- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
انه "بن برنانكي". هو الذي تحكم بالأسواق ووجهها في اليومين الماضيين. ألمح يوم الأربعاء في إفادته النصف سنوية أمام لجنة الكونجرس عن الجهوزية لاعتماد برنامج دعم اقتصادي يستند الى تيسير كمي ثالث، فهرع المستثمرون الى الاسهم يشترونها والى الدولار يبيعونه. تكلم الخميس مجددا امام لجنة البنوك في الكونجرس، فخفف من زخم تصريحات اليوم السابق، وأوضح انه لا يخطط حاليا لتيسير كمي ثالث، وإنه سيكون جاهزا لاعتماده ان دعت الحاجة لذلك، واذا ظهرت بالتحديد بوادر الانكماش، فهرع المستثمرون الى بيع ما اشتروه من أسهم وشراء معتدل لما باعوه من دولارات.
إنها دورة الاسواق تتكرر، وإنها السياسة أيضا حتى في مراكز القرار المالية. التصريحات والمواقف هذه تلغي مفاعيل البيانات الاقتصادية وكذلك بيانات نتائج الشركات الذي دخل موسمها دون ضجيج يُذكر. نتائج " جي بي مورجن " الجيدة كان لها امس ان تدعم الاسواق بقوة لولا الأجواء السوداوية التي تخيم فوقها.
*
تصريحات برنانكي هذه صرفت النظر عن التيسير الكمي - ربما مؤقتا - وعاود السوق التركيز على أزمات الديون الاوروبية والاميركية. أصداء قرارات وتحذيرات وكالات التصنيف الائتماني لا زالت تتردد في أروقة الاسواق وعاود الجميع الإصغاء اليها مجددا. الثقة معدومة تماما والكل يخشى المفاجآت المربكة.
*
ما حدث في ال وول ستريت بعد برنانكي، حدث لليورو ايضا ونسبيا لغيره من العملات المرتبطة بتفعيل او انكفاء شهية المخاطرة.
نجاح مجلس الشيوخ في ايطاليا في عملية التصويت على حزمة التقشف المقترحة من الحكومة عامل راحة وتهدئة، حتى ولو انها لم تنعكس مباشرة على أسواق السندات. الحزمة تقضي بتوفير 70 مليار يورو وهذه خطوة ايجابية طبعا.
*
وماذا في اليابان؟
*
من هناك سمعنا بالامس لهجة حازمة لم نسمعها منذ أمد بعيد. وزير المالية رفض تأكيد او نفي عملية تدخل في السوق صباح الخميس دعما للدولار وبيعا للين، ولكنه لم ينفِ جهوزية اليابان للتدخل في السوق مجددا لمنع ارتفاع اضافي للين، معتبرا ان القيمة الحالية للعملة لا تعكس الحالة الاقتصادية الحقيقية للبلاد. الاسواق سمعت الرسالة وكفت المضاربات على العملة اليابانية التي مالت الى التراجع مجددا. ولكن الى متى؟
الاسواق تدرك تماما ان التدخلات في الماضي كان مفعولها مؤقتا، وتدرك ايضا الامثولة المؤلمة التي تعلمها السويسريون وتعلم منها اليابانيون ايضا.
*
اليوم بانتظار اسعار المستهلكين من الولايات المتحدة متبوعة بثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
من اوروبا واسيا لا مواعيد مؤثرة على برنامج العمل.
سيتي جروب يصدر نتائجه في ال 12:00 جمت.
إنها دورة الاسواق تتكرر، وإنها السياسة أيضا حتى في مراكز القرار المالية. التصريحات والمواقف هذه تلغي مفاعيل البيانات الاقتصادية وكذلك بيانات نتائج الشركات الذي دخل موسمها دون ضجيج يُذكر. نتائج " جي بي مورجن " الجيدة كان لها امس ان تدعم الاسواق بقوة لولا الأجواء السوداوية التي تخيم فوقها.
*
تصريحات برنانكي هذه صرفت النظر عن التيسير الكمي - ربما مؤقتا - وعاود السوق التركيز على أزمات الديون الاوروبية والاميركية. أصداء قرارات وتحذيرات وكالات التصنيف الائتماني لا زالت تتردد في أروقة الاسواق وعاود الجميع الإصغاء اليها مجددا. الثقة معدومة تماما والكل يخشى المفاجآت المربكة.
*
ما حدث في ال وول ستريت بعد برنانكي، حدث لليورو ايضا ونسبيا لغيره من العملات المرتبطة بتفعيل او انكفاء شهية المخاطرة.
نجاح مجلس الشيوخ في ايطاليا في عملية التصويت على حزمة التقشف المقترحة من الحكومة عامل راحة وتهدئة، حتى ولو انها لم تنعكس مباشرة على أسواق السندات. الحزمة تقضي بتوفير 70 مليار يورو وهذه خطوة ايجابية طبعا.
*
وماذا في اليابان؟
*
من هناك سمعنا بالامس لهجة حازمة لم نسمعها منذ أمد بعيد. وزير المالية رفض تأكيد او نفي عملية تدخل في السوق صباح الخميس دعما للدولار وبيعا للين، ولكنه لم ينفِ جهوزية اليابان للتدخل في السوق مجددا لمنع ارتفاع اضافي للين، معتبرا ان القيمة الحالية للعملة لا تعكس الحالة الاقتصادية الحقيقية للبلاد. الاسواق سمعت الرسالة وكفت المضاربات على العملة اليابانية التي مالت الى التراجع مجددا. ولكن الى متى؟
الاسواق تدرك تماما ان التدخلات في الماضي كان مفعولها مؤقتا، وتدرك ايضا الامثولة المؤلمة التي تعلمها السويسريون وتعلم منها اليابانيون ايضا.
*
اليوم بانتظار اسعار المستهلكين من الولايات المتحدة متبوعة بثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
من اوروبا واسيا لا مواعيد مؤثرة على برنامج العمل.
سيتي جروب يصدر نتائجه في ال 12:00 جمت.