- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليوم الاول من العام لم يكن مفرحا للاسواق الاوروبية، ثم الاميركية. مؤشرات ال بي ام اي التصنيعية صدرت صبيحة الخميس على ارقام مريحة ولكن قصور قطاع الصناعة الفرنسي رفع من شأن المخاوف من ازدياد الهوة بينه وبين القطاع الالماني، ما سيعني ان الاقتصاد الاوروبي سيحلق بجناح واحد فقط في العام الحالي. التحسن في المؤشرات الاسبانية والايطالية جاء مفاجئا ولكن الواقع يقول ان الطريق لا تزال طويلة امام اقتصاديات الجنوب. البورصات انكفأت. كذلك فعل اليورو.
بالطبع هذه تحليلات منطقية مقنعة، ولكن المقنع ايضا هو عودة الاسواق الى الواقع بعد الارتفاعات الهوجاء المتطرفة التي تحققت في نهاية العام الماضي . التراجعات هي اذا تصحيحات كان لا بد منها في عملية العودة الى العقلنة التي كانت مفقودة.
اليورو يتراجع ولكنه لا يزال محافظا على قدرة للتقدم. هذا سيستمر ما لم يتم كسر ال 1.3620 والثبات تحتها. التراجع تزايد بفعل البداية الطيبة للدولار المرتاح لانطلاق التعديل للسياسة النقدية الاميركية المنتظر تتابعها دوريا في العام الحالي.( ارتفاع مؤشر الدولار كان الاقوى في الاشهر الخمسة الاخيرة ) . *تخفيض الدعم الاقتصادي الاميركي منتظر ان يتقدم على الاجراءات الاوروبية وحتى اليابانية . من هنا فان ارتفاع الدولار مقابل الين يبدو قدرا لا مفر منه والتراجعات تبقى تصحيحية. ارتفاعه مقابل اليورو قد لا يكون بالمدى القريب ولكنه مرجح بالمدى الابعد. المهم في ما حدث في اليوم الاول من العام هو عودة السوق للانتظام تحت راية الاساسيات الناتجة عن ارقام البيانات الاقتصادية وتحرره ولو نسبيا مما تحكم به من تفلت في نهاية العام المنصرم.
*
اميركيا يبدو ان سوق العمل يتحسن باستمرار . هذا ما ظهر جراء الاعلان عن طلبات اعانة البطالة للاسبوع الاخير من العام الماضي. هذا ما بدا ايضا من خلال تحسن صورة التوظيف في مؤشر اي اس ام التصنيعي. المعطيان مهمان لكونهما يعطيان الاشارة الاولى المطمئنة انتظارا لبيانات البطالة في الاسبوع القادم. الاجواء السائدة حاليا مفادها ان الفدرالي سيتابع سياسة التخفيض للدعم الاقتصادي وهذا بحد ذاته عامل داعم للدولار.
اليوم الجمعة يفتقر السوق الاميركي الى المحطات البيانية المهمة. ثمة كلام لرئيس الفدرالي برنانكي في ال 19.30 جمت قد يكون على تأثير ما في الاسواق.
اوروبيا يصدر مؤشر الكتلة النقدية في ال 09.00 جمت.
م نبريطانيا مؤشر بي ام اي للانشاءات في ال 09.3 جمت.
من الصين يصدر مؤشر بي ام اي للقطاعات غير التصنيعية في ال 01.00 جمت.
بالطبع هذه تحليلات منطقية مقنعة، ولكن المقنع ايضا هو عودة الاسواق الى الواقع بعد الارتفاعات الهوجاء المتطرفة التي تحققت في نهاية العام الماضي . التراجعات هي اذا تصحيحات كان لا بد منها في عملية العودة الى العقلنة التي كانت مفقودة.
اليورو يتراجع ولكنه لا يزال محافظا على قدرة للتقدم. هذا سيستمر ما لم يتم كسر ال 1.3620 والثبات تحتها. التراجع تزايد بفعل البداية الطيبة للدولار المرتاح لانطلاق التعديل للسياسة النقدية الاميركية المنتظر تتابعها دوريا في العام الحالي.( ارتفاع مؤشر الدولار كان الاقوى في الاشهر الخمسة الاخيرة ) . *تخفيض الدعم الاقتصادي الاميركي منتظر ان يتقدم على الاجراءات الاوروبية وحتى اليابانية . من هنا فان ارتفاع الدولار مقابل الين يبدو قدرا لا مفر منه والتراجعات تبقى تصحيحية. ارتفاعه مقابل اليورو قد لا يكون بالمدى القريب ولكنه مرجح بالمدى الابعد. المهم في ما حدث في اليوم الاول من العام هو عودة السوق للانتظام تحت راية الاساسيات الناتجة عن ارقام البيانات الاقتصادية وتحرره ولو نسبيا مما تحكم به من تفلت في نهاية العام المنصرم.
*
اميركيا يبدو ان سوق العمل يتحسن باستمرار . هذا ما ظهر جراء الاعلان عن طلبات اعانة البطالة للاسبوع الاخير من العام الماضي. هذا ما بدا ايضا من خلال تحسن صورة التوظيف في مؤشر اي اس ام التصنيعي. المعطيان مهمان لكونهما يعطيان الاشارة الاولى المطمئنة انتظارا لبيانات البطالة في الاسبوع القادم. الاجواء السائدة حاليا مفادها ان الفدرالي سيتابع سياسة التخفيض للدعم الاقتصادي وهذا بحد ذاته عامل داعم للدولار.
اليوم الجمعة يفتقر السوق الاميركي الى المحطات البيانية المهمة. ثمة كلام لرئيس الفدرالي برنانكي في ال 19.30 جمت قد يكون على تأثير ما في الاسواق.
اوروبيا يصدر مؤشر الكتلة النقدية في ال 09.00 جمت.
م نبريطانيا مؤشر بي ام اي للانشاءات في ال 09.3 جمت.
من الصين يصدر مؤشر بي ام اي للقطاعات غير التصنيعية في ال 01.00 جمت.