جرى تداول اليورو يوم الإثنين فوق أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله في الفترة الأخيرة إذ قام بعض المستثمرين الذين كانوا يراهنون على انخفاض العملة الموحدة بجني الأرباح لكن المخاوف الراسخة بشأن الاضطرابات المالية في اليونان واسبانيا ستبقيه تحت ضغوط. وشهد اليورو فترة راحة من عمليات بيع مكثفة هذا الشهر إذ خفض المضاربون على تراجعه مراكزهم.
واستقر اليورو على 1.2781 دولار مرتفعا عن أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة الماضي عند 1.2642 دولار.
ومن المتوقع أن يروج الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند وغيره من زعماء منطقة اليورو من أصحاب الأفكار المماثلة لفكرة الدين الأوروبي المتبادل في قمة غير رسمية في بروكسل يوم الأربعاء المقبل وهو اقتراح من المتوقع أن يواجه بمعارضة عنيفة من جانب المانيا.
ويأتي الاقتراح الفرنسي في أعقاب تفاقم الأزمة في الأسابيع القليلة الماضية وتزايد حالة عدم التيقن بشأن ما إذا كانت اليونان ستبقى داخل منطقة اليورو.
ومن شأن ذلك دفع المستثمرين إلى المراهنة بدرجة أكبر على انخفاض اليورو إذ أن الكثيرين غير مقتنعين بأن الاجراءات المتخذة بالفعل كافية لمنع انتشار الأزمة إلى دول أخرى في حال خروج اليونان من منطقة اليورو
واستقر اليورو على 1.2781 دولار مرتفعا عن أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة الماضي عند 1.2642 دولار.
ومن المتوقع أن يروج الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند وغيره من زعماء منطقة اليورو من أصحاب الأفكار المماثلة لفكرة الدين الأوروبي المتبادل في قمة غير رسمية في بروكسل يوم الأربعاء المقبل وهو اقتراح من المتوقع أن يواجه بمعارضة عنيفة من جانب المانيا.
ويأتي الاقتراح الفرنسي في أعقاب تفاقم الأزمة في الأسابيع القليلة الماضية وتزايد حالة عدم التيقن بشأن ما إذا كانت اليونان ستبقى داخل منطقة اليورو.
ومن شأن ذلك دفع المستثمرين إلى المراهنة بدرجة أكبر على انخفاض اليورو إذ أن الكثيرين غير مقتنعين بأن الاجراءات المتخذة بالفعل كافية لمنع انتشار الأزمة إلى دول أخرى في حال خروج اليونان من منطقة اليورو