- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
هل تستكمل الاسواق الحركة الصعودية التي شرعت بها ويبلغ الرالي هدفه؟
بالطبع سيحدث ذلك فيما لو تحققت الشروط الثلاثة التالية:
-* تنفيذ الحلول التي تم اعتمادها بخصوص المسألة اليونانية بدون عرقلة من جهة الدائنين.
-* استكمال البنك المركزي الاوروبي سياسته النقدية المتبعة حتى الان والقاضية بالتخفيض المتتالي للفائدة عن طريق اقراض البنوك المزيد من المليارات او بتخفيض فعلي لنسبة الفائدة.
-* تتابع حالة الانتعاش القائمة في سوق العمل الاميركي استحداثا للوظائف وتراجعا للنسبة المئوية للبطالة.
*
يوم الخميس القادم تنتهي المهلة المعطاة للدائنين من القطاع الخاص لاعطاء جوابهم النهائي عما اذا كانوا سيوافقون على تنفيذ اتفاق التنازل عن جزء من ديونهم لليونان وهو سيؤمن إعفاء اليونانيين من 100 مليار يورو من ديونهم.
*
ايضا يوم الخميس موعد اجتماع البنك المركزي الاوروبي. الاسواق تتطلع الى الموعد وتأمل الحصول على ايضاحات حول ما اذا كنا مقبلين على تخفيض جديد للفائدة وحول الموعد التقريبي لذلك القرار.
*
يوم الجمعة موعد الاسواق مع بيانات البطالة الاميركية. في شهر يناير حقق سوق العمل استحداثا ل 243 الف وظيفة والعدد هذا فاق التوقعات بقوة. ثمة أمل كبير وتقديرات جدية بان تكون ارقام الوظائف لشهر فبراير والتي ستصدر نهاية هذا الاسبوع جيدة ايضا.
*
وماذا عن سوق السندات الاوروبي؟
*
الأنظار في هذه الفترة الى البرتغال التي تتقدم الى الواجهة بعد تراجع اليونان عنها. البرتغال هو العضو الاضعف في منطقة اليورو حاليا. بالرغم من اقراض البنك المركزي للبنوك 530 مليار يورو فان فائدة السندات البرتغالية لفئة العشر سنوات سجلت ارتفاعا بنسبة 1.0% وهذا عامل مقلق بالنسبة لمستقبل الوضع.
بعكس ذلك فان سندات ايطاليا واسبانيا تراجعت فائدتها والفضل في ذلك يعود الى اقتراض البنوك المذكور والتحسبات الى نيتها توظيف أجزاء من هذه المبالغ في سوق السندات. التطور هذا ايجابي طبعا.
*
هذه الايجابية كان من المفترض ان تنعكس على سندات المانيا فتحقق فائدتها ارتفاعا وتتجاوز ال 2.0% ولكن هذا لم يحدث. بقاء هذه الفائدة دون ال 1.8% يعكس حالة الحذر المستمرة وتفضيل المستثمرين المراكز الامنة على سواها التي تتضمن مخاطرات.
*
واليورو؟
*
ما صح قوله عن فوائد السندات الالمانية التي نقرأ فيها حالة من الحذر تسود باستمرار، يصح ايضا على اليورو. تراجعه استمر بالرغم من الايجابيات التي تحققت. الاحتفالات شوهدت في كل مكان.. ولكن ليس على جبهة اليورو الدفاعية. توقيع الاوروبيين على الاتفاقية الجديدة الضامن لمستوى العجز في الميزانيات لم يطمئن الاسواق بالنسبة المأمولة منها. ما يمكن قراءته في التوقيع هذا هو إظهار المزيد من التضامن من جهة البعض مع البعض الاخر وليس وضع الحلول الكفيلة ببلوغ شط الامان.
غياب*المواعيد البيانية*المهمة في الاسبوع الماضي ساعد ايضا على ما تقدم. أهمية البيانات المنتظرة هذا الاسبوع*من المرجح ان*يكون لها مفعول مختلف، فنشهد أياما مريحة للعملة الاوروبية الموحدة.
بالطبع سيحدث ذلك فيما لو تحققت الشروط الثلاثة التالية:
-* تنفيذ الحلول التي تم اعتمادها بخصوص المسألة اليونانية بدون عرقلة من جهة الدائنين.
-* استكمال البنك المركزي الاوروبي سياسته النقدية المتبعة حتى الان والقاضية بالتخفيض المتتالي للفائدة عن طريق اقراض البنوك المزيد من المليارات او بتخفيض فعلي لنسبة الفائدة.
-* تتابع حالة الانتعاش القائمة في سوق العمل الاميركي استحداثا للوظائف وتراجعا للنسبة المئوية للبطالة.
*
يوم الخميس القادم تنتهي المهلة المعطاة للدائنين من القطاع الخاص لاعطاء جوابهم النهائي عما اذا كانوا سيوافقون على تنفيذ اتفاق التنازل عن جزء من ديونهم لليونان وهو سيؤمن إعفاء اليونانيين من 100 مليار يورو من ديونهم.
*
ايضا يوم الخميس موعد اجتماع البنك المركزي الاوروبي. الاسواق تتطلع الى الموعد وتأمل الحصول على ايضاحات حول ما اذا كنا مقبلين على تخفيض جديد للفائدة وحول الموعد التقريبي لذلك القرار.
*
يوم الجمعة موعد الاسواق مع بيانات البطالة الاميركية. في شهر يناير حقق سوق العمل استحداثا ل 243 الف وظيفة والعدد هذا فاق التوقعات بقوة. ثمة أمل كبير وتقديرات جدية بان تكون ارقام الوظائف لشهر فبراير والتي ستصدر نهاية هذا الاسبوع جيدة ايضا.
*
وماذا عن سوق السندات الاوروبي؟
*
الأنظار في هذه الفترة الى البرتغال التي تتقدم الى الواجهة بعد تراجع اليونان عنها. البرتغال هو العضو الاضعف في منطقة اليورو حاليا. بالرغم من اقراض البنك المركزي للبنوك 530 مليار يورو فان فائدة السندات البرتغالية لفئة العشر سنوات سجلت ارتفاعا بنسبة 1.0% وهذا عامل مقلق بالنسبة لمستقبل الوضع.
بعكس ذلك فان سندات ايطاليا واسبانيا تراجعت فائدتها والفضل في ذلك يعود الى اقتراض البنوك المذكور والتحسبات الى نيتها توظيف أجزاء من هذه المبالغ في سوق السندات. التطور هذا ايجابي طبعا.
*
هذه الايجابية كان من المفترض ان تنعكس على سندات المانيا فتحقق فائدتها ارتفاعا وتتجاوز ال 2.0% ولكن هذا لم يحدث. بقاء هذه الفائدة دون ال 1.8% يعكس حالة الحذر المستمرة وتفضيل المستثمرين المراكز الامنة على سواها التي تتضمن مخاطرات.
*
واليورو؟
*
ما صح قوله عن فوائد السندات الالمانية التي نقرأ فيها حالة من الحذر تسود باستمرار، يصح ايضا على اليورو. تراجعه استمر بالرغم من الايجابيات التي تحققت. الاحتفالات شوهدت في كل مكان.. ولكن ليس على جبهة اليورو الدفاعية. توقيع الاوروبيين على الاتفاقية الجديدة الضامن لمستوى العجز في الميزانيات لم يطمئن الاسواق بالنسبة المأمولة منها. ما يمكن قراءته في التوقيع هذا هو إظهار المزيد من التضامن من جهة البعض مع البعض الاخر وليس وضع الحلول الكفيلة ببلوغ شط الامان.
غياب*المواعيد البيانية*المهمة في الاسبوع الماضي ساعد ايضا على ما تقدم. أهمية البيانات المنتظرة هذا الاسبوع*من المرجح ان*يكون لها مفعول مختلف، فنشهد أياما مريحة للعملة الاوروبية الموحدة.