- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ماريو دراجي يختلف جذريا عن سلفه جان كلود تريشه. هو يقف مليا امام حالة البيئة الاقتصادية الاوروبية الملوثة ويعرف جيدا انه ليس من المفيد*في هذه الاوقات الصعبة*تكرار مقولة انحصار مهمة المركزي في الدفاع عن الاسعار ومحاربة التضخم . في المانيا تجسم هذه المستجدات ثقلا على صدور الكثيرين - من جهة بسبب تنامي الضغوط التضخمية، ومن جهة اخرى خوفا من اضطرار برلين في نهاية الامر لدفع كل المبالغ المنطلوبة لانقاذ بلدان الجنوب الاوروبي.
ولكن ثمة ما لا يفهمه المتذمرون. ان نجحت الحكومة الموافقة على المساعدات في فرض استقرار سوق السندات وفي دفع عجلة الاقتصاد عبر اعادة تشجيع وتنمية الصادرات الاوروبية فان الفاتورة الجنوبي اوروبية ستكون اصغر واقل ضررا على البلاد. ماريو دراجي فهم هذا الواقع واقنع اكثرية الرفاق في المركزي به. وحده ينس فايدمان غرد خارج السرب.
بالطبع من الصعب الحكم الان على النجاح او الفشل. شراء السندات بلا محدودية قرار صعب وخطر بكل تاكيد. اعادة سحب المبالغ من الاسواق قرار جيد ولكن امكانية تنفيذه متروكة للمراقبة في الاشهر القادمة. ان تم للمركزي ذلك فثمة حظ بان نكون فعلا امام نقطة التحول الايجابية في الازمة الاوروبية. بهذه الحالة الكثيون من مدراء صناديق الاستثمار خارج اوروبا الذين راهنوا على نهاية اليورو سوف يبدلون مواقفهم ويغيرون وجهة رهاناتهم.
هذا ما تمت ترجمته نهاية الاسبوع الماضي في السوق. اليورو ارتفع مقابل الدولار والاسترليني والفرنك والين. ارتفاعه مقابل الفرنك جاء بفعل اشاعات حول امكانية رفع المركزي السويسري للحد الادنى من 1،2000 الى 1،2500.
معطيات اخرى داعمة لليورو تتمثل بتسن التجارة الخارجية في بلدان الاطراف الاوروبي وكذلك العجز في الميزانيات بدأ يتراجع.
من جهة اخرى في الولايات المتحدة قد نشهد تناميا للحديث عن العجز في زمن الانتخابات . هذا من الممكن جدا ان يجبر المزيد من المراهنين على تراجع اليورو على التخلي عن مواقفهم وتبديلها..
مقابل الدولار الدينامية المستمرة ستتقوى اضافيا ان قرر الفدرالي برنامج التيسير الكمي او ان مدد تاريخ العمل بالفائدة المنخفضة الى العام 2015 ، وهذا يجعل من ال 1،3000 هدفا مرجحا ومحطة قد لا تتاخر الاسواق في مقاسها..
*
*
*
ولكن ثمة ما لا يفهمه المتذمرون. ان نجحت الحكومة الموافقة على المساعدات في فرض استقرار سوق السندات وفي دفع عجلة الاقتصاد عبر اعادة تشجيع وتنمية الصادرات الاوروبية فان الفاتورة الجنوبي اوروبية ستكون اصغر واقل ضررا على البلاد. ماريو دراجي فهم هذا الواقع واقنع اكثرية الرفاق في المركزي به. وحده ينس فايدمان غرد خارج السرب.
بالطبع من الصعب الحكم الان على النجاح او الفشل. شراء السندات بلا محدودية قرار صعب وخطر بكل تاكيد. اعادة سحب المبالغ من الاسواق قرار جيد ولكن امكانية تنفيذه متروكة للمراقبة في الاشهر القادمة. ان تم للمركزي ذلك فثمة حظ بان نكون فعلا امام نقطة التحول الايجابية في الازمة الاوروبية. بهذه الحالة الكثيون من مدراء صناديق الاستثمار خارج اوروبا الذين راهنوا على نهاية اليورو سوف يبدلون مواقفهم ويغيرون وجهة رهاناتهم.
هذا ما تمت ترجمته نهاية الاسبوع الماضي في السوق. اليورو ارتفع مقابل الدولار والاسترليني والفرنك والين. ارتفاعه مقابل الفرنك جاء بفعل اشاعات حول امكانية رفع المركزي السويسري للحد الادنى من 1،2000 الى 1،2500.
معطيات اخرى داعمة لليورو تتمثل بتسن التجارة الخارجية في بلدان الاطراف الاوروبي وكذلك العجز في الميزانيات بدأ يتراجع.
من جهة اخرى في الولايات المتحدة قد نشهد تناميا للحديث عن العجز في زمن الانتخابات . هذا من الممكن جدا ان يجبر المزيد من المراهنين على تراجع اليورو على التخلي عن مواقفهم وتبديلها..
مقابل الدولار الدينامية المستمرة ستتقوى اضافيا ان قرر الفدرالي برنامج التيسير الكمي او ان مدد تاريخ العمل بالفائدة المنخفضة الى العام 2015 ، وهذا يجعل من ال 1،3000 هدفا مرجحا ومحطة قد لا تتاخر الاسواق في مقاسها..
*
*
*