- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليونان تبقى المصدر الرئيسي للأخبار المؤثرة والمحركة للسوق. ألأخبار هذه متضاربة ومتناقضة فلا يكاد الخبر المبشر يصدر حتى يتبعه التحذير من سوء قادم.
*
*
لولا مؤشر منطقة فيلادلفيا التصنيعي لكان يمكن الجزم بان البيانات الاميركية غلبت عليها النبرة الايجابية، ولكن هذا البيان لم يمنع**تهدئة الاندفاعات التراجعية للبورصات، فبيانات البناء الايجابية تركت أثرا ايجابيا نسبيا. مؤشرات الاسهم الاميركية أنهت جلسة امس على أرباح محدودة، ولكنها تصنف ايجابا لكونها نجحت في وقف التراجعات السابقة.
*
باختصار، ان انعدام الثقة مستمر، والمستثمرون لم يتخلوا بعد عن حالة الحذر السابقة تاركين السوق في عهدة التجار واللاعبين المياومين. طالما ان الأخبار الموثوقة والمطمئنة - بخاصة من اوروبا - لم تصدر، فمن الصعب أن يقتنع احد بالاقدام على الدخول في السوق بعمليات كبيرة تجعله يختار* الوجهة الصعودية مجددا.
*
وضع اليورو لم يختلف عن وضع البورصات. هو تراجع متأثرا بالاخبار السلبية، ثم ارتد متجاوبا مع الايجابية. الارتدادة لا تعبر عن تحول بل هي حركة خجولة ومجرد فعل طبيعي حتى الان. الخشية من انتقال عدوى اليونان الى غيرها من البلدان كبيرة ( البرتغال وارلندا). الخشية من انهيار النظام المصرفي الاوروبي ايضا موجودة.
أخبار أوروبا تتحدث عن محاولات مستميتة لرئيس وزراء اليونان لاقرار اجراءات التقشف الصارمة التي تحتاجها البلاد وبغطاء نيابي شرعي مقبول.
وزراء مالية منطقة اليورو قد يجتمعون في العطلة الاسبوعية في محاولة جديدة للاتفاق على الحل الذي عجزوا عن بلوغه يوم الثلاثاء الماضي.
*
والى ان يبدو الضوء في آخر النفق، مستمرون بحالة الحذر واليقظة، آملين الا نكون على مشارف أزمة مالية عالمية تتعدى بقسوتها ما شهدناه من عامين مضيا...ومسجلين بإعجاب قدرة اليورو على حصر خسائره واستمرار صموده فوق ال 1.4000 حتى الان...
*
اليوم لا محطات بيانية اوروبية مميزة. من الولايات المتحدة يصدر بيان ثقة المستهلك في ال 13:55 جمت.
لا شك ايضا ان الظروف الراهنة تبقي التصريحات والمواقف والتسريبات وحتى الاشاعات*المستجدة في طليعة المؤثرات على تحركات الاسواق كافة.
*
*
لولا مؤشر منطقة فيلادلفيا التصنيعي لكان يمكن الجزم بان البيانات الاميركية غلبت عليها النبرة الايجابية، ولكن هذا البيان لم يمنع**تهدئة الاندفاعات التراجعية للبورصات، فبيانات البناء الايجابية تركت أثرا ايجابيا نسبيا. مؤشرات الاسهم الاميركية أنهت جلسة امس على أرباح محدودة، ولكنها تصنف ايجابا لكونها نجحت في وقف التراجعات السابقة.
*
باختصار، ان انعدام الثقة مستمر، والمستثمرون لم يتخلوا بعد عن حالة الحذر السابقة تاركين السوق في عهدة التجار واللاعبين المياومين. طالما ان الأخبار الموثوقة والمطمئنة - بخاصة من اوروبا - لم تصدر، فمن الصعب أن يقتنع احد بالاقدام على الدخول في السوق بعمليات كبيرة تجعله يختار* الوجهة الصعودية مجددا.
*
وضع اليورو لم يختلف عن وضع البورصات. هو تراجع متأثرا بالاخبار السلبية، ثم ارتد متجاوبا مع الايجابية. الارتدادة لا تعبر عن تحول بل هي حركة خجولة ومجرد فعل طبيعي حتى الان. الخشية من انتقال عدوى اليونان الى غيرها من البلدان كبيرة ( البرتغال وارلندا). الخشية من انهيار النظام المصرفي الاوروبي ايضا موجودة.
أخبار أوروبا تتحدث عن محاولات مستميتة لرئيس وزراء اليونان لاقرار اجراءات التقشف الصارمة التي تحتاجها البلاد وبغطاء نيابي شرعي مقبول.
وزراء مالية منطقة اليورو قد يجتمعون في العطلة الاسبوعية في محاولة جديدة للاتفاق على الحل الذي عجزوا عن بلوغه يوم الثلاثاء الماضي.
*
والى ان يبدو الضوء في آخر النفق، مستمرون بحالة الحذر واليقظة، آملين الا نكون على مشارف أزمة مالية عالمية تتعدى بقسوتها ما شهدناه من عامين مضيا...ومسجلين بإعجاب قدرة اليورو على حصر خسائره واستمرار صموده فوق ال 1.4000 حتى الان...
*
اليوم لا محطات بيانية اوروبية مميزة. من الولايات المتحدة يصدر بيان ثقة المستهلك في ال 13:55 جمت.
لا شك ايضا ان الظروف الراهنة تبقي التصريحات والمواقف والتسريبات وحتى الاشاعات*المستجدة في طليعة المؤثرات على تحركات الاسواق كافة.