- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
السحـر
أصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره أي مشاهدة الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته ، قد سحر الشيء عن وجهته أي غير حقيقته وصرف عنها . والسحر عمل يتقرب به الساحر إلى الشيطان الرجيم وبمعونة منه ومن السحر الاخذه التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى وليس الأصل على ما يرى ويمكن تقسيم السحر الى عدة اقسام منها :-
1- سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتيه دون ان يستعين بواسطة انسان اوحيوان او جماد او اللجوء الى استعمال الحروف او الطلاسم والارقام والاجرام السماويه ويكون هذا السحر من السحر القوي لانه يكون صادرا عن الشيطان نفسه او احد اقرانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحيه في النفس والجسد او في المال والسحره من هذا النوع هم الذين لهم صله بالشيطان وقد يعبدون ويبرمون معه العهود والمواثيق وهذا النوع من السحر نادر الان ومعظم السحره الموجدين الان هم من الفئتين التالتين0
2- سحر يقوم به ساحر بمساعدة او ارشاد ارواح شريره مع استخدام اشياء معينه من اجل احداث التأثير المطلوب وهو اضعف في تأثيره من السحر الاول لان الساحر يكون في هذا النوع من السحر عاجزا عن التأثير بذاته وشخصه دون الاستعانه بالارواح الخبيثه0
3- السحر المعقد وفيه يقوم الساحر بالاستعانه بقوة الحروف او الاعداد او الكواكب والنجوم والاجرام والرصد وهذا من اصعب انواع السحرحيث يتطلب معرفه جيده بكل ما يتعلق بالرصد والكواكب والنجوم والحسابات الفلكيه واطوار الكواكب وربط ذلك بالاعداد والحروف والرموز التي يستعملها الساحر والدلاله وراء كل ذلك0
يقول القرطبي عند تفسيره للآية 102 من سورة البقرة
وَاتَّبَعُوا مَـا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا
كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ
السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِـهِ بَيْنَ المَـرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .
السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء ( يقولون كالسراب غر من رآه وأخلف من رجاه ) ، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك.
وقال الجوهري: السحر الاُخْذة ، وكلّ ما لَطُف مأخذه ودَقّ فهو سحر . وسحره أيضا بمعنى خدعه . وقال ابن مسعود: كنّا نُسَمّي السحر في الجاهلية العِضَة.. والعِضَه عند العرب: شدّة البَهْت وتمويه الكذب أ.هـ.
وبهته أي أخذه بغتة ، يقول تعالى: " بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ * أي فجأة يعني القيامة. " فَتَبْهَتُهُمْ*. قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ*. وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت. ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: "فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258]
اعراض السحر
غالبية انواع السحر هنالك تغير مفاجئ في طباع المسحور من الحب الى الكراهية ومن الصحة الى المرض ومن العبادة الى المعصية ومن الفرح والسرور الى الحزن والضيق والغم ومن الحلم الى الغضب والى غير ذلك من اوامر السحر ويكون المسحور في الغالب سريع الغضب والانفعال تزداد الحالة اويتنتقل المرض عند القرأة او بعدها يشعر المسحور وكانه مدفوع بقول او فعل شيء بغير ارادته , وغالبا ما يندم على ما فعل , ومن اعراضة ألام في الارحام الام في اسفل الظهرعند النساء ويرى في عيني المسحور بريقا زائدا وملحوظا وغالبا ما تجده لا يستطيع تركيز النظر في عين الراقي وقت الرقية ولكنه يميل بالنظر الى اعلى والى الأسفل وهذه الملاحظة تنطبق في الغالب على من به سحر ماكول او مشروب او مشموم
رائحة كريهة تخرج من فم اومن جلدة او من الارحام اومن جسد المسحور عموما وهذه الرائحة يشمها المريض وغيره ومهما اجتهد في غسل جسده بالشامبو والصابون فان الرائحة تعود في نفس اليوم خصوصا عندما يعرق جسده , وهذا يحصل في بعض حالات السحر الماكول والمشروب وليس في كل الحالات بعض الاعراض التي تحصل للمسحور وقت قرأة الرقية القرأنية علية البكاء عند ايات السحر والاستسلام للنوم يشعر المسحور بمثل الكرة الصغيرة ساكنة لو متحركة في المريء او في بعض انحاء جسدة غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس قد تظهر تشنجات ولا سيما في الاطراف وعلى العينين وغثيان او الم في البطن لايستجيب للقراءة والعلاج بسرعة ايضا بعض حالات العين لا تستجيب للعلاج بسرعة وقت الرقية ينظر الى الراقي بسخرية وربما ضحك المصاب دون ارادة منه ان السحرة لعنهم الله في الغالب يرسلون الى المسحور الشياطين المتمردة حيث انهم اكثر قوة وتحملا وعنادا خصوصا عند بداية العلاج فتجد خادم السحر يكمن وقت القراءة ولا يتحرك ولا يتسبب في امر من شانه الاستدلال على وجوده داخل جسم المسحور حتى يظن الراقي ان الانسان الذي امامه ليس به سحر ولا حتى مس فيتوقف المعالج عن القراءة ومتابعة العلاج0 وبعد القراءة على المسحور تظهر اعراض العين فيكون تركيز العلاج على العين حتى تنتهي اعراضها ثم يتوقف عن العلاج ومن الملاحظ ان بعض من بهم سحر تسرع اليهم العين بل هم عرضة للعين والمس اكثر من غيرهم لان اجسادهم مكشوفة وحيث ان العين من السبل التي تقترن بها الشياطين بالانسان لذا فان الشياطين كثيرا ما تتسلط على المسحور من خلالها ويتاثر بعض المسحورين من ايات الحسد عند الرقية لانه قد يكون مصابا بالحسد المقرون بالمس وان السحر في الغالب لا يعمله الا الحسدة من خبيثي وخبيثات الانس وتجد بعض شياطين السحر تتاثر من ايات العين والحسد لان بعض شياطين السحر تستقبل العين حتى تتسلط على المسحور وتنكل به فيكون الشيطان خادما للسحر وخادما لعين الحاسد في ان واحد وكم اعجب من بعض الرقاة الذين يشخصون المرض من اول جلسة حتى ان بعضهم يقول اذا كان المسحور في بطنه سحر فسوف يتقياه عند القراءة وان كان به مس فسوف يصرع ومن به مس لايستطيع ان يقراءة اية الكرسي اكثر من ثلاث مرات ويقول اخر الذي به مس لابد ان يتخبط عند القراءة عليه ويستشهد بقوله تعالى (( الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشياطين من المس ))
وهذه اقوال عارية من الصحة فمن الشياطين من يحتمل وقت القراءة في بداية العلاج وربما احترق في مكانه ولم يحضر وذلك بسبب ضعفه او عدم تمكنه من جسد المصاب ومن السحر ما يكون مصحوبا بالجن الموكل به فيمنع خروج السحر من الفم , واعرف من يقراء سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة وهو مسحور وفي جسده خادما للسحر وليس عند من يزعم ما سبق ذكره دليل من الكتاب والسنة ولكنها امور تحصل احيانا من بعض المرضى ولا تحصل مع الجميع . فينبغي عدم التسرع والتريث في الحكم حتى يقراء على المريض قراءة مركزة ولفترة اطول فستنجلي الحقيقة للقارئ بعد عدة جلسات وان طالت المدة التي من خلالها تنكشف اعراض السحر او المس الواحدة تلوى الاخرى وسيأتي فيما بعد كيف نعالج المس والسحر والحسد ان شاء الله
أصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره أي مشاهدة الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته ، قد سحر الشيء عن وجهته أي غير حقيقته وصرف عنها . والسحر عمل يتقرب به الساحر إلى الشيطان الرجيم وبمعونة منه ومن السحر الاخذه التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى وليس الأصل على ما يرى ويمكن تقسيم السحر الى عدة اقسام منها :-
1- سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتيه دون ان يستعين بواسطة انسان اوحيوان او جماد او اللجوء الى استعمال الحروف او الطلاسم والارقام والاجرام السماويه ويكون هذا السحر من السحر القوي لانه يكون صادرا عن الشيطان نفسه او احد اقرانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحيه في النفس والجسد او في المال والسحره من هذا النوع هم الذين لهم صله بالشيطان وقد يعبدون ويبرمون معه العهود والمواثيق وهذا النوع من السحر نادر الان ومعظم السحره الموجدين الان هم من الفئتين التالتين0
2- سحر يقوم به ساحر بمساعدة او ارشاد ارواح شريره مع استخدام اشياء معينه من اجل احداث التأثير المطلوب وهو اضعف في تأثيره من السحر الاول لان الساحر يكون في هذا النوع من السحر عاجزا عن التأثير بذاته وشخصه دون الاستعانه بالارواح الخبيثه0
3- السحر المعقد وفيه يقوم الساحر بالاستعانه بقوة الحروف او الاعداد او الكواكب والنجوم والاجرام والرصد وهذا من اصعب انواع السحرحيث يتطلب معرفه جيده بكل ما يتعلق بالرصد والكواكب والنجوم والحسابات الفلكيه واطوار الكواكب وربط ذلك بالاعداد والحروف والرموز التي يستعملها الساحر والدلاله وراء كل ذلك0
يقول القرطبي عند تفسيره للآية 102 من سورة البقرة
وَاتَّبَعُوا مَـا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا
كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ
السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِـهِ بَيْنَ المَـرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .
السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء ( يقولون كالسراب غر من رآه وأخلف من رجاه ) ، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك.
وقال الجوهري: السحر الاُخْذة ، وكلّ ما لَطُف مأخذه ودَقّ فهو سحر . وسحره أيضا بمعنى خدعه . وقال ابن مسعود: كنّا نُسَمّي السحر في الجاهلية العِضَة.. والعِضَه عند العرب: شدّة البَهْت وتمويه الكذب أ.هـ.
وبهته أي أخذه بغتة ، يقول تعالى: " بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ * أي فجأة يعني القيامة. " فَتَبْهَتُهُمْ*. قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ*. وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت. ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: "فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258]
اعراض السحر
غالبية انواع السحر هنالك تغير مفاجئ في طباع المسحور من الحب الى الكراهية ومن الصحة الى المرض ومن العبادة الى المعصية ومن الفرح والسرور الى الحزن والضيق والغم ومن الحلم الى الغضب والى غير ذلك من اوامر السحر ويكون المسحور في الغالب سريع الغضب والانفعال تزداد الحالة اويتنتقل المرض عند القرأة او بعدها يشعر المسحور وكانه مدفوع بقول او فعل شيء بغير ارادته , وغالبا ما يندم على ما فعل , ومن اعراضة ألام في الارحام الام في اسفل الظهرعند النساء ويرى في عيني المسحور بريقا زائدا وملحوظا وغالبا ما تجده لا يستطيع تركيز النظر في عين الراقي وقت الرقية ولكنه يميل بالنظر الى اعلى والى الأسفل وهذه الملاحظة تنطبق في الغالب على من به سحر ماكول او مشروب او مشموم
رائحة كريهة تخرج من فم اومن جلدة او من الارحام اومن جسد المسحور عموما وهذه الرائحة يشمها المريض وغيره ومهما اجتهد في غسل جسده بالشامبو والصابون فان الرائحة تعود في نفس اليوم خصوصا عندما يعرق جسده , وهذا يحصل في بعض حالات السحر الماكول والمشروب وليس في كل الحالات بعض الاعراض التي تحصل للمسحور وقت قرأة الرقية القرأنية علية البكاء عند ايات السحر والاستسلام للنوم يشعر المسحور بمثل الكرة الصغيرة ساكنة لو متحركة في المريء او في بعض انحاء جسدة غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس قد تظهر تشنجات ولا سيما في الاطراف وعلى العينين وغثيان او الم في البطن لايستجيب للقراءة والعلاج بسرعة ايضا بعض حالات العين لا تستجيب للعلاج بسرعة وقت الرقية ينظر الى الراقي بسخرية وربما ضحك المصاب دون ارادة منه ان السحرة لعنهم الله في الغالب يرسلون الى المسحور الشياطين المتمردة حيث انهم اكثر قوة وتحملا وعنادا خصوصا عند بداية العلاج فتجد خادم السحر يكمن وقت القراءة ولا يتحرك ولا يتسبب في امر من شانه الاستدلال على وجوده داخل جسم المسحور حتى يظن الراقي ان الانسان الذي امامه ليس به سحر ولا حتى مس فيتوقف المعالج عن القراءة ومتابعة العلاج0 وبعد القراءة على المسحور تظهر اعراض العين فيكون تركيز العلاج على العين حتى تنتهي اعراضها ثم يتوقف عن العلاج ومن الملاحظ ان بعض من بهم سحر تسرع اليهم العين بل هم عرضة للعين والمس اكثر من غيرهم لان اجسادهم مكشوفة وحيث ان العين من السبل التي تقترن بها الشياطين بالانسان لذا فان الشياطين كثيرا ما تتسلط على المسحور من خلالها ويتاثر بعض المسحورين من ايات الحسد عند الرقية لانه قد يكون مصابا بالحسد المقرون بالمس وان السحر في الغالب لا يعمله الا الحسدة من خبيثي وخبيثات الانس وتجد بعض شياطين السحر تتاثر من ايات العين والحسد لان بعض شياطين السحر تستقبل العين حتى تتسلط على المسحور وتنكل به فيكون الشيطان خادما للسحر وخادما لعين الحاسد في ان واحد وكم اعجب من بعض الرقاة الذين يشخصون المرض من اول جلسة حتى ان بعضهم يقول اذا كان المسحور في بطنه سحر فسوف يتقياه عند القراءة وان كان به مس فسوف يصرع ومن به مس لايستطيع ان يقراءة اية الكرسي اكثر من ثلاث مرات ويقول اخر الذي به مس لابد ان يتخبط عند القراءة عليه ويستشهد بقوله تعالى (( الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشياطين من المس ))
وهذه اقوال عارية من الصحة فمن الشياطين من يحتمل وقت القراءة في بداية العلاج وربما احترق في مكانه ولم يحضر وذلك بسبب ضعفه او عدم تمكنه من جسد المصاب ومن السحر ما يكون مصحوبا بالجن الموكل به فيمنع خروج السحر من الفم , واعرف من يقراء سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة وهو مسحور وفي جسده خادما للسحر وليس عند من يزعم ما سبق ذكره دليل من الكتاب والسنة ولكنها امور تحصل احيانا من بعض المرضى ولا تحصل مع الجميع . فينبغي عدم التسرع والتريث في الحكم حتى يقراء على المريض قراءة مركزة ولفترة اطول فستنجلي الحقيقة للقارئ بعد عدة جلسات وان طالت المدة التي من خلالها تنكشف اعراض السحر او المس الواحدة تلوى الاخرى وسيأتي فيما بعد كيف نعالج المس والسحر والحسد ان شاء الله
التعديل الأخير: