- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
هذا ليس جيدا للدولار ولكنه سيحيي من جديد اسواق الاسهم ويحصّنها بوجه تراجعات حادة.
انها التطورات في سوق العمل الاميركي التي حملت معها اليوم اشارة تدعو الى الحذر وتركت اثرها على الاسواق بخلاف ما توقعت الكثرة من المحللين الذين اعطوا لبيانات الشهر القادم الاهمية الراجحة..
سوق العمل حقق فقط في سبتمبر الماضي 146 الف وظيفة بينما توقعت الاكثرية رقما لا يقل عن ال 180 الفا.
الملفت في التفاصيل ان قطاع الصناعة لم يستحدث سوى الفي وظيفة فقط . قطاع الدوائر الرسمية انتج 22 الف وظيفة بينما كان قد وفر في اغسطس 32 الفا. قطاع البناء خلق فقط 20 الف وظيفة .
النتيجة هذه خلفت قلقا على مستقبل الاقتصاد الاميركي وتفهما كبيرا لموقف الفدرالي الذي كان حذرا في اجتماعه الاخير. تصحيح نتيجة شهر اغسطس ايجابا لم تفلح في تغيير الانطباع الجديد الذي ساد في الاسواق.
الانطباع الحالي يتجه الى استبعاد البدء بتخفيف الدعم الاقتصادي قبل نهاية الفصل الاول من العام الحالي. هذا سلبي طبعا للدولار. يكفينا مستقبلا ان نشهد بيانا ثانيا سلبيا حتى تنطلق رهانات على زيادة مبلغ ال 85 مليار الشهري عوض عن الرهانات على تخفيضه. هذا سيكون ضاغطا جدا على الدولار ان حدث.
*
وهل ان التحفظ على موقف الفدرالي متسروع؟
في الواقع كان ليكون كذلك لولا الظروف التي خلفتها الخلافات على الميزانية وتأجيل الحلول لها عوضا عن حسمها. ال 148 الف وظيفة ليس رقما شديد الخطورة حتى ولو انه قبل ستة أشهر كان المعدل الشهري 200 الف وظيفة، ولكن..
هذا الرقم كان ليكون مقبولا لولا الخطر الجاسم حتى اواسط يناير القادم حيث يمكن ان تنطلق خلافات جديدة تشل الاقتصاد الاميركي اضافيا. المحللون يرون ان الشلل الذي اصاب الدوائر الرسمية مؤخرا سيكلف النمو الاميركي 0.6% في الفصل الرابع. *وسط هذه الاجواء لماذا على المستثمرين الرهان على ان الفدرالي سيقفل قريبا الخزان الذي يمون الاسواق بالسيولة الطازجة. الحكمة تقول ان الفدرالي سيتروى ولن يبدل سياسته النقدية قبل ان تسوى الخلافات على الميزانية. الى حينه الدولار لن يكون مرغوبا...
*
*
وول ستريت من جهته، كما سائر البورصات الاوروبية رحبت بالحدث . المؤشرات الاميركية سجلت تقدما بين ال0.24 وال 0.57%. الداكس الالماني اقتحم مقاومات مهة وسجل رقما قياسيا جديدا غير مسبوق.
*
اجتماع الفدرالي الاميركي سيعقد في الاسبوع القادم يومي الاربعاء والخميس. الى حينه من الصعب تصوّر استحداث الاسواق لأجواء مطمئنة او واثقة.
انها التطورات في سوق العمل الاميركي التي حملت معها اليوم اشارة تدعو الى الحذر وتركت اثرها على الاسواق بخلاف ما توقعت الكثرة من المحللين الذين اعطوا لبيانات الشهر القادم الاهمية الراجحة..
سوق العمل حقق فقط في سبتمبر الماضي 146 الف وظيفة بينما توقعت الاكثرية رقما لا يقل عن ال 180 الفا.
الملفت في التفاصيل ان قطاع الصناعة لم يستحدث سوى الفي وظيفة فقط . قطاع الدوائر الرسمية انتج 22 الف وظيفة بينما كان قد وفر في اغسطس 32 الفا. قطاع البناء خلق فقط 20 الف وظيفة .
النتيجة هذه خلفت قلقا على مستقبل الاقتصاد الاميركي وتفهما كبيرا لموقف الفدرالي الذي كان حذرا في اجتماعه الاخير. تصحيح نتيجة شهر اغسطس ايجابا لم تفلح في تغيير الانطباع الجديد الذي ساد في الاسواق.
الانطباع الحالي يتجه الى استبعاد البدء بتخفيف الدعم الاقتصادي قبل نهاية الفصل الاول من العام الحالي. هذا سلبي طبعا للدولار. يكفينا مستقبلا ان نشهد بيانا ثانيا سلبيا حتى تنطلق رهانات على زيادة مبلغ ال 85 مليار الشهري عوض عن الرهانات على تخفيضه. هذا سيكون ضاغطا جدا على الدولار ان حدث.
*
وهل ان التحفظ على موقف الفدرالي متسروع؟
في الواقع كان ليكون كذلك لولا الظروف التي خلفتها الخلافات على الميزانية وتأجيل الحلول لها عوضا عن حسمها. ال 148 الف وظيفة ليس رقما شديد الخطورة حتى ولو انه قبل ستة أشهر كان المعدل الشهري 200 الف وظيفة، ولكن..
هذا الرقم كان ليكون مقبولا لولا الخطر الجاسم حتى اواسط يناير القادم حيث يمكن ان تنطلق خلافات جديدة تشل الاقتصاد الاميركي اضافيا. المحللون يرون ان الشلل الذي اصاب الدوائر الرسمية مؤخرا سيكلف النمو الاميركي 0.6% في الفصل الرابع. *وسط هذه الاجواء لماذا على المستثمرين الرهان على ان الفدرالي سيقفل قريبا الخزان الذي يمون الاسواق بالسيولة الطازجة. الحكمة تقول ان الفدرالي سيتروى ولن يبدل سياسته النقدية قبل ان تسوى الخلافات على الميزانية. الى حينه الدولار لن يكون مرغوبا...
*
*
وول ستريت من جهته، كما سائر البورصات الاوروبية رحبت بالحدث . المؤشرات الاميركية سجلت تقدما بين ال0.24 وال 0.57%. الداكس الالماني اقتحم مقاومات مهة وسجل رقما قياسيا جديدا غير مسبوق.
*
اجتماع الفدرالي الاميركي سيعقد في الاسبوع القادم يومي الاربعاء والخميس. الى حينه من الصعب تصوّر استحداث الاسواق لأجواء مطمئنة او واثقة.