- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
وها هي البيانات الاوروبية تدل ازديادا على الدفء الساري في عروق الاقتصاد. المانيا اكدت على تحسن النمو في الفصل الثاني . العجز في الميزانية يتراجع . الميزان التجار الاسباني يعطي اشارات مطمئنة، والبنك المركزي الاوروبي يشدد على ان سياسته النقدية مختلفة تماما عن سياسة الفدرالي الاميركي والمركزيين الياباني والبريطاني. المهم حاليا: ان الرهانات على تخفيض اضافي للفائدة ( والذي دفع باليورو الى حدود ال 1.2700 ) تم استبداله همسا بامكانية رفع الفائدة. الاوساط الالمانية هي التي تنشر مثل هذه الاخبار وتتوسع بها..
والسلبيات؟
بالطبع تبقى موجودة. اوروبا تجاوزت الكثير من المطبات على صعيد المعالجات الحثيثة لازمتها، لكنها لم تتجاوزها كلها بعد. اليونان ستحتاج الى المزيد من المليارات . وزير المالية اكد ذلك ويبقى نفي المسؤولين الكبار للامر ذات طابع سياسي انتخابي صرف. رئيس الحزب الديمقراطي المعارض" شتاين بروك " يتحدى المستشارة " ميركل " ويدعوها الى مناظرة تلفزيونية حول هذا الموضوع. اذا موضوع اليونان يعود الى التداول.
*
اليوم مؤشر " اي ف و " الالماني محطة مهمة على صعيد التقييم الجديد للوضع الاقتصادي في المانيا. التوقعات ليست سيئة.
اسبانيا تخرج رويدا رويدا من الازمة ولكن لا ننسى ان نسبة البطالة فيها هائلة ارتفاعا. ارتفاع اليورو ان تتابع سوف يكون حجر عثرة ويهدد ما تم انجازه...
ومن على الضفة الاخرى للاطلسي؟
*
يبقى موضوع السياسة النقدية الاميركية في الواجهة. الهبات الاتية من مواقف اعضاء الفدرالي لا تزال تعبر عن الخلاف في المواقف ووجهات النظر. آخرها كان كلام في العطلة الاسبوعية لعضو الفدرالي " لوكهارت " اعتبر فيه ان تخفيض مبلغ ال 85 مليار في سبتمبر سيكون قرارا عاقلا. الشرط الوحيد برايه الا تطرأ معطيات جديدة تحول دون ذلك. من المرجح جدا ان تلعب بيانات البطالة الاسبوع القادم الدور الحاسم على هذا الصعيد.
الموضوع الثاني الذي سيكون الشغل الشاغل اميركيا في الاسابيع القادمة هو سقف الدين الاميركي وضرورة التوصل الى اتفاق لرفعه من جديد قبل نهاية شهر نوفمبر القادم. ان لم يتحقق هذا الاتفاق فالقلق القديم من احتمالات عجز الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها سيعود الى الواجهة. مصير الدولار سيكون حتما التعرض للمزيد من الضغوط..
*
ومذا يعني ما تقدم بالنسبة لليورو؟
نرى اشارات متزايدة على احتمالات تكوّن مساحة افقية عريضة انحبس اليورو ضمنها يكون حداها ال 1.2700 وال 1.3500.*هذا الواقع له طعم طيب المذاق في اوساط السياسيين الاوروبيين. ايضا البنك المركزي الالماني يرتاح له. الجدية والتصميم في المعالجات الاصلاحية في اوروبا واضحة بقدر لا يمكن تلمسه في الولايات المتحدة، حتى في اليابان وبريطانيا ايضا.. هذا يكسب اليورو مقدارا من الثقة ويعزز دوره على المستوى العالمي.
لا ننسى عمليات الهروب من السندات الاميركية. الهاربون باكثريتهم الساحقة من الرساميل الاجنبية. ( فقط في يونيو الماضي سحب الصينيون واليابانيون 40.8 مليار دولار ) بجزء كبير منها تتجه الى اوروبا مستفيدة من النغمة الهانئة التي تتسرب من نوافذ القارة العجوز.
وماذا يعني ذلك بالنسبة للعمل عليه؟
*استغلال تراجعات للشراء.. وجني الارباح حين تتحقق.
*
وابرز بيانات الاسبوع:
اليوم الاثنين عطلة في السوق البريطاني.
بيانات طلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة.
الثلاثاء مؤشر اي ف و الالماني.
ثقة المستهلك الاميركي.
الاربعاء كلام لرئيس المركزي البريطاني.
مبعات البيوت الموعودة الاميركية.
الخميس مع قراءة اولى للناتج المحلي الاجمالي الاميركي للفصل الثالث. اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.
الجمعة مع مؤشر التصنيع لمنطقة شيكاجو وبيانات المدخول والاستهلاك الفردي. بعدها ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
*
*
*
والسلبيات؟
بالطبع تبقى موجودة. اوروبا تجاوزت الكثير من المطبات على صعيد المعالجات الحثيثة لازمتها، لكنها لم تتجاوزها كلها بعد. اليونان ستحتاج الى المزيد من المليارات . وزير المالية اكد ذلك ويبقى نفي المسؤولين الكبار للامر ذات طابع سياسي انتخابي صرف. رئيس الحزب الديمقراطي المعارض" شتاين بروك " يتحدى المستشارة " ميركل " ويدعوها الى مناظرة تلفزيونية حول هذا الموضوع. اذا موضوع اليونان يعود الى التداول.
*
اليوم مؤشر " اي ف و " الالماني محطة مهمة على صعيد التقييم الجديد للوضع الاقتصادي في المانيا. التوقعات ليست سيئة.
اسبانيا تخرج رويدا رويدا من الازمة ولكن لا ننسى ان نسبة البطالة فيها هائلة ارتفاعا. ارتفاع اليورو ان تتابع سوف يكون حجر عثرة ويهدد ما تم انجازه...
ومن على الضفة الاخرى للاطلسي؟
*
يبقى موضوع السياسة النقدية الاميركية في الواجهة. الهبات الاتية من مواقف اعضاء الفدرالي لا تزال تعبر عن الخلاف في المواقف ووجهات النظر. آخرها كان كلام في العطلة الاسبوعية لعضو الفدرالي " لوكهارت " اعتبر فيه ان تخفيض مبلغ ال 85 مليار في سبتمبر سيكون قرارا عاقلا. الشرط الوحيد برايه الا تطرأ معطيات جديدة تحول دون ذلك. من المرجح جدا ان تلعب بيانات البطالة الاسبوع القادم الدور الحاسم على هذا الصعيد.
الموضوع الثاني الذي سيكون الشغل الشاغل اميركيا في الاسابيع القادمة هو سقف الدين الاميركي وضرورة التوصل الى اتفاق لرفعه من جديد قبل نهاية شهر نوفمبر القادم. ان لم يتحقق هذا الاتفاق فالقلق القديم من احتمالات عجز الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها سيعود الى الواجهة. مصير الدولار سيكون حتما التعرض للمزيد من الضغوط..
*
ومذا يعني ما تقدم بالنسبة لليورو؟
نرى اشارات متزايدة على احتمالات تكوّن مساحة افقية عريضة انحبس اليورو ضمنها يكون حداها ال 1.2700 وال 1.3500.*هذا الواقع له طعم طيب المذاق في اوساط السياسيين الاوروبيين. ايضا البنك المركزي الالماني يرتاح له. الجدية والتصميم في المعالجات الاصلاحية في اوروبا واضحة بقدر لا يمكن تلمسه في الولايات المتحدة، حتى في اليابان وبريطانيا ايضا.. هذا يكسب اليورو مقدارا من الثقة ويعزز دوره على المستوى العالمي.
لا ننسى عمليات الهروب من السندات الاميركية. الهاربون باكثريتهم الساحقة من الرساميل الاجنبية. ( فقط في يونيو الماضي سحب الصينيون واليابانيون 40.8 مليار دولار ) بجزء كبير منها تتجه الى اوروبا مستفيدة من النغمة الهانئة التي تتسرب من نوافذ القارة العجوز.
وماذا يعني ذلك بالنسبة للعمل عليه؟
*استغلال تراجعات للشراء.. وجني الارباح حين تتحقق.
*
وابرز بيانات الاسبوع:
اليوم الاثنين عطلة في السوق البريطاني.
بيانات طلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة.
الثلاثاء مؤشر اي ف و الالماني.
ثقة المستهلك الاميركي.
الاربعاء كلام لرئيس المركزي البريطاني.
مبعات البيوت الموعودة الاميركية.
الخميس مع قراءة اولى للناتج المحلي الاجمالي الاميركي للفصل الثالث. اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.
الجمعة مع مؤشر التصنيع لمنطقة شيكاجو وبيانات المدخول والاستهلاك الفردي. بعدها ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
*
*
*