اليورو: يبدو ان الاسعار الحالية مريحة لأصحاب الكلمة

[طارق جبور]

رغم ايجابيات سوق العمل الاميركي التي كان من شانها*اضعاف اليورو وتقوية الدولار *فان هذا لم يحدث الا لفترة وجيزة جدا عاد بعدها اليورو الى التطلع صعدا.
*
رغم تصريحات ماريو دراجي للاسبوع الماضي والمكررة هذا الاسبوع حول مستقبل الفائدة والتي كان من شأنها ان تجعل اليورو ينزلق الى اعماق سحيقة في ظروف طبيعية، فهي لم تفعل فعلها وظل اليورو يتطلع صعودا.
*
ولا تزال ال 1.3000 تشكل ضمانة قوية حتى الان..
*
يبدو ان اطرافا مؤثرين في السوق لا يتوقعون من المركزي خطوات كبيرة بهدف تدعيم الوضع الاقتصادي. ليس تساهلا بل عجزا...
حتى ولو اطلق ماريو دراجي تصريحاته فيبدو ان مثل هذه التصريحات لا تزال تفتقر الى اصوات الجوقة المعروفة داخل المركزي حتى تصير واقعا تسعى الاكثرية الى فرضه.
*
البيانات الالمانية ساعدت في الايام القليلة الماضية على تشديد الموقف الالماني الرافض لاضعاف اليورو كما لتخفيض الفائدة خشية على الاسعار من التضخم والانزلاق بهذا الى ام المشاكل.
*
ايضا اسواق الاسهم العالمية التي لا تنظر الا الى المزيد من الانتصارات تحفز شهية المخاطرة على العملات المصنفة في هذه الخانة وعلى راسها اليورو.
*
يمكن تلمس ميلا خفيا في الاسواق بكون الجميع مرتاحين الى اسعار لليورو بين ال 1.3000 وال 1.3250 وبالمدى المنظور، والى ان تدخل معادلات جديدة على الخط.. من مكان ما..
*
تقنيا لا تبدو الصورة مزعجة.
تجاوز خطي ال 50 وال 200 يوم عامل ايجابي.
ال 1.3125/32 توفر للسوق دعما مؤهلا للصمود في وجه التراجعات الحالية ان استمرت.
هذا يعني ان موجة ارتفاع جديدة باتجاه ال 1.3243 /50 قد لا تكون صعبة.
*
انزلاقة دون ال 1.3090 تكون مدعاة الى اعادة النظر بالتوجه الايجابي السائد حاليا.
مقاومات : 1,3193 + 1,3243 + 1,3300 / 1,3315
دفاعات : 1,3047 + 1,3125 / 1,3132 + 1,3090 / 1,3100 + 1,3050
*
*
*
​