- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
أخيرا جاء القرار ووضع حدا للشكوك والتاويلات المتعبة فخفض الفدرالي في اجتماعه للشهر الحالي ديسمبر مبلغ ال 85 مليار دولار المخصص شهريا للدعم الاقتصادي الى 75 مليارا فقط،. برنانكي وضع النقاط على الحروف تاركا مقررات الاجتماعات المقبلة للظروف البيانية القادمة. البيان وصف الخطوة المتخذة يوم امس بالمتواضعة وهذا ما راته الاسواق ايضا. وول ستريت رحب بالخبر بحرارة فائقة فسجلت المؤشرات ارتفاعات قياسية جديدة. الدولار ايضا اشتد الطلب عليه بعد تقلبات اعقبت القرار* ثم رافقت حديث برنانكي.
ترحيب وول ستريت مرده الى ان القرار وضع حدا لحالة من التشكك والقلق - وهذا امر غير مرغوب بالنسبة لاتخاذ المخاطرات -*واعاد للاسواق نافذة من الوضوح اذ اعتقها من غموض قرار طال انتظاره. الى ذلك فان طمأنة الفدرالي الى بقاء الفائدة منخفضة هي هدية مستمرة لاسواق الاسهم ، كما ان اصراره على متابعة الدعم الاقتصادي الى حين بلوغ الهدف المعلن تحسنا لسوق العمل وانتعاشا للاقتصاد عامل ايجابي انعكس ترحيبا وارتفاعا للاسواق. كان ذلك اذا بمثابة الخطوة الاولى من الوضوح والقرار الهادف الى توطيد الثقة، وهذا بالضبط ما يريده المستثمرون للوثوق والاقدام.
والان؟
الانظار ستكون الى اسعار السندات الاميركية وفوائدها. لا ننسى ان تردد الفدرالي من سبتمبر حتى الان في اتخاذ القرار مرده بالدرجة الاولى الى مخاطر ارتفاع فائدة السندات كما حدث يوم اعلن برنانكي في يوليو الماضي ان شهر سبتمبر سيكون موعدا للبدء بتعديل السياسة النقدية. ارتفاع الفوائد على السندات يوم امس وتراجع اسعارها اشارة اولى غير مطمئنة.
الانظار ايضا الى البيانات القادمة ولاسيما منها المتعلقة بسوق العمل. تراجع البطالة وتحسن ظروف التوظيف سيكونان على راس الاهتمامات ، وبالطبع ايضا بيانات النمو والنشاط الاقتصادي المستقبلي. هذه العوامل هي التي ستكون المؤثرة على قرارات المستقبل متابعة او تجميدا لسياسة التخفيض للدعم الاقتصادي.
*
اوروبيا فقد توصل وزراء مالية منطقة اليورو الى اتفاق حول آلية اقفال او اعادة هيكلة المصارف التي تواجه مصاعب في منطقة اليورو. الالية هذه تمنع ان يقع ثقل هذه الازمات على الخزينة العامة او على الافراد المستثمرين. الخطوة هذه هي الاولى على طريق الاتحاد المصرفي واخضاع المصارف الى اشراف البنك المركزي الاوروبي.
مؤشر اي ف و الالماني سجل ارتفاعا مطابقا للتوقعات ولكن مقررات الفدرالي الاميركي كانت الاكثر تاثيرا على السوق الذي اكتفى - حتى الان - باخذ العلم بالايجابيات الاوروبية.
واليورو؟
تراجع الى ال 1.3650 متجاهلا الايجابيات الاوروبية بعد تقلبات حادة شهدها السوق. كان من الطبيعي ان يشهد الدولار طلبا نتيجة تخفيف العبء عنه جراء تخفيض سرعة*دوران المطابع في وقت يطمئن المركزي الاوروبي كل يوم بان سياسته النقدية باقية على حالة التيسير القائمة. لا ننسى ايضا ان مشروع الميزانية المنتظر اقراره قريبا سيعتق الدولار من عبء اضافي وهذا ما يبرر ارتفاع الطلب عليه.
*
بيانات اليوم:
من بريطانيا تصدر مبيعات التجزئة ال 09:30 جمت.
من الولايات المتحدة تصدر طلبات اعانة البطالة ال 13:30 جمت.
مبيعات البيوت ومؤشر منطقة فيلادلفيا للتصنيع *ال 15:00 جمت.
ترحيب وول ستريت مرده الى ان القرار وضع حدا لحالة من التشكك والقلق - وهذا امر غير مرغوب بالنسبة لاتخاذ المخاطرات -*واعاد للاسواق نافذة من الوضوح اذ اعتقها من غموض قرار طال انتظاره. الى ذلك فان طمأنة الفدرالي الى بقاء الفائدة منخفضة هي هدية مستمرة لاسواق الاسهم ، كما ان اصراره على متابعة الدعم الاقتصادي الى حين بلوغ الهدف المعلن تحسنا لسوق العمل وانتعاشا للاقتصاد عامل ايجابي انعكس ترحيبا وارتفاعا للاسواق. كان ذلك اذا بمثابة الخطوة الاولى من الوضوح والقرار الهادف الى توطيد الثقة، وهذا بالضبط ما يريده المستثمرون للوثوق والاقدام.
والان؟
الانظار ستكون الى اسعار السندات الاميركية وفوائدها. لا ننسى ان تردد الفدرالي من سبتمبر حتى الان في اتخاذ القرار مرده بالدرجة الاولى الى مخاطر ارتفاع فائدة السندات كما حدث يوم اعلن برنانكي في يوليو الماضي ان شهر سبتمبر سيكون موعدا للبدء بتعديل السياسة النقدية. ارتفاع الفوائد على السندات يوم امس وتراجع اسعارها اشارة اولى غير مطمئنة.
الانظار ايضا الى البيانات القادمة ولاسيما منها المتعلقة بسوق العمل. تراجع البطالة وتحسن ظروف التوظيف سيكونان على راس الاهتمامات ، وبالطبع ايضا بيانات النمو والنشاط الاقتصادي المستقبلي. هذه العوامل هي التي ستكون المؤثرة على قرارات المستقبل متابعة او تجميدا لسياسة التخفيض للدعم الاقتصادي.
*
اوروبيا فقد توصل وزراء مالية منطقة اليورو الى اتفاق حول آلية اقفال او اعادة هيكلة المصارف التي تواجه مصاعب في منطقة اليورو. الالية هذه تمنع ان يقع ثقل هذه الازمات على الخزينة العامة او على الافراد المستثمرين. الخطوة هذه هي الاولى على طريق الاتحاد المصرفي واخضاع المصارف الى اشراف البنك المركزي الاوروبي.
مؤشر اي ف و الالماني سجل ارتفاعا مطابقا للتوقعات ولكن مقررات الفدرالي الاميركي كانت الاكثر تاثيرا على السوق الذي اكتفى - حتى الان - باخذ العلم بالايجابيات الاوروبية.
واليورو؟
تراجع الى ال 1.3650 متجاهلا الايجابيات الاوروبية بعد تقلبات حادة شهدها السوق. كان من الطبيعي ان يشهد الدولار طلبا نتيجة تخفيف العبء عنه جراء تخفيض سرعة*دوران المطابع في وقت يطمئن المركزي الاوروبي كل يوم بان سياسته النقدية باقية على حالة التيسير القائمة. لا ننسى ايضا ان مشروع الميزانية المنتظر اقراره قريبا سيعتق الدولار من عبء اضافي وهذا ما يبرر ارتفاع الطلب عليه.
*
بيانات اليوم:
من بريطانيا تصدر مبيعات التجزئة ال 09:30 جمت.
من الولايات المتحدة تصدر طلبات اعانة البطالة ال 13:30 جمت.
مبيعات البيوت ومؤشر منطقة فيلادلفيا للتصنيع *ال 15:00 جمت.