- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
الاميركيون غابوا عن السوق يوم الخميس، وسيعملون بدوام نصفي اليوم الجمعة. حجم التبادل كان ضعيفا كالعادة في مثل هذه الايام. هو سيكون ضعيفا يوم الجمعة ايضا.
منظمة أوبك قررت - وكما كان منتظرا - الابقاء على انتاجها على حاله. ثمة كلام اتهامي لاطراف يعملون على خلفية سياسية ويتفاهمون على الضغط سياسيا على اطراف آخرين من منطلق الاسعار.المهم ان السوق رد بدفع اسعار النفط الى المزيد من التراجع في ظروف متوترة ومتطيرة جدا.
البورصات الاوروبية انهت يومها على ارتفاع ، باستثناء لندن، والداكس الالماني لامس ال 10.000 نقطة من جديد. الفوتسي البريطاني لم يتمكن من تحقيق الارتفاع بضغط من شركات البترول التي تراجعت اسهمها متأثرة بتراجع اسعار النفط.
في المانيا التضخم تراجع الى مستويات هي الاعمق منذ فبراير العام 2010. هذا شدد الخناق على اليورو وحرمه مجددا من ال 1.2500 التي فتحت الاربعاء أفقا وأملا بارتفاعات جديدة. فوائد السندات الاوروبية ظلت بالمقابل على مستويات فائقة الانخفاض، والفرنسية منها لسنوات عشر انخفضت للمرة الاولى دون ال 1.0%.
التضخم المتراجع في المانيا - وايضا في اسبانيا - كان بمثابة رسالة قوية الى الاسواق بكون موقف ماريو دراجي المشروط ( نلجأ الى التيسير الكمي اذا دعت الحاجة ) سيكون قريبا واقعا لا مهرب منه. تراجع التضخم ينذر بحالة من الانكماش المخيف علمتنا اليابان ان الخلاص منه لن يكون بالامر السهل. ماريو دراجي يريد اعتماد سياسة " درهم وقاية خير من قنطار علاج " . المهم ان اليورو يبقى اسير هذا الواقع.
دراجي تحدث بالامس* في جامعة هلسنكي* وتوجه مباشرة الى دول منطقة اليورو محذرا من تباين خطير في اقتصادياتها ان هي لم تسارع لاعتماد الاصلاح. ايضا هو توجه الى الاقوياء بين هذه الدول داعيا الى مساعدة الضعفاء.. والا قد نشهد قريبا من يكون مضطرا لمغادرة اليورو والعودة الى العملات الوطنية السابقة. هذه حالة مدمرة للاتحاد الاقتصادي والمالي الاوروبي...*انه كلام تحذيري صريح ولا يخلو من الخطر. اليورو هو الضحية كالعادة.
ونعود الى قرار اوبك الابقاء على مستوى الانتاج وعلاقته باليورو. هذا القرار ان أدى الى تراجع اضافي لاسعار النفط على مدى الاشهر الستة القادمة، بانتظار الاجتماع التالي للمنظمة، فانه سيشكل عامل ضعف لليورو والاسترليني على خلفية تراجع اضافي لاسعار المستهلكين، واقتراب أكثر في منطقة اليورو من خطر الانكماش.
تذكير بالحدث السويسري المتمثل بالاستفتاء على احتياطي الذهب يوم الاحد القادم. حتى الان يبدو ان حظوظ نجاح الدعاة للمبادرة هذه بفرض قناعاتهم على البنك المركزي تبدو ضعيفة نسبيا. برأينا حتى نجاح هذه المبادرة لن يكون عامل دفع بالاسعار الى مستويات عالية. انعكاسها على السوق نرجحه سيكولوجي مؤقت فقط.
اليوم الجمعة نكون على موعد مع بيان التضخم الاوروبي بالقراءة الاولى للفصل الرابع ( 10:00 جمت ) . التوقعات ليست وردية وثمة تخوف من تراجع اضافي يكون عامل ضغط اضافي على العملة الموحدة.
من كندا يصدر بيان الناتج المحلي الاجمالي ال 13:30 جمت. اشارة ايضا الى انعكاس تراجع اسعار النفط سلبا على الدولار الكندي.
لا بيانات اميركية منتظرة اليوم الجمعة.
الاميركيون غابوا عن السوق يوم الخميس، وسيعملون بدوام نصفي اليوم الجمعة. حجم التبادل كان ضعيفا كالعادة في مثل هذه الايام. هو سيكون ضعيفا يوم الجمعة ايضا.
منظمة أوبك قررت - وكما كان منتظرا - الابقاء على انتاجها على حاله. ثمة كلام اتهامي لاطراف يعملون على خلفية سياسية ويتفاهمون على الضغط سياسيا على اطراف آخرين من منطلق الاسعار.المهم ان السوق رد بدفع اسعار النفط الى المزيد من التراجع في ظروف متوترة ومتطيرة جدا.
البورصات الاوروبية انهت يومها على ارتفاع ، باستثناء لندن، والداكس الالماني لامس ال 10.000 نقطة من جديد. الفوتسي البريطاني لم يتمكن من تحقيق الارتفاع بضغط من شركات البترول التي تراجعت اسهمها متأثرة بتراجع اسعار النفط.
في المانيا التضخم تراجع الى مستويات هي الاعمق منذ فبراير العام 2010. هذا شدد الخناق على اليورو وحرمه مجددا من ال 1.2500 التي فتحت الاربعاء أفقا وأملا بارتفاعات جديدة. فوائد السندات الاوروبية ظلت بالمقابل على مستويات فائقة الانخفاض، والفرنسية منها لسنوات عشر انخفضت للمرة الاولى دون ال 1.0%.
التضخم المتراجع في المانيا - وايضا في اسبانيا - كان بمثابة رسالة قوية الى الاسواق بكون موقف ماريو دراجي المشروط ( نلجأ الى التيسير الكمي اذا دعت الحاجة ) سيكون قريبا واقعا لا مهرب منه. تراجع التضخم ينذر بحالة من الانكماش المخيف علمتنا اليابان ان الخلاص منه لن يكون بالامر السهل. ماريو دراجي يريد اعتماد سياسة " درهم وقاية خير من قنطار علاج " . المهم ان اليورو يبقى اسير هذا الواقع.
دراجي تحدث بالامس* في جامعة هلسنكي* وتوجه مباشرة الى دول منطقة اليورو محذرا من تباين خطير في اقتصادياتها ان هي لم تسارع لاعتماد الاصلاح. ايضا هو توجه الى الاقوياء بين هذه الدول داعيا الى مساعدة الضعفاء.. والا قد نشهد قريبا من يكون مضطرا لمغادرة اليورو والعودة الى العملات الوطنية السابقة. هذه حالة مدمرة للاتحاد الاقتصادي والمالي الاوروبي...*انه كلام تحذيري صريح ولا يخلو من الخطر. اليورو هو الضحية كالعادة.
ونعود الى قرار اوبك الابقاء على مستوى الانتاج وعلاقته باليورو. هذا القرار ان أدى الى تراجع اضافي لاسعار النفط على مدى الاشهر الستة القادمة، بانتظار الاجتماع التالي للمنظمة، فانه سيشكل عامل ضعف لليورو والاسترليني على خلفية تراجع اضافي لاسعار المستهلكين، واقتراب أكثر في منطقة اليورو من خطر الانكماش.
تذكير بالحدث السويسري المتمثل بالاستفتاء على احتياطي الذهب يوم الاحد القادم. حتى الان يبدو ان حظوظ نجاح الدعاة للمبادرة هذه بفرض قناعاتهم على البنك المركزي تبدو ضعيفة نسبيا. برأينا حتى نجاح هذه المبادرة لن يكون عامل دفع بالاسعار الى مستويات عالية. انعكاسها على السوق نرجحه سيكولوجي مؤقت فقط.
اليوم الجمعة نكون على موعد مع بيان التضخم الاوروبي بالقراءة الاولى للفصل الرابع ( 10:00 جمت ) . التوقعات ليست وردية وثمة تخوف من تراجع اضافي يكون عامل ضغط اضافي على العملة الموحدة.
من كندا يصدر بيان الناتج المحلي الاجمالي ال 13:30 جمت. اشارة ايضا الى انعكاس تراجع اسعار النفط سلبا على الدولار الكندي.
لا بيانات اميركية منتظرة اليوم الجمعة.