إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

اليورو و الجنيه نجما الأسبوع

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
TopStory_91e4f4e0-e354-4a4e-9425-6ece5a4dbad2.GIF
عادت الأضواء لتتسلط مرة اخرى على إيطاليا ، بعد المجريات الهامة التي وقعت بها خلال الأسبوع الذي مضى، و التي كان من أبرزها قدرة اليورو على الانخفاض دون 1.30 خاصة بعد الارتفاع الحاصل في الدولار الامريكي بعد البيانات الإيجابية التي صدرت عن أكبر إقتصاد في العالم"أمريكا"، و في نهاية الأسبوع سيطرت حالة من الانتعاش على الأسواق إذا استطاع اليورو و الجنيه الارتفاع بوتيرة كبيرة.
لاقى اليورو في بداية الأسبوع الذي مضى العديد من الضغوطات التي جعلته يكسر مستويات 1.30 ليستمر في رحلته الهابطة، فمن أولى الأسباب إيطاليا ، التي شهدت العديد من الضغوطات كان من أبرزها قيام وكالة فيتش الإئتمانية بتخفيض تصنيفها بمقدار درجة واحدة من A- الى BBB+.
سجل الاقتصاد الايطالي الركيك مزيداً من الركود خلال الربع الرابع من عام 2012 ليستمر في دوامة الركود للربع السادس على التولي، هذا الأمر يدعم بالطبع قرار وكالة فيتش التي منحت إيطاليا نظرة سلبية للمستقبل الأمر الذي يعني و بوضوح إحتمالية المزيد من التخفيض في المستقبل.
خاصة مع غموض الصورة السياسية فالانتخابات الإيطالية التي جرت الشهر الذي مضى و التي لم تسفر عن تشكيل حكومة ديمقراطية ، و يوم الجمعة الماضية كان نهاية المهلة التي أعطاها الرئيس الايطالي للأحزاب السياسية لتشكيل حكومة سياسية جديدة.
من جانب آخر، عقدت إيطاليا مزاداً لبيع السندات ذات امد استحقاق قصير و طويل ، و لم تستطع الحكومة بلوغ المستويات المستهدفة من المزاد الطويل الأمد بعد ارتفاع تكاليف الإقتراض "العائد" الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حركة اليورو لإكمال مسيرته بالانخفاض لمستويات دنيا جديدة عند 1.2930.
لم تستمر حالة الانخفاض لليورو حتى نهاية الأسبوع الماضي، فقد استطاع اليورو الوقوف على قدميه من جديد بدعم من قمة الاتحاد الأوروبي التي نجحت فيه ايطاليا و فرنسا في الحصول على الدعم من باقي البلدان الاوروبية لرفض اتفاقية الميزانية العامة الماضية، فالاتفاق الجديد من المتوقع ان يمنح بعض البلدان مزيدا من الوقت لبلوغ المستويات المستهدفة من عجزي الميزانية العامة الذي حدده الاتحاد الأوروبي عند 3.0% من الناتج المحلي الإجمالي.
وافق وزراء مالية منقطة اليورو و صندوق النقد الدولي يوم السبت على منح قبرص خطة الإنقاذ التي أثارت جدلا كبيرا بقيمة 10 مليار يورو.
لم يقتصر في الانتعاش على اليورو بل شهد الجنيه الاسترليني موجة من الارتداد الصاعد القوي نحو مستويات فوق 1.51، و هذا بدعم من تصريحات محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينغ مساء الخميس الماضي بأن المركزي البريطاني لا يسعى إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الجنيه الاسترليني وإن الاسواق ترى ان سعر صرف العملة البريطانية اصبح الآن عند مستوى مناسب.
انهى الجنيه الاسترليني الأسبوع الماضي سلسة الانخفاض الذي بدأ منذ بداية العام الجاري، مع الميل الواضح من اعضاء لجنة السياسة النقدية لضخ مزيدا من السيولة النقدية للأسواق، و سلب البلاد التصنيف الائتماني الممتاز لأول مرة منذ 35 عاما.
 
عودة
أعلى