- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحظوظ امام اليورو لتكوين قاعدة ثابتة ممهدة لارتفاعات كبيرة.. ولكن المخاطر لم تنتفِ بعد ويجب التحسب لها.
مذ تحدث ماريو دراجي عن مقاصد اوروبية لدعم اليورو وحمايته والسوق مستقر مع محاولات مستمرة للارتفاع. خروج البنك المركزي الاوروبي في اجتماعه الاخير بلا مقررات ترضي طموح الكثيرين برد الاجواء ولكنه لم يلغ هذه الطموحات بعد.
حتى ولو ان مقررات استثنائية تقضي بضخ السيولة العارمة من الولايات المتحدة ظلت حاليا مجمدة فان احتمالات تدخل صندوق الانقاذ الاوروبي لحماية سوق الائتمان الاسباني والايطالي لا زالت كبيرة بصورة من الصور. وفي وقت ما ولو متاخرا فان الفدرالي الاميركي سيجد نفسه مضطرا للتحرك ايضا.
ولكن ماذا عن اليورو في هذه الاجواء؟
اليورو مستفيد من الحالتين. حالة ضخ السيولة اميركيا او حالة شراء السندات اوروبيا. مقررات من هذا النوع ستنشط شهية المخاطرة بالمدى القريب وردة فعل الاسواق بما فيها اليورو من المرجح ان تكون ايجابية.
بالمدى البعيد لا شك بان طباعة العملة وشراء السندات الحكومية عامل ضاغط على العملة وليس من المستبعد ان تنطبق هذه المقولة على اليورو ايضا وبالمقدار الذي تتوازن فيه هذه الشراءات مع نفس السياسة النقدية التي تعتمدها ايضا البنوك المركزية الكبرى .
من جهة اخرى يمكن ملاحظة حالة من عدم الاهتمام في اوساط المضاربين بسلبيات الوضع الاسباني الايطالي ما يعني ان التحول الايجابي من الممكن ان يحدث، لكن الوضع في اليونان لا زال مفتوحا على احتمالات مجهولة وقد يكون في الواجهة مجددا.
الملاحظ في سوق الفيوتشر تراجع احجام الرهانات على الشورت في الاسبوع الماضي. هذه اشارة ساعدت في ما مضى على الاستقراء بان مرحلة جديدة على وشك ان تُفتح..
اميركيا؟
من غير المستبعد ان يركز السوق على المشاكل الاميركية كلما اقترب موعد الانتخابات الاميركية ما يعني ان الدولار سيكون في دائرة الانتقادات والتحليلات السلبية المثيرة للتشكك. هذا سيصب في مصلحة اليورو..
*
*
مذ تحدث ماريو دراجي عن مقاصد اوروبية لدعم اليورو وحمايته والسوق مستقر مع محاولات مستمرة للارتفاع. خروج البنك المركزي الاوروبي في اجتماعه الاخير بلا مقررات ترضي طموح الكثيرين برد الاجواء ولكنه لم يلغ هذه الطموحات بعد.
حتى ولو ان مقررات استثنائية تقضي بضخ السيولة العارمة من الولايات المتحدة ظلت حاليا مجمدة فان احتمالات تدخل صندوق الانقاذ الاوروبي لحماية سوق الائتمان الاسباني والايطالي لا زالت كبيرة بصورة من الصور. وفي وقت ما ولو متاخرا فان الفدرالي الاميركي سيجد نفسه مضطرا للتحرك ايضا.
ولكن ماذا عن اليورو في هذه الاجواء؟
اليورو مستفيد من الحالتين. حالة ضخ السيولة اميركيا او حالة شراء السندات اوروبيا. مقررات من هذا النوع ستنشط شهية المخاطرة بالمدى القريب وردة فعل الاسواق بما فيها اليورو من المرجح ان تكون ايجابية.
بالمدى البعيد لا شك بان طباعة العملة وشراء السندات الحكومية عامل ضاغط على العملة وليس من المستبعد ان تنطبق هذه المقولة على اليورو ايضا وبالمقدار الذي تتوازن فيه هذه الشراءات مع نفس السياسة النقدية التي تعتمدها ايضا البنوك المركزية الكبرى .
من جهة اخرى يمكن ملاحظة حالة من عدم الاهتمام في اوساط المضاربين بسلبيات الوضع الاسباني الايطالي ما يعني ان التحول الايجابي من الممكن ان يحدث، لكن الوضع في اليونان لا زال مفتوحا على احتمالات مجهولة وقد يكون في الواجهة مجددا.
الملاحظ في سوق الفيوتشر تراجع احجام الرهانات على الشورت في الاسبوع الماضي. هذه اشارة ساعدت في ما مضى على الاستقراء بان مرحلة جديدة على وشك ان تُفتح..
اميركيا؟
من غير المستبعد ان يركز السوق على المشاكل الاميركية كلما اقترب موعد الانتخابات الاميركية ما يعني ان الدولار سيكون في دائرة الانتقادات والتحليلات السلبية المثيرة للتشكك. هذا سيصب في مصلحة اليورو..
*
*