باول: ضعف الصناعة لم ينتقل للاقتصاد الكلي..واحتمالية الركود ليست مرتفعة

[لجنة الأخبار]

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الضعف في قطاع الصناعة لم ينتقل إلى الاقتصاد الأمريكي الأوسع نطاقاً، مشيراً إلى أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي غير مرتفعة في الوقت الحالي.

وأضاف باول في شهادته أمام لجنة الموازنة بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس: "أن ضعف القطاع التصنيعي خطر نراقبه بعناية فائقة".

وأشار رئيس الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي يقوده المستهلك، موضحاً: "إن 70 بالمائة من الاقتصاد يمثله المستهلك الذي يتمتع بحالة جيدة، بالإضافة إلى ارتفاع ثقة المستهلكين وانخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور".

وأكد باول أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة معتدلة ومستدامة، مشيراً إلى أنه لا يوجد احتمالية مرتفعة لحدوث ركود اقتصادي في هذا الوقت.

وقال باول إنه من الممكن أن تؤثر التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في مرحلة لاحقة، على ثقة المستهلك، لكن حتى الآن لم تؤثر.

وتابع باول:"كمية التعريفات ليست كبيرة بالنسبة إلى الاقتصاد الكلي، ولكن إذا وضعت الرسوم المقترحة في حيز التنفيذ، فسيكون لذلك تأثير أكبر على الاقتصاد".

وفي سياق آخر أوضح رئيس الفيدرالي أنه لا يرى علامات على وجود فقاعات أو مخاطر فورية وسط مكاسب قياسية للأسهم الأمريكية ومستويات متزايدة من ديون الشركات والحكومة.

وتابع: "إذا نظرت إلى الاقتصاد اليوم، فلا يوجد شيء مزدهر حقًا ولكن قد يكون هناك رغبة في التراجع، وبعبارة أخرى، إنها صورة مستدامة إلى حد ما".

وأضاف أن وضع الدولار كعملة احتياطي عالمية يساعد على تجنب أي مشكلة من عبء الديون المتزايد في البلاد، والذي تجاوز 23 تريليون دولار.

وكان رئيس الفيدرالي في تصريحات أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس إنه من غير المرجح أن يقوم المركزي الأمريكي بتعديل معدل الفائدة في أي وقت قريبًا طالما ظل الاقتصاد على مساره الحالي.