- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نعم القلق لا زال كبيرا على الاقتصاد العالمي ، كما على اوروبا من خلال ما تواجهه اسبانيا من متاعب وجراء اقتراب موعد الانتخابات اليونانية التي تمثل تحديا سيعود هذا الاسبوع مجددا الى الواجهة.
القلق على الاقتصاد العالمي تزايد في عطلة الاسبوع الماضي جراء صدور بيانات صينية غير مفرحة. مبيعات السيارات تراجع في شهر مايو ثياسا على ارقام الاشهر السابقة كما على نفس الفترة من العام الماضي. الانتاج الصناعي من جهته نما بوتيرة اضعف مما كان متوقعا وهذا ما دفع البنك المركزي الى خطوة تخفيض الفائدة يوم الخميس الماضي ومنح البنوك مزيدا من المرونة لتحديد أسعار إقراض وإيداع تنافسية في خطوة باتجاه مزيد من تحرير سعر الفائدة. ومبيعات التجزئة جاءت ايضا دون المتوقع إذ سجلت نموا سنويا قدره 13.8 بالمئة في مايو بينما كانت التكهنات لزيادة نسبتها 14.3 بالمئة.
البيانات هذه هي احدث برهان على التعثر الاقتصادي العالمي كما هي تمثل انذارا جديدا وتحديا جديدا امام الحكومة الصينية التي ستجد نفسها مضطرة الى فعل المزيد من اجل تحفيز الاقتصاد ومنعه من الوقوع في معضلة نمو متراجع ينعكس كارثة على سوق العمل.
الى جانب الصين التي ستشغل الاسواق في بداية اسبوعها الجديد فالانظار ايضا الى اسبانيا التي رفعت الراية البيضاء اخيرا وقبلت طلب المساعدة الاوروبية لبنوكها فاراحت الاسواق وانطلق الاسبوع على مسحة تفاؤلية..
بيان اوروبي صادر عن بروكسل قال إن الحكومة الإسبانية عازمة على طلب مساعدة مالية من منطقة اليورو التي هي عضو فيها، وجاء في بيان أوروبي صدر ببروكسل أن الاتحاد الأوروبي يؤيد الجهود التي تبذلها السلطات الإسبانية بحزم لمعالجة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، ورحب الجانب الأوروبي بعزم الحكومة الإسبانية على التقدم بطلب رسمي للحصول على مساعدة مالية في هذا الصدد، وقال البيان إن المساعدة المالية ستصرف لإسبانيا من آلية الاستقرار المالي الأوروبي والمخصص لرسملة المؤسسات المالية.
وزير المالية الالماني شويبله عمل على طمأنة الاسواق مؤكدا ان البنوك الاسبانية لا تشكل خطرا على اليورووهي ستحصل الان على الاموال التي ستحتاجها.
وفي مقابلة تلفزيونية قال شويبله: " يجب أن يكون واضحا للجميع أن البنوك الاسبانية بالرغم من كل مشاكلها ليست خطرا على استقرار اليورو وستحصل على رأسمال كاف." وأضاف "اجمالي الديون الاسبانية أقل من الألمانية. لكن نتيجة الفقاعة العقارية فإن اسبانيا بها مشكلة في البنوك وكان يجب حل ذلك بضخ ما يكفي من رأس المال. وبسبب أسعار الفائدة المرتفعة بالسوق فلا يمكن لاسبانيا الحصول على ذلك بشروط مقبولة."
السوق رحب بهذه الاجواء المستجدة واشترى اليورو في بداية السوق الاسيوي.
وتبقى اليونان.. تبقى مصدر قلق وتطير وتوتر خمد في الاسبوعين الاخيرين ولكنه مؤهل للعودة هذا الاسبوع على ابواب اجراء الانتخابات. استفتاءات الراي التي ستجرى سيكون لها وقعها على معنويات المستثمرين وبالتالي على تقلبات الاسواق. النتائج الاخيرة للاستفتاءات المجراة تظهر سباقا محموما ومتعادلا بين الاحزاب المؤيدة لاجراءات التقشف التي تريدها اوروبا وصندوق النقد الدولي والاحزاب الرافضة لها.
ابرز المحطات البيانية لهذا الاسبوع هي:
يوم الاربعاء نتوقف مع مبيعات التجزئة الاميركية* كما مع بيانات التضخم بقطاع اسعار المنتجين.
من سويسرا اجتماع المركزي يكون يوم الخميس والانظار الى الموقف من ارتفاع الفرنك من خلال سماع المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي جوردان.
الخميس من الولايات المتحدة مع بيانات التضخم بقطاع اسعار المستهلكين.
الجمعة اجتماع بنك اليابان وثقة المستهلك الاميركي.
القلق على الاقتصاد العالمي تزايد في عطلة الاسبوع الماضي جراء صدور بيانات صينية غير مفرحة. مبيعات السيارات تراجع في شهر مايو ثياسا على ارقام الاشهر السابقة كما على نفس الفترة من العام الماضي. الانتاج الصناعي من جهته نما بوتيرة اضعف مما كان متوقعا وهذا ما دفع البنك المركزي الى خطوة تخفيض الفائدة يوم الخميس الماضي ومنح البنوك مزيدا من المرونة لتحديد أسعار إقراض وإيداع تنافسية في خطوة باتجاه مزيد من تحرير سعر الفائدة. ومبيعات التجزئة جاءت ايضا دون المتوقع إذ سجلت نموا سنويا قدره 13.8 بالمئة في مايو بينما كانت التكهنات لزيادة نسبتها 14.3 بالمئة.
البيانات هذه هي احدث برهان على التعثر الاقتصادي العالمي كما هي تمثل انذارا جديدا وتحديا جديدا امام الحكومة الصينية التي ستجد نفسها مضطرة الى فعل المزيد من اجل تحفيز الاقتصاد ومنعه من الوقوع في معضلة نمو متراجع ينعكس كارثة على سوق العمل.
الى جانب الصين التي ستشغل الاسواق في بداية اسبوعها الجديد فالانظار ايضا الى اسبانيا التي رفعت الراية البيضاء اخيرا وقبلت طلب المساعدة الاوروبية لبنوكها فاراحت الاسواق وانطلق الاسبوع على مسحة تفاؤلية..
بيان اوروبي صادر عن بروكسل قال إن الحكومة الإسبانية عازمة على طلب مساعدة مالية من منطقة اليورو التي هي عضو فيها، وجاء في بيان أوروبي صدر ببروكسل أن الاتحاد الأوروبي يؤيد الجهود التي تبذلها السلطات الإسبانية بحزم لمعالجة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، ورحب الجانب الأوروبي بعزم الحكومة الإسبانية على التقدم بطلب رسمي للحصول على مساعدة مالية في هذا الصدد، وقال البيان إن المساعدة المالية ستصرف لإسبانيا من آلية الاستقرار المالي الأوروبي والمخصص لرسملة المؤسسات المالية.
وزير المالية الالماني شويبله عمل على طمأنة الاسواق مؤكدا ان البنوك الاسبانية لا تشكل خطرا على اليورووهي ستحصل الان على الاموال التي ستحتاجها.
وفي مقابلة تلفزيونية قال شويبله: " يجب أن يكون واضحا للجميع أن البنوك الاسبانية بالرغم من كل مشاكلها ليست خطرا على استقرار اليورو وستحصل على رأسمال كاف." وأضاف "اجمالي الديون الاسبانية أقل من الألمانية. لكن نتيجة الفقاعة العقارية فإن اسبانيا بها مشكلة في البنوك وكان يجب حل ذلك بضخ ما يكفي من رأس المال. وبسبب أسعار الفائدة المرتفعة بالسوق فلا يمكن لاسبانيا الحصول على ذلك بشروط مقبولة."
السوق رحب بهذه الاجواء المستجدة واشترى اليورو في بداية السوق الاسيوي.
وتبقى اليونان.. تبقى مصدر قلق وتطير وتوتر خمد في الاسبوعين الاخيرين ولكنه مؤهل للعودة هذا الاسبوع على ابواب اجراء الانتخابات. استفتاءات الراي التي ستجرى سيكون لها وقعها على معنويات المستثمرين وبالتالي على تقلبات الاسواق. النتائج الاخيرة للاستفتاءات المجراة تظهر سباقا محموما ومتعادلا بين الاحزاب المؤيدة لاجراءات التقشف التي تريدها اوروبا وصندوق النقد الدولي والاحزاب الرافضة لها.
ابرز المحطات البيانية لهذا الاسبوع هي:
يوم الاربعاء نتوقف مع مبيعات التجزئة الاميركية* كما مع بيانات التضخم بقطاع اسعار المنتجين.
من سويسرا اجتماع المركزي يكون يوم الخميس والانظار الى الموقف من ارتفاع الفرنك من خلال سماع المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي جوردان.
الخميس من الولايات المتحدة مع بيانات التضخم بقطاع اسعار المستهلكين.
الجمعة اجتماع بنك اليابان وثقة المستهلك الاميركي.