- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
برنامج دعم اقتصادي اميركي جديد ليس على الابواب. قد يحدث.. ان دعت الحاجة. (هذا يعني ان الحاجة لا تدعو الان). اوروبا تشكل خطرا على الاقتصاد الاميركي وسنتصرف ان استمرت حالة التوتر قائمة. هذا ابرز ما قاله برنانكي يوم امس. الاسواق ادركت ان السيولة قد تاتي.. ولكنها ايضا قد لا تاتي فتصرفت على هذا الاساس.
*وهل يجب التصرف على اساس ان برنامج التيسير الكمي قادم ام لا؟ في الحقيقة ما يجب فعله الان هو انتظار اجتماع الفدرالي القادم في 19 و 20 يونيو الجاري فحسب. القرار سيصدر عن هذا الاجتماع وما كل سيسبقه من تكهنات لن يعدو كونه آراء ستتضارب وتقديرات ستتناقض.
اقوال برنانكي هذه تناقضت مع اقوال نائبته " جانيت يللين " يوم الاربعاء وهي التي اظهرت حماسا الى كون الوضع يحتاج الى المزيد من الدعم. و الى جانب ظهوره واثقا ان الاقتصاد يمتلك افقا مستقبليا ايجابيا حتى ولو ان التقدم يسير ببطء خفف الاندفاعة الاولى للاسواق والتي جاءت تحت تاثير تخفيض الفائدة الصينية من جهة وترحيب الاسواق بنجاح اصدار السندات الاسبانية من جهة اخرى. ايضا الاشارات الالمانية الى ان المستشارة ميركل مستعدة للعمل على برنامج يحل ازمة البنوك الاسبانية لا تزال تشكل عامل امل وتشديد للثقة في الاسواق.
ثم ظهرت وكالة فيتش. التحذير الاول تم اطلاقه في وجه الولايات المتحدة اذ قالت: تخفضون او نخفض. تخفضون ديونكم وتعملون على تخفيض العجز في ميزانيتكم او نخفض درجة ائتمانكم. الاسواق تبلغت الرسالة وادركت ان هناك مشكلة اميركية الى جانب الاوروبية حتى ولو ان السيد برنانكي تعمد تصغيرها مختبئا وراء واقع ضخامة الاقتصاد الاميركي وقدرته على امتصاص الصدمات.
رسالة فيتش الى اوروبا لم تكن اقل قسوة. قالت للاوروبيين تعملون على ابقاء اليونان في اليورو وان لم تنجحوا سنخفض.
رسالتها الى اسبانيا لم تكن تحذيرا بل فعلا. خفضت درجة ائتمانها من a درجات ثلاث الى bbb* دفعة واحدة.
اليورو لم ينجح بالثبات فوق ال 1.2600 التي اخترقها بحركة لم تدم طويلا. تراجعه دون ال 1.2600 لا يمكن اعتباره عودة للجو السوداوي ونحن الان في مرحلة تحصين لارباح لا يجب التقليل من اهميتها جرت هذا الاسبوع.
اشارة مطمئنة من سوق السندات الاسباني الذي شهد اقبالا جيدا على اصدار سندات جديد وتراجع ملموس لفائدتها في السوق الثانوي اذ اقفلت فئة العشر سنوات على تراجع جديد فبلغت ال 6.08%.
*وهل يجب التصرف على اساس ان برنامج التيسير الكمي قادم ام لا؟ في الحقيقة ما يجب فعله الان هو انتظار اجتماع الفدرالي القادم في 19 و 20 يونيو الجاري فحسب. القرار سيصدر عن هذا الاجتماع وما كل سيسبقه من تكهنات لن يعدو كونه آراء ستتضارب وتقديرات ستتناقض.
اقوال برنانكي هذه تناقضت مع اقوال نائبته " جانيت يللين " يوم الاربعاء وهي التي اظهرت حماسا الى كون الوضع يحتاج الى المزيد من الدعم. و الى جانب ظهوره واثقا ان الاقتصاد يمتلك افقا مستقبليا ايجابيا حتى ولو ان التقدم يسير ببطء خفف الاندفاعة الاولى للاسواق والتي جاءت تحت تاثير تخفيض الفائدة الصينية من جهة وترحيب الاسواق بنجاح اصدار السندات الاسبانية من جهة اخرى. ايضا الاشارات الالمانية الى ان المستشارة ميركل مستعدة للعمل على برنامج يحل ازمة البنوك الاسبانية لا تزال تشكل عامل امل وتشديد للثقة في الاسواق.
ثم ظهرت وكالة فيتش. التحذير الاول تم اطلاقه في وجه الولايات المتحدة اذ قالت: تخفضون او نخفض. تخفضون ديونكم وتعملون على تخفيض العجز في ميزانيتكم او نخفض درجة ائتمانكم. الاسواق تبلغت الرسالة وادركت ان هناك مشكلة اميركية الى جانب الاوروبية حتى ولو ان السيد برنانكي تعمد تصغيرها مختبئا وراء واقع ضخامة الاقتصاد الاميركي وقدرته على امتصاص الصدمات.
رسالة فيتش الى اوروبا لم تكن اقل قسوة. قالت للاوروبيين تعملون على ابقاء اليونان في اليورو وان لم تنجحوا سنخفض.
رسالتها الى اسبانيا لم تكن تحذيرا بل فعلا. خفضت درجة ائتمانها من a درجات ثلاث الى bbb* دفعة واحدة.
اليورو لم ينجح بالثبات فوق ال 1.2600 التي اخترقها بحركة لم تدم طويلا. تراجعه دون ال 1.2600 لا يمكن اعتباره عودة للجو السوداوي ونحن الان في مرحلة تحصين لارباح لا يجب التقليل من اهميتها جرت هذا الاسبوع.
اشارة مطمئنة من سوق السندات الاسباني الذي شهد اقبالا جيدا على اصدار سندات جديد وتراجع ملموس لفائدتها في السوق الثانوي اذ اقفلت فئة العشر سنوات على تراجع جديد فبلغت ال 6.08%.