشكل قوي ل 55.4
حيثُ درجة التوسع الأعلى لهذا القطاع منذ فبراير 2011 كما يُنتظر عن الأداء الإستهلاكي في
الولايات المُتحدة صدور إحصاء جامعة متشجن النهائي لقياس شعور المستهلكين لشهر أغسطس
و المثتوقع ان ياتي على تراجع ل 80.5 من 80 في القراءة المبدئية من 85.1 في يوليو حيثُ
القراءة الأعلى منذ أذمة الإئتمان العالمي.
شهدت الجلسة الأسيوية تراجع لمؤشراتها الرئيسية بعد إفتتاحها على إرتفاع خلفاً لنظيرتها
الأمريكية التي لم تجد طريق أخر سوى الإرتفاع بعد مراجعة إجمالي الناتج القومي للولايات
المُتحدة في الربع الثاني لهذا العام ليأتي على نمو ب 2.5% من 1.7% في القراءة الأوالية
من 1.1% في الربع الأول من هذا العام إلا أن إرتفاعات مؤشرات الأسهم الأمريكية تقلصت
بنهاية تعاملات الأمس فمازال الشأن السوري يشغل الأسواق فعلى الرغم من رفض مجلس
العموم البريطاني توجية ضربة عسكرية للنظام السوري بمعاونة الولايات المُتحدة إلا أن هذا
يبدو غير كافياً ليُثني هذة الأخيرة عن توجية هذة الضربة فلايزال الذهب يتمسك بلبقاء فوق
مستوى ال 1400 دولار للأونصة مدعوماً بتخوف الأسواق من ردة فعل النظام السوري حال
توجية هذة الضربة إليه.
بينما حاول اليورو بصعوبة تقليص بعض من خسائره أمام الدولار بعد أن تسارع هبوطه بلأمس
عقب كسر نقطة دعمه السابقة عند 1.3297 ليهبط دون متوسطة المُتحرك ل 200 وحدة
زمنية على الأربع ساعات و يصل ل 1.3218 التي عاد ليتماسك من عندها دون أن يواصل
السقوط دون نقطة دعمه السابقة عند 1.3205 التي قد يليها إن شاء الله في حال الكسر
نقطة دعم أخرى عند 1.3162 ف 1.3065 قبل مستوى ال 1.30 النفسي مرة أخرى بينما
ينتظره بإن الله في حال معاودة الصعود نقطة مقاومة عند 1.3344 ثم عند 1.3409 قبل 1.3451
التي تراجع منها الإسبوع الماضي و التي يليها في حال الكسر 1.3519 قبل مقابلة نقطة مقاومة
أعلى عند 1.3595 يليها 1.3709 التي بدأ منها هذا التراجع في بداية فبراير يليها 1.3616 التي
تُمثل تصحيح فيبوناتشي بنسبة 61.8% للهبوط من 1.4938 ل 1.2042
بينما تترقب الأسواق اليوم بإهتمام من منطقة اليورو صدور البيانات المُعبرة عن الجو العام
الإستثماري و الإستهلاكي خلال شهر أغسطس كما تترقب صدور مؤشر أسعار المُستهلكين
المبدئي لشهر أغسطس كمؤشر على إتجاة التضخم و المُتوقع ان ينخفض ل 1.4% سنوياً
بعد أن إستقر الشهر الماضي عند 1.6% كما كان في يونيو بينما يظل المُعدل المُستهدف
سنوياص من المركزي الأوروبي عند 2% سنوياً كما يُنتظر أيضاً بيان معدل البطالة داخل منطقة
اليورو و المُتوقع أن يظل عند 12.1% كما كان منذ مارس الماضي فإستقرار الأسعار و أداء سوق
العمل من العوامل المهمة التي تُحدد إتجاة المركزي الأوروبي الذي ظهر من خلال تصريحات
أعضائه خلال إجتماعاتهم في جاكسون هول الإسبوع الماضي تباين في الأراء بين تأييد الإحتفاظ
سعر الفائدة كما هو أو الإتجاة لمذيد من التخفيضات لدعم الإقتصاد الأوروبي الذي تمكن في
الربع الثاني من هذا العام من العودة لنمو بشكل ربع فصلي لأول مرة منذ الربع الرابع في 2011
بنمو ب 0.3%.
بينما تترقب الأسواق بإذن الله من الولايات المُتحدة عدة بيانات مهمة مثل الإنفاق الشخصي
على الإستهلاك و التغيُر في دخل الأفراد خلال يوليو الماضي بلإضافة لمؤشر مديرين المشترايات
عن القطاع الصناعي في ولاية شيكاجو لشهر أغسطس و المُتوقع أن يُظهر تحسن ل 53.2 من
52.3 في يوليو في إنتظار رؤية أكبر من خلال صدور مؤشر ISM عن القطاع الصناعي لشهر
أغسطس بداية الإسبوع القادم بعد أن أظهر تحسن في يوليو الماضي بشكل قوي ل 55.4
حيثُ درجة التوسع الأعلى لهذا القطاع منذ فبراير 2011 كما يُنتظر عن الأداء الإستهلاكي في
الولايات المُتحدة صدور إحصاء جامعة متشجن النهائي لقياس شعور المستهلكين لشهر أغسطس
و المثتوقع ان ياتي على تراجع ل 80.5 من 80 في القراءة المبدئية من 85.1 في يوليو حيثُ
القراءة الأعلى منذ أذمة الإئتمان العالمي.
