- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاقتصاد الاميركي ينمو على وتيرة افضل مما كان متوقعا له. هذا على الاقل ما يظنه ويقدره سادة*الفدرالي. لهذا لم يمسوا الفائدة في اجتماعهم ليوم امس، كما انهم لم يقرروا اي زيادة على برنامج شراء السندات المعتمد سابقا. باعتقادهم ان الوضع الحالي لا يحتاج الى مثل هذا الدعم استنادا الى البيانات المتلاحقة والتي تبشر بتحسن خاصة في سوق العمل. اكثر من نصف مليون اميركي وجدوا السبيل الى الوظيفة، ان قيس الوضع بما كان عليه قبل عام من الان. هذا ما انعكس ايجابا على بيانات ثقة المستهلكين التي تعني الكثير لسادة الفدرالي في حكمهم على الوضع الاقتصادي.
*
ايضا لا اشارة في البيان الصادر عن المجتمعين الى الاقتصاد العالمي وعبارة القلق التي تضمنها بيان الاجتماع السابق تم التراجع عنها.
*
وول ستريت رحب بالبيان الصادر واحتفل به. ايضا الدولار لم يكن على الحياد. اسعار السندات الاميركية سجلت بالمقابل تراجعا وارتفعت فوائدها، وهذا طبيعي بعد كل اشارة مطمئنة تصدر عن الفدرالي.
*
وهل يعني ما تقدم ان الامر بات محسوما بالنسبة لمستقبل الاقتصاد؟
بالطبع لا. لم نبلغ بعد هذه المرحلة. حتى البيان الصادر لم يكن واثقا الى اقصى الحدود وترك الباب مفتوحا، ما يعني ان معاودة اللجوء الى الاجراءات غير الاعتيادية ممكن في اي وقت. بيانات الاشهر القادمة ستكون مهمة جدا.
*
ارتياح الدولار جاء تحت تاثير غياب الاشارة الى تيسير كمي*ثالث على البرنامج القريب المدى، ما*انعكس سلبا على اليورو طبعا، كما على سواه من العملات الرئيسية في ردة الفعل الاولى.
شراءات الدولار التي حدثت ترافقت مع تفعيل عام لشهية المخاطرة، وهذه ظاهرة غير اعتيادية يصح التحسب لامكانية الا تكون سوى حركة مرحلية مؤقتة، فيما استمر ارتفاع البورصات في الايام القليلة القادمة. والا... فقد نكون في مرحلة جديدة عنوانها فك الارتباط العكسي بين شهية المخاطرة والعملات المصنفة على خطورة عالية.
*
لجهة اليورو فلا استبعاد لان تكون تراجعاته على علاقة بالضغوط التي مارسها الاوروبيون على اسبانيا بعد المخاوف المُثارة تجاهها، فطالبوا بتخفيض العجز نهاية العام الجاري الى 5.3% نسبة الى الناتج القومي الاجمالي عوضا عن ال 5.8% المستوى المعلن للحكومة الاسبانية.
ووجهة السوق القادمة؟
نؤثر مراقبة ساعات التداول الاسيوي وتفاعل المستثمرين مع المستجدات قبل اتخاذ موقف قاطع وترجيح وجهة على اخرى.
*
ايضا لا اشارة في البيان الصادر عن المجتمعين الى الاقتصاد العالمي وعبارة القلق التي تضمنها بيان الاجتماع السابق تم التراجع عنها.
*
وول ستريت رحب بالبيان الصادر واحتفل به. ايضا الدولار لم يكن على الحياد. اسعار السندات الاميركية سجلت بالمقابل تراجعا وارتفعت فوائدها، وهذا طبيعي بعد كل اشارة مطمئنة تصدر عن الفدرالي.
*
وهل يعني ما تقدم ان الامر بات محسوما بالنسبة لمستقبل الاقتصاد؟
بالطبع لا. لم نبلغ بعد هذه المرحلة. حتى البيان الصادر لم يكن واثقا الى اقصى الحدود وترك الباب مفتوحا، ما يعني ان معاودة اللجوء الى الاجراءات غير الاعتيادية ممكن في اي وقت. بيانات الاشهر القادمة ستكون مهمة جدا.
*
ارتياح الدولار جاء تحت تاثير غياب الاشارة الى تيسير كمي*ثالث على البرنامج القريب المدى، ما*انعكس سلبا على اليورو طبعا، كما على سواه من العملات الرئيسية في ردة الفعل الاولى.
شراءات الدولار التي حدثت ترافقت مع تفعيل عام لشهية المخاطرة، وهذه ظاهرة غير اعتيادية يصح التحسب لامكانية الا تكون سوى حركة مرحلية مؤقتة، فيما استمر ارتفاع البورصات في الايام القليلة القادمة. والا... فقد نكون في مرحلة جديدة عنوانها فك الارتباط العكسي بين شهية المخاطرة والعملات المصنفة على خطورة عالية.
*
لجهة اليورو فلا استبعاد لان تكون تراجعاته على علاقة بالضغوط التي مارسها الاوروبيون على اسبانيا بعد المخاوف المُثارة تجاهها، فطالبوا بتخفيض العجز نهاية العام الجاري الى 5.3% نسبة الى الناتج القومي الاجمالي عوضا عن ال 5.8% المستوى المعلن للحكومة الاسبانية.
ووجهة السوق القادمة؟
نؤثر مراقبة ساعات التداول الاسيوي وتفاعل المستثمرين مع المستجدات قبل اتخاذ موقف قاطع وترجيح وجهة على اخرى.