برودة الاسواق تنتظر مستجدات غائبة حتى الان

[طارق جبور]

بارد بامتياز كان سوق بداية الاسبوع. لا إقبال على سوق الاسهم الاوروبي الذي شهد حجما ضئيلا للمبادلات. على هذا النسق كان الاميركي ايضا. اليورو راوح ولم تسعفه الحقنة المقوية التي تلقاها من رئيس المركزي الالماني الا وجيزا.
الفرنسيون لا زالوا يتذمرون من ارتفاع اليورو والخلاف واضح مع الالمان على هذه النقطة. وزير المالية الفرنسي يضغط من اجل اثارة الموضوع في اجتماع مجموعة العشرين في موسكو نهاية الاسبوع الجاري بعدما فشل في اثارته واتخاذ موقف بشانه في اجتماع مجموعة اليورو يوم امس. المجموعة اصرت على ان السوق هو من يحدد اسعار العملات ويجب ان يبقى الامر على هذه الحالة..
رئيس المجموعة الاوروبية قال ان الموضوع يجب ان يناقش في اجتماع مجموعة العشرين.
مجموعة السبعة قلقة ايضا من التدخلات في السوق والتسابق على اضعاف العملات. ثمة تقديرات بان يتم اصدار بيان عنها يتم التشديد فيه على ان تحديد سعر العملة يجب ان يترك للاسواق، ويحذر من التدخلات السياسية فيها، ويصدر ترافقا مع الاعلان عن مقررات مجموعة العشرين .
الاخبار الواردة من اسبانيا وايطاليا لا زالت تشكل عائقا امام اليورو . السوق يخشى من مستجدات سلبية في هذين البلدين تعرقل جهود الاصلاح. فوائد السندات الاسبانية والايطالية ترجمت هذه المخاوف بارتفاعها.
اليوم موعد السوق مع اصدار سندات المانية وهولندية واسبانية وبلجيكية وايطالية سيكون لها تاثير في مجرى الاحداث.
ايضا مجموعة من الكلمات لرؤساء البنوك المركزية سيصغي لها السوق بانتباه.
​