- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
السوق الاميركي في عطلة اليوم. غدا الجمعة سنكون مع دوام نصفي ايضا.
اوروبيا تركز الاسواق اليوم على بيان الكتلة النقدية الذي يصدر في ال 09:00 جمت ، بعده حديث لماريو دراجي في ال 11:30 جمت. بيانات البطالة الالمانية كما النمو في اسبانيا من غير المنتظر ان يكونا على تاثير كبير محرك للسوق. ايضا من ايطاليا يصدر مؤشر ثقة الشركات وان هو اعطى نتيجة ايجابية على غرار ما شهدنا في المانيا وفرنسا ( وهذا سيكون ممكنا نظرا لافادة ايطاليا من اليورو الضعيف كما من تراجع اسعار النفط ) فهذا سيكون بمثابة مفاجاة ايجابية يفيد منها اليورو الذي لا يزال يتطلع الى تحقيق ارتفاعات ولو متباطئة.
بالنسبة للكتلة النقدية من المهم بالنسبة للسوق معرفة ما اذا كانت البنوك قد اعطت في نوفمبر المزيد من القروض للقطاع الخاص على غرار ما حدث في اوكتوبر. ان حدث هذا للشهر الثاني على التوالي فسيكون بادرة ايجابية قد تنعكس ايجابا على اليورو على اساس انه مؤشر ريادي مستبق للانتعاش الاقتصادي ومبشر به.
وان صدرت هذه البيانات على وجه ايجابي فهل سيعني اضعاف الرهانات على كون التيسير الكمي قادم في بداية العام القادم؟ بالطبع ليس الامر على هذا الوجه ومن المبكر الحديث عن انعطافة في توجهات ماريو دراجي التيسيرية. حديثه اليوم من غير المنتظر ان يحمل كلاما مغايرا عما عوّد الاسواق على سماعه مؤخرا. انه الاستعداد لفعل المزيد - ان دعت الحاجة له - .
الحاجة لذلك داعية بالطبع’ والتضخم في المانيا متوقع ان يُظهر ذلك اليوم في البيانات المنتظرة والموضحة ان النسبة لا زالت بعيدة جدا عن هدف المركزي على ال 2.0% . بالطبع تراجع اسعار النفط يضغط على الاسعار اضافيا . التضخم في اسبانيا اعطى انطباعا سلبيا بتراجعه بنسبة -0.4% وهذا حال صباحا دون تحقيق اليورو لتقدم اضافي.
العمل في السوق الاوروبي يجري اذا على اساس ان التيسير الكمي قادم. اجتماع ديسمبر من المستبعد جدا ان يشهد هو قرارا ما بهذا الخصوص. التصريحات الاخيرة لاعضاء المركزي شددت على ان انتظار تاثير الاجراءات السابقة سيكون مفيدا. اجتماع الاسبوع القادم من المنتظر اذا ان يكون عاديا.
اليورو من جهته يحقق بعض المكتسبات الاضافية والصورة التقنية تزداد اشراقا، ولكن يبقى الترند التراجعي سليما. ان تحقق تجاوز هذه العقبة فان ال 1.2600 تكون هدفا وعقبة لا بد من تذليلها ليمكن القول ان افضلية الدولار قد انتهت وبتنا في حالة الحياد الايجابي بالنسبة لليورو.
اوروبيا تركز الاسواق اليوم على بيان الكتلة النقدية الذي يصدر في ال 09:00 جمت ، بعده حديث لماريو دراجي في ال 11:30 جمت. بيانات البطالة الالمانية كما النمو في اسبانيا من غير المنتظر ان يكونا على تاثير كبير محرك للسوق. ايضا من ايطاليا يصدر مؤشر ثقة الشركات وان هو اعطى نتيجة ايجابية على غرار ما شهدنا في المانيا وفرنسا ( وهذا سيكون ممكنا نظرا لافادة ايطاليا من اليورو الضعيف كما من تراجع اسعار النفط ) فهذا سيكون بمثابة مفاجاة ايجابية يفيد منها اليورو الذي لا يزال يتطلع الى تحقيق ارتفاعات ولو متباطئة.
بالنسبة للكتلة النقدية من المهم بالنسبة للسوق معرفة ما اذا كانت البنوك قد اعطت في نوفمبر المزيد من القروض للقطاع الخاص على غرار ما حدث في اوكتوبر. ان حدث هذا للشهر الثاني على التوالي فسيكون بادرة ايجابية قد تنعكس ايجابا على اليورو على اساس انه مؤشر ريادي مستبق للانتعاش الاقتصادي ومبشر به.
وان صدرت هذه البيانات على وجه ايجابي فهل سيعني اضعاف الرهانات على كون التيسير الكمي قادم في بداية العام القادم؟ بالطبع ليس الامر على هذا الوجه ومن المبكر الحديث عن انعطافة في توجهات ماريو دراجي التيسيرية. حديثه اليوم من غير المنتظر ان يحمل كلاما مغايرا عما عوّد الاسواق على سماعه مؤخرا. انه الاستعداد لفعل المزيد - ان دعت الحاجة له - .
الحاجة لذلك داعية بالطبع’ والتضخم في المانيا متوقع ان يُظهر ذلك اليوم في البيانات المنتظرة والموضحة ان النسبة لا زالت بعيدة جدا عن هدف المركزي على ال 2.0% . بالطبع تراجع اسعار النفط يضغط على الاسعار اضافيا . التضخم في اسبانيا اعطى انطباعا سلبيا بتراجعه بنسبة -0.4% وهذا حال صباحا دون تحقيق اليورو لتقدم اضافي.
العمل في السوق الاوروبي يجري اذا على اساس ان التيسير الكمي قادم. اجتماع ديسمبر من المستبعد جدا ان يشهد هو قرارا ما بهذا الخصوص. التصريحات الاخيرة لاعضاء المركزي شددت على ان انتظار تاثير الاجراءات السابقة سيكون مفيدا. اجتماع الاسبوع القادم من المنتظر اذا ان يكون عاديا.
اليورو من جهته يحقق بعض المكتسبات الاضافية والصورة التقنية تزداد اشراقا، ولكن يبقى الترند التراجعي سليما. ان تحقق تجاوز هذه العقبة فان ال 1.2600 تكون هدفا وعقبة لا بد من تذليلها ليمكن القول ان افضلية الدولار قد انتهت وبتنا في حالة الحياد الايجابي بالنسبة لليورو.