- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
انطلاق مؤتمر دافوس السنوي و البابا يحث زعماء العالم بمساعدة الفقراء
وصل نحو 40 من رؤساء الدول و الحكومات و حوالي 2,500 من صناع القرارات و رجال الأعمال إلى دافوس بسويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الرابع و الأربعين الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير/كانون الثاني.
علاوة على ذلك، سيكون هنالك آلاف الصحفيين الذين سيقومون بتغطية كل جانب من جوانب المنتدى أملا في كشف أسرار أكثر الشخصيات نفوذا في العالم، لذا من المتوقع أن تكون الإجراءات الأمنية صارمة للغاية.
بين أهم الشخصيات المتواجدة في دافوس هنالك رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الملياردير بيل غيتس، رئيسة ياهو ماريسا ماير و النجم السينمائي مات ديمون.
الحرب الأهلية الدامية في سوريا و جهود إيران للخروج من البرود الدبلوماسي ستهيمن على جدول دافوس هذا العام، لكن مواضيع مثل تزايد التفاوت في الدخل بين الفقراء و الأغنياء و تغير المناخ أيضا من القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها.
أما البابا فرانسيس، الذي انتقد بشدة الرأسمالية منذ انتخابه العام الماضي، فقد حث زعماء العالم المتواجدين في دافوس ببذل المزيد من الجهد لمساعدة الفقراء من خلال وضع الثروات في خدمة الإنسانية و توزيعها بطريقة أفضل لخلق فرص عمل للفقراء.
هذا إذ كان قد صدر تقرير هذا الأسبوع عن المنظمة البريطانية للتنمية أوكسفام بيّن أن ثروة 85 الأغنى في العالم (و التي تصل ثروتهم إلى 110 تريليون دولار) تعادل الثروات التي يمتلكها 46% أفقر سكان العالم.
وفقا لمنظمة أوكسفام، منذ أواخر سبعينيات القرن السابق تراجعت معدلات الضرائب التي يدفعها الأغنياء في 29 دولة من أصل 30 تتوافر عنها البيانات، مما يؤكد أن الأغنياء لا تزداد ثروتهم فحسب بل أنهم يدفعون ضرائب أقل على ذلك.
في حين أظهرت منظمة العمل الدولية هذا الأسبوع أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع عالميا بنسبة 5 ملايين شخص في عام 2013 ليصل إلى 202 مليون نسمة، أي 6% من سكان العالم في سن العمل، و يرجع ذلك أساسا إلى عدم وجود سياسات حكومية تخلق فرص عمل.
وصل نحو 40 من رؤساء الدول و الحكومات و حوالي 2,500 من صناع القرارات و رجال الأعمال إلى دافوس بسويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الرابع و الأربعين الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير/كانون الثاني.
علاوة على ذلك، سيكون هنالك آلاف الصحفيين الذين سيقومون بتغطية كل جانب من جوانب المنتدى أملا في كشف أسرار أكثر الشخصيات نفوذا في العالم، لذا من المتوقع أن تكون الإجراءات الأمنية صارمة للغاية.
بين أهم الشخصيات المتواجدة في دافوس هنالك رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الملياردير بيل غيتس، رئيسة ياهو ماريسا ماير و النجم السينمائي مات ديمون.
الحرب الأهلية الدامية في سوريا و جهود إيران للخروج من البرود الدبلوماسي ستهيمن على جدول دافوس هذا العام، لكن مواضيع مثل تزايد التفاوت في الدخل بين الفقراء و الأغنياء و تغير المناخ أيضا من القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها.
أما البابا فرانسيس، الذي انتقد بشدة الرأسمالية منذ انتخابه العام الماضي، فقد حث زعماء العالم المتواجدين في دافوس ببذل المزيد من الجهد لمساعدة الفقراء من خلال وضع الثروات في خدمة الإنسانية و توزيعها بطريقة أفضل لخلق فرص عمل للفقراء.
هذا إذ كان قد صدر تقرير هذا الأسبوع عن المنظمة البريطانية للتنمية أوكسفام بيّن أن ثروة 85 الأغنى في العالم (و التي تصل ثروتهم إلى 110 تريليون دولار) تعادل الثروات التي يمتلكها 46% أفقر سكان العالم.
وفقا لمنظمة أوكسفام، منذ أواخر سبعينيات القرن السابق تراجعت معدلات الضرائب التي يدفعها الأغنياء في 29 دولة من أصل 30 تتوافر عنها البيانات، مما يؤكد أن الأغنياء لا تزداد ثروتهم فحسب بل أنهم يدفعون ضرائب أقل على ذلك.
في حين أظهرت منظمة العمل الدولية هذا الأسبوع أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع عالميا بنسبة 5 ملايين شخص في عام 2013 ليصل إلى 202 مليون نسمة، أي 6% من سكان العالم في سن العمل، و يرجع ذلك أساسا إلى عدم وجود سياسات حكومية تخلق فرص عمل.