- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
* لا تسريبات محركة للسوق. لا إشاعات مثيرة للمتداولين. البيانات التي انتظرها الجميع لم تحمل ما كان مأمولا منها من ايجابية. فقط أخبار مقلقة أقلقت المستثمرون في قطاع الطاقة الشمسية.
رئيس الفدرالي برنانكي وفر للمتداولين بيانا صباحيا مفصلا سابقا للموعد المحدد* عن افادته وكان خاليا من الاثارة فهو الى جانب تنبيهه الى ان الازمة المالية الاوروبية لم تنتفِ مخاطرها اعتبر ان اسعار الطاقة تمثل خطرا آخر على الاقتصاد العالمي. الكلمة هذه لم تشكل حدثا مميزا مؤثرا على وجهة الاسواق.
*
أسابيع ثلاثة انقضت على عملية الاقراض الضخمة التي وفرها المركزي الاوروبي للبنوك. العملية هذه اعطت نتائج ايجابية ولم تؤدّ فقط الى انفراج في سوق الإقراض بل هي برّدت التوقعات الحامية والمخاوف الحادة التي كانت تثار بين الوقت والاخر حول انهيار عام وشامل لمنطقة اليورو.
*
خلال هذه الاسابيع الثلاثة لم تظهر الايجابيات فقط على الساحة الاوروبية بل على المستوى العالمي. اسواق الاسهم حصدت ثمارا طيبة من المستجدات هذه. سوق السندات لقي بدوره ما أريد له أن يلقى من نصيب. هذا الاسبوع تشهد الاسواق استراحة المحارب. ثلاثة أيام تصحيح وتحصين للأرباح المتحققة في اسابيع. هذا طبيعي وليس بكثير وليس بمؤلم وليس بداق لناقوس الخطر...حتى الان على الاقل.( حتى ولو ان فريق المتفائلين فقد 12% من مؤيديه).
*
ال داكس الألماني أقفل يوم أمس على ربح محدود بعد تقلبات عكست حالة الضياع السائد. المبادلات في ال داكس بلغت 3 مليار يورو فقط وهو مستوى دون المعدل الوسطي للايام التسعين الماضية البالغ 302 مليار يورو.*المؤشرات الاوروبية الأخرى لم يكن وضعها مختلفا.
قطاع الطاقة الشمسية شكل عامل ضغط ولكن السوق استوعب الحدث بأقل قدر من الضرر. شركة* Solarhybrid قدمت طلب افلاس وهي الحالة الثالثة في القطاع *بعد شركتي Solon و Solar* Millennium .
*
أيضا في وول ستريت لا وجهة غالبة. التردد فرض حالة التحصين المستمرة. مبيعات البيوت القائمة كان بيانها الصادر مخيبا للآمال فعددها سجل تراجعا في شهر فبراير في حين انتظر الكل مفاجأة ايجابية.
التردد والحذر في اسواقالاسهم تمت ترجمته ايضا على العملات الرئيسية فافاد الدولار من الحذر العام وتضرر اليورو من تراجع شهية المخاطرة كما من بيان لوكالة فيتش حذرت فيه من عودة اليونان الى حالة الركود الاقتصادي في نهاية العام الحالي.
اليوم ايضا من المفترض استكمال الحالة السائدة ما لم يطرأ ما يوفر للسوق معطيات تحديد لوجهة غالبة.
رئيس الفدرالي برنانكي وفر للمتداولين بيانا صباحيا مفصلا سابقا للموعد المحدد* عن افادته وكان خاليا من الاثارة فهو الى جانب تنبيهه الى ان الازمة المالية الاوروبية لم تنتفِ مخاطرها اعتبر ان اسعار الطاقة تمثل خطرا آخر على الاقتصاد العالمي. الكلمة هذه لم تشكل حدثا مميزا مؤثرا على وجهة الاسواق.
*
أسابيع ثلاثة انقضت على عملية الاقراض الضخمة التي وفرها المركزي الاوروبي للبنوك. العملية هذه اعطت نتائج ايجابية ولم تؤدّ فقط الى انفراج في سوق الإقراض بل هي برّدت التوقعات الحامية والمخاوف الحادة التي كانت تثار بين الوقت والاخر حول انهيار عام وشامل لمنطقة اليورو.
*
خلال هذه الاسابيع الثلاثة لم تظهر الايجابيات فقط على الساحة الاوروبية بل على المستوى العالمي. اسواق الاسهم حصدت ثمارا طيبة من المستجدات هذه. سوق السندات لقي بدوره ما أريد له أن يلقى من نصيب. هذا الاسبوع تشهد الاسواق استراحة المحارب. ثلاثة أيام تصحيح وتحصين للأرباح المتحققة في اسابيع. هذا طبيعي وليس بكثير وليس بمؤلم وليس بداق لناقوس الخطر...حتى الان على الاقل.( حتى ولو ان فريق المتفائلين فقد 12% من مؤيديه).
*
ال داكس الألماني أقفل يوم أمس على ربح محدود بعد تقلبات عكست حالة الضياع السائد. المبادلات في ال داكس بلغت 3 مليار يورو فقط وهو مستوى دون المعدل الوسطي للايام التسعين الماضية البالغ 302 مليار يورو.*المؤشرات الاوروبية الأخرى لم يكن وضعها مختلفا.
قطاع الطاقة الشمسية شكل عامل ضغط ولكن السوق استوعب الحدث بأقل قدر من الضرر. شركة* Solarhybrid قدمت طلب افلاس وهي الحالة الثالثة في القطاع *بعد شركتي Solon و Solar* Millennium .
*
أيضا في وول ستريت لا وجهة غالبة. التردد فرض حالة التحصين المستمرة. مبيعات البيوت القائمة كان بيانها الصادر مخيبا للآمال فعددها سجل تراجعا في شهر فبراير في حين انتظر الكل مفاجأة ايجابية.
التردد والحذر في اسواقالاسهم تمت ترجمته ايضا على العملات الرئيسية فافاد الدولار من الحذر العام وتضرر اليورو من تراجع شهية المخاطرة كما من بيان لوكالة فيتش حذرت فيه من عودة اليونان الى حالة الركود الاقتصادي في نهاية العام الحالي.
اليوم ايضا من المفترض استكمال الحالة السائدة ما لم يطرأ ما يوفر للسوق معطيات تحديد لوجهة غالبة.