- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
عدم اتضاح الرؤية الاوروبية تجاه الحلول التي ستعتمد لديون اليونان، اضافة الى النيران التي اشعلها المتظاهرون في شوارع اثينا يوم امس ، ان هي اضيفت الى التراجع في اسهم شركات الطاقة الاميركية وارتفاع الدولار مجددا، يمكنها ان تبرر الضغوط على اسواق الاسهم الاميركية*التي خسرت ما حصلته في الايام الثلاثة الماضية.
الاسواق الاوروبية اقفلت على خسائر اقل، ويُخشى ان تكون افتتاحية اليوم سلبية ، بحيث انها تلحق بالمستوى الذي بلغه ال وول ستريت عند اقفاله.
*
بالطبع ما حدث في ال وول ستريت لا يمكن فصله عما يحدث في سوق العملات. ارتفاع الدولار ينعكس طبعا سلبا على البورصات الاميركية، كما ان التصحيح الذي تعرضت له اسواق السلع هو غير منفصل عن ارتفاع الدولار. المستثمرون يفضلون السيولة النقدية ويُحجمون عن اية مخاطرة. عملات ال كاري ترايد العالية الفائدة كانت ابرز المتضررين. الين والفرنك افادا بالمقابل.
الدولار وكأنه يحاول الانبعاث من تحت الرماد. ثمة شك بامكانية متابعة ما وعد به رئيس المركزي الاوروبي من رفع قادم للفائدة ولو بعد تاخير بسيط. ثمة كلام متتالٍ عن ارجحية الحاجة الى 50 نقطة مئوية تزاد على الفائدة الاميركية اواخر العام الحالي.
*
اليونان تحتاج الى 60 مليار يورو جديدة اضافة الى ال 110 مليار التي حصلت عليها. الاوروبيون يشترطون المزيد من التقشف وشد الاحزمة. اليونانيون - محبو الطرب، وسهر الليل، ونوم الصباح - يعترضون ويعلونها حربا سلمية على حكومتهم. بدعوة من نقاباتهم تراهم يشعلون شوارع اثينا امام انظار اللجنة الاوروبية المشتركة مع صندوق النقد الدولي التي تبحث عن حلول وتدقق في مالية الحكومة اليونانية... النتيجة: قلق وتوتر في الاسواق. اليورو ابرز المنشغلين بالامر والدافعين لثمنه.
ما يُخشى منه هو تمدد المشكلة واشتعال النيران في بلدان اخرى. ما يُخشى منه هو عودة أجواء العام 2009/2010 عندما تخلى الجميع عن اليورو، وعُممت الاشاعات وتآمر المتآمرون. يوم امس صدر تقرير متشائم عن وكالة " اس اند بي " عن وضع البنوك البرتغالية، ما دعا للتساؤل عما اذا كان هذا أول الغيث.
تراجع العملة الموحدة تعدى ال 1.4200 قبل ان تهدأ الاحوال ويستعيدها دون ان يغمض عينه عما يجري في اليونان. والسؤال هو: هل، وكيف، ومتى سيتم تسوية الاوضاع هناك. بالانتظار الدولار يبدو مفضلا.
*
اليوم الخميس يصدر الانتاج الصناعي البريطاني والاوروبي.
من الولايات المتحدة نتوقف امام مبيعات التجزئة واسعار المنتجين الى جانب البطالة الاسبوعية.
رئيس الفدرالي برنانكي مُنتظر ايضا مع افادته النصف سنوية.
عدم اتضاح الرؤية الاوروبية تجاه الحلول التي ستعتمد لديون اليونان، اضافة الى النيران التي اشعلها المتظاهرون في شوارع اثينا يوم امس ، ان هي اضيفت الى التراجع في اسهم شركات الطاقة الاميركية وارتفاع الدولار مجددا، يمكنها ان تبرر الضغوط على اسواق الاسهم الاميركية*التي خسرت ما حصلته في الايام الثلاثة الماضية.
الاسواق الاوروبية اقفلت على خسائر اقل، ويُخشى ان تكون افتتاحية اليوم سلبية ، بحيث انها تلحق بالمستوى الذي بلغه ال وول ستريت عند اقفاله.
*
بالطبع ما حدث في ال وول ستريت لا يمكن فصله عما يحدث في سوق العملات. ارتفاع الدولار ينعكس طبعا سلبا على البورصات الاميركية، كما ان التصحيح الذي تعرضت له اسواق السلع هو غير منفصل عن ارتفاع الدولار. المستثمرون يفضلون السيولة النقدية ويُحجمون عن اية مخاطرة. عملات ال كاري ترايد العالية الفائدة كانت ابرز المتضررين. الين والفرنك افادا بالمقابل.
الدولار وكأنه يحاول الانبعاث من تحت الرماد. ثمة شك بامكانية متابعة ما وعد به رئيس المركزي الاوروبي من رفع قادم للفائدة ولو بعد تاخير بسيط. ثمة كلام متتالٍ عن ارجحية الحاجة الى 50 نقطة مئوية تزاد على الفائدة الاميركية اواخر العام الحالي.
*
اليونان تحتاج الى 60 مليار يورو جديدة اضافة الى ال 110 مليار التي حصلت عليها. الاوروبيون يشترطون المزيد من التقشف وشد الاحزمة. اليونانيون - محبو الطرب، وسهر الليل، ونوم الصباح - يعترضون ويعلونها حربا سلمية على حكومتهم. بدعوة من نقاباتهم تراهم يشعلون شوارع اثينا امام انظار اللجنة الاوروبية المشتركة مع صندوق النقد الدولي التي تبحث عن حلول وتدقق في مالية الحكومة اليونانية... النتيجة: قلق وتوتر في الاسواق. اليورو ابرز المنشغلين بالامر والدافعين لثمنه.
ما يُخشى منه هو تمدد المشكلة واشتعال النيران في بلدان اخرى. ما يُخشى منه هو عودة أجواء العام 2009/2010 عندما تخلى الجميع عن اليورو، وعُممت الاشاعات وتآمر المتآمرون. يوم امس صدر تقرير متشائم عن وكالة " اس اند بي " عن وضع البنوك البرتغالية، ما دعا للتساؤل عما اذا كان هذا أول الغيث.
تراجع العملة الموحدة تعدى ال 1.4200 قبل ان تهدأ الاحوال ويستعيدها دون ان يغمض عينه عما يجري في اليونان. والسؤال هو: هل، وكيف، ومتى سيتم تسوية الاوضاع هناك. بالانتظار الدولار يبدو مفضلا.
*
اليوم الخميس يصدر الانتاج الصناعي البريطاني والاوروبي.
من الولايات المتحدة نتوقف امام مبيعات التجزئة واسعار المنتجين الى جانب البطالة الاسبوعية.
رئيس الفدرالي برنانكي مُنتظر ايضا مع افادته النصف سنوية.