- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الشعب اليوناني حريص على البقاء في اليورو. صوّت باكثريته بهذا الاتجاه. المحافظون حصلوا على 29% من الاصوات وهم سيكونون قادرين على تشكيل الحكومة الائتلافية.
السوق انتظر طويلا هذه النتيجة وامل بها وها هي قد اتت. فماذا بعد؟
اليورو رحب مباشرة وحقق قفزة متعديا ال 1.2700 ولكن هل يجب الوثوق تماما بالارتفاع على اساس انه ارتفاع صلب ومبني على معطيات قوية ؟
حتى يمكن الجواب على هذا السؤال لا بد من معرفة ما تعنيه نتيجة الانتخابات اليونانية. بالطبع بقاء اليونان في اليورو منعت حالة من البلبلة القاسية والتوتر الحاد، ولكن هل بقاؤها انهى الازمة الاوروبية؟
هنا بيت القصيد وبالطبع البقاء لم ينهِ الازمة. وبالتاكيد البقاء في اليورو يعني استمرار الالتزام الاوروبي بمساعدة بلد مهتز وضعيف. يعني المزيد من الالتزامات عامل سلب يبقي اليورو في دائرة التساؤل والتشكك. الذين يشترون اليورو يدركون بالطبع هذه الحقيقة. الارتفاع هو اذا في الوقت الحالي سيكولوجي حتى ولو انه قد يتمدد ترحيبا بنتيجة حدث طال انتظاره.
اسواق الاسهم من جهتها سترحب بالنتيجة المرجوة والتي تحققت. مؤشرات الفيوتشر الاميركية دلت على بداية اسبوع طيبة والسوق الاسيوي من المنتظر ان يشهد شراء للاسهم ومعها لعملات المخاطرات
*والكاري ترايد.هذا ولا يجب ان ننسى ان اسواق الاسهم ترحب بالسيولة القادمة الى الاسواق اكثر من ترحيبها بالفوز الذي حققه المحافظون في اليونان. مسالة السيولة ستكون على الطاولة وتحت المجهر يوم الاربعاء عندما يصغي السوق الى برنانكي رئيس الفدرالي الاميركي.
نهاية الانتخابات اليونانية يدفع الى الضوء موعدا آخر على اهمية عالية . انه اجتماع قمة مجموعة العشرين في اليومين الاولين من الاسبوع. مقررات القمة ستكون تحت المجهر وبخاصة ما سيتعلق منها باوروبا.
يوم الثلاثاء السوق على موعد مع مؤشر ZEW الالماني وتراجع متوقع وان هو حدث فلا شك بان بعضا من فرحة اليوم ستكون امام علامة استفهام جديدة.
من الولايات المتحدة على موعد مع بيانات العقارات واستقرار عدد البيوت المباعة منتظر. الحركة التراجعية يرجح انها باتت منتهية.
من بريطانيا سيصدر يوم الاربعاء محضر اجتماع المركزي.
ايضا الاربعاء من الولايات المتحدة اجتماع الفدرالي وقرار الفائدة والمؤتمر الصحافي للسيد برنانكي الذي سيكون على اهمية عالية.
آخر الاسبوع الموعد مع مؤشر Ifoالالماني والتراجع ان حدث سيكون انذارا اوروبيا جديدا.
السوق انتظر طويلا هذه النتيجة وامل بها وها هي قد اتت. فماذا بعد؟
اليورو رحب مباشرة وحقق قفزة متعديا ال 1.2700 ولكن هل يجب الوثوق تماما بالارتفاع على اساس انه ارتفاع صلب ومبني على معطيات قوية ؟
حتى يمكن الجواب على هذا السؤال لا بد من معرفة ما تعنيه نتيجة الانتخابات اليونانية. بالطبع بقاء اليونان في اليورو منعت حالة من البلبلة القاسية والتوتر الحاد، ولكن هل بقاؤها انهى الازمة الاوروبية؟
هنا بيت القصيد وبالطبع البقاء لم ينهِ الازمة. وبالتاكيد البقاء في اليورو يعني استمرار الالتزام الاوروبي بمساعدة بلد مهتز وضعيف. يعني المزيد من الالتزامات عامل سلب يبقي اليورو في دائرة التساؤل والتشكك. الذين يشترون اليورو يدركون بالطبع هذه الحقيقة. الارتفاع هو اذا في الوقت الحالي سيكولوجي حتى ولو انه قد يتمدد ترحيبا بنتيجة حدث طال انتظاره.
اسواق الاسهم من جهتها سترحب بالنتيجة المرجوة والتي تحققت. مؤشرات الفيوتشر الاميركية دلت على بداية اسبوع طيبة والسوق الاسيوي من المنتظر ان يشهد شراء للاسهم ومعها لعملات المخاطرات
*والكاري ترايد.هذا ولا يجب ان ننسى ان اسواق الاسهم ترحب بالسيولة القادمة الى الاسواق اكثر من ترحيبها بالفوز الذي حققه المحافظون في اليونان. مسالة السيولة ستكون على الطاولة وتحت المجهر يوم الاربعاء عندما يصغي السوق الى برنانكي رئيس الفدرالي الاميركي.
نهاية الانتخابات اليونانية يدفع الى الضوء موعدا آخر على اهمية عالية . انه اجتماع قمة مجموعة العشرين في اليومين الاولين من الاسبوع. مقررات القمة ستكون تحت المجهر وبخاصة ما سيتعلق منها باوروبا.
يوم الثلاثاء السوق على موعد مع مؤشر ZEW الالماني وتراجع متوقع وان هو حدث فلا شك بان بعضا من فرحة اليوم ستكون امام علامة استفهام جديدة.
من الولايات المتحدة على موعد مع بيانات العقارات واستقرار عدد البيوت المباعة منتظر. الحركة التراجعية يرجح انها باتت منتهية.
من بريطانيا سيصدر يوم الاربعاء محضر اجتماع المركزي.
ايضا الاربعاء من الولايات المتحدة اجتماع الفدرالي وقرار الفائدة والمؤتمر الصحافي للسيد برنانكي الذي سيكون على اهمية عالية.
آخر الاسبوع الموعد مع مؤشر Ifoالالماني والتراجع ان حدث سيكون انذارا اوروبيا جديدا.