- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
انحدر اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الخميس بعد أن أعلن محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن تبني البنك لبرنامج التخفيف الكمي (التحفيز الكمي).
ويتضمن برنامج التخفيف الكمي شراء السندات الحكومية والمؤسسات بواقع 60 مليار يورو شهرياً، بداية من مارس/آذار 2015 ولغاية شهر سبتمبر/أيلول 2016.
الأثر السلبي لليورو جاء بعد تبني المركزي الأوروبي لبرنامج تخفيف كمي بأكثر مما كان متوقعاً سابقاً، حيث كانت التوقعات تشير إلى شراء سندات بواقع 50 مليار يورو بدءاً من شهر آذار/مارس 2015 ولغاية نهاية العام المقبل 2016، أي يبلغ المجمل ما قيمته ترليون و 50 مليار دولار أمريكي.
ولكن، يبلغ مجمل ما أقره المركزي الأوروبي ترليون و 80 مليار يورو، ويبدأ بذات الشهر المتوقع، لكن وقت الانتهاء يختلف.
عاد اليورو ليتداول حول مستويات 1.15 دولار لكل يورو بعد أن كسرها إثر إعلان دراغي عن برنامج التخفيف الكمي.
وأكد دراغي على أن الإجراءات التي يتبعها المركزي الأوروبي من خلال برنامج التخفيف الكمي ستستمر حتى تعدّل مستويات التضخم مسارها بما يتسق مع هدف البنك عند مستويات 2% وذلك على المدى المتوسط.
ومن هنا يعود المركزي الأوروبي ويجدد التزامه بدعم منطقة اليورو بعد أن دخلت بالفعل في الانكماش التضخمي، حيث يريد المركزي الأوروبي أن يدفع مستويات التضخم إلى 2%.
وأشار دراغي إلى أن المركزي الأوروبي سيستمر في المراقبة الحثيثة للمخاطر المرتبطة بمستقبل التطورات السعرية خلال المدى المتوسط، كما أكد على سلبية المخاطر المرتبطة بالتوقعات المستقبلية.
ولكنه شدد على أن هذه المخاطر يجب أن تتضاءل بعد قرارات السياسة النقدية التي اتخذها المركزي الأوروبي واستمرار الانخفاض المضطرد في أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع أن يبقى اليورو يتداول حول مستويات 1.15 دولار لكل يورو، مع انزلاقه دون هذه المستويات لاختبارها.
هبط اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.88% ليتداول في تمام الساعة 14:43 بتوقيت غرينيتش حول مستويات 1.1499 دولار لكل يورو، مقارنة مع مستويات الافتتاح عند 1.1606 دولار لكل يورو.
ويتضمن برنامج التخفيف الكمي شراء السندات الحكومية والمؤسسات بواقع 60 مليار يورو شهرياً، بداية من مارس/آذار 2015 ولغاية شهر سبتمبر/أيلول 2016.
الأثر السلبي لليورو جاء بعد تبني المركزي الأوروبي لبرنامج تخفيف كمي بأكثر مما كان متوقعاً سابقاً، حيث كانت التوقعات تشير إلى شراء سندات بواقع 50 مليار يورو بدءاً من شهر آذار/مارس 2015 ولغاية نهاية العام المقبل 2016، أي يبلغ المجمل ما قيمته ترليون و 50 مليار دولار أمريكي.
ولكن، يبلغ مجمل ما أقره المركزي الأوروبي ترليون و 80 مليار يورو، ويبدأ بذات الشهر المتوقع، لكن وقت الانتهاء يختلف.
عاد اليورو ليتداول حول مستويات 1.15 دولار لكل يورو بعد أن كسرها إثر إعلان دراغي عن برنامج التخفيف الكمي.
وأكد دراغي على أن الإجراءات التي يتبعها المركزي الأوروبي من خلال برنامج التخفيف الكمي ستستمر حتى تعدّل مستويات التضخم مسارها بما يتسق مع هدف البنك عند مستويات 2% وذلك على المدى المتوسط.
ومن هنا يعود المركزي الأوروبي ويجدد التزامه بدعم منطقة اليورو بعد أن دخلت بالفعل في الانكماش التضخمي، حيث يريد المركزي الأوروبي أن يدفع مستويات التضخم إلى 2%.
وأشار دراغي إلى أن المركزي الأوروبي سيستمر في المراقبة الحثيثة للمخاطر المرتبطة بمستقبل التطورات السعرية خلال المدى المتوسط، كما أكد على سلبية المخاطر المرتبطة بالتوقعات المستقبلية.
ولكنه شدد على أن هذه المخاطر يجب أن تتضاءل بعد قرارات السياسة النقدية التي اتخذها المركزي الأوروبي واستمرار الانخفاض المضطرد في أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع أن يبقى اليورو يتداول حول مستويات 1.15 دولار لكل يورو، مع انزلاقه دون هذه المستويات لاختبارها.
هبط اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.88% ليتداول في تمام الساعة 14:43 بتوقيت غرينيتش حول مستويات 1.1499 دولار لكل يورو، مقارنة مع مستويات الافتتاح عند 1.1606 دولار لكل يورو.