- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بالرغم من النهضة الاقتصادية المستمرة في الولايات المتحدة الاميركية فان الفدرالي لا يبدو مستعجلا لرفع الفائدة. هو يريد ان يتحول الى مرحلة الفائدة المرتفعة بتؤدة وترو بالغين. هذا ما صدر عن اجتماع الامس بالرغم من اقراره بان نسبة البطالة تقترب بتراجعها من المستوى المحدد لها. تعليل الفدرالي لهذا الموقف هو بان التضخم سينمو ببطء شديد نتيجة الانخفاض لاسعار النفط،والنسبة بعيدة عن الهدف المراد على ال 2.0%. البيان شدد على ان تراجع اسعار النفط سينعكس فقط مؤقتا على التضخم الذي سيعاود الارتفاع بالمدى المتوسط.
القرار لم يبدل في التوقعات شيئا. الاكثرية ترى بداية لرفع الفائدة اواسط العام الحالي. هذا ما كانت عليه الاسواق قبل صدور القرار، وهذا ما استمرت عليه بعده.
الدولار لم يتضرر من الموقف المتخذ والفضل يعود الى اللهجة الايجابية التي صيغ فيها البيان وبالتحديد في ما خص النهضة الاقتصادية .
اليورو انتظر القرار وتقلب بعده ثم اختار الدرب الاسهل: التراجع. الساحة الاوروبية لا زالت تشهد تطورات غير مشجعة على شراء عملتها. ثمة عقوبات جديدة يتم تحضيرها لروسيا بردة فعل على ما يجري في اوكرانيا. المرجح ان يصدر قرارا بهذا الشان اليوم عن وزراء الخارجية الذين سيجتمعون في بروكسل.
الى ذلك لا ننسى ترددات نتائج الانتخابات اليونانية وفترة اللاثقة التي تليها نتيجة لعزم الحكومة اليونانية الجديدة اجراء مفاوضات عنيدة ومتصلبة مع الاوروبيين بهدف التوصل الى اتفاق جديد حيال الديون. من المانيا كما من اوساط المركزي الاوروبي تاكيدات متكررة انه لن يكون هناك اعفاء من الديون ولكن تمديد فترة الاستحقاق يمكن النظر بها. نتيجة لهذه الاجواء الغامضة فان بورصة اثينا خسرت يوم امس 9.2% من قيمتها والخاسر الاكبر كان قطاع البنوك حيث ان البنوك الاربعة الكبرى فقدت 25% من قيمتها السوقية. الى ذلك فالمؤذي هو ارتفاع اسعار فوائد السندات مجددا الى ما فوق ال 10% .
كسر اليورو لل 1.1300 اشارة غير مطمئنة للمدى القريب.
اليوم نتطلع الى نتائج بيان التضخم في المانيا.
من الولايات المتحدة تصدر مبيعات البيوت الموعودة وطلبات اعانة البطالة.
القرار لم يبدل في التوقعات شيئا. الاكثرية ترى بداية لرفع الفائدة اواسط العام الحالي. هذا ما كانت عليه الاسواق قبل صدور القرار، وهذا ما استمرت عليه بعده.
الدولار لم يتضرر من الموقف المتخذ والفضل يعود الى اللهجة الايجابية التي صيغ فيها البيان وبالتحديد في ما خص النهضة الاقتصادية .
اليورو انتظر القرار وتقلب بعده ثم اختار الدرب الاسهل: التراجع. الساحة الاوروبية لا زالت تشهد تطورات غير مشجعة على شراء عملتها. ثمة عقوبات جديدة يتم تحضيرها لروسيا بردة فعل على ما يجري في اوكرانيا. المرجح ان يصدر قرارا بهذا الشان اليوم عن وزراء الخارجية الذين سيجتمعون في بروكسل.
الى ذلك لا ننسى ترددات نتائج الانتخابات اليونانية وفترة اللاثقة التي تليها نتيجة لعزم الحكومة اليونانية الجديدة اجراء مفاوضات عنيدة ومتصلبة مع الاوروبيين بهدف التوصل الى اتفاق جديد حيال الديون. من المانيا كما من اوساط المركزي الاوروبي تاكيدات متكررة انه لن يكون هناك اعفاء من الديون ولكن تمديد فترة الاستحقاق يمكن النظر بها. نتيجة لهذه الاجواء الغامضة فان بورصة اثينا خسرت يوم امس 9.2% من قيمتها والخاسر الاكبر كان قطاع البنوك حيث ان البنوك الاربعة الكبرى فقدت 25% من قيمتها السوقية. الى ذلك فالمؤذي هو ارتفاع اسعار فوائد السندات مجددا الى ما فوق ال 10% .
كسر اليورو لل 1.1300 اشارة غير مطمئنة للمدى القريب.
اليوم نتطلع الى نتائج بيان التضخم في المانيا.
من الولايات المتحدة تصدر مبيعات البيوت الموعودة وطلبات اعانة البطالة.